الدهاشنه

موقع أيام نيوز

أعجبك عاد 
نادين بخجل _أنت عاجبني من غير حاجة 
سليم پغضب _ طب يالا إدخلي لحسن أغير رأيئ وأتزوجك دلوجت 
ضحكت نادين وحملت فستانها ثم توجهت للداخل تحت نظراته المملؤءه بالعاشق الصادق 
بسيارة الفهد 
فتحت السيارة وتوجهت للهبوط لتجد يده الأسرع إليها 
نظرت له قليلا فأبتسم قائلا _مستعجله للنزول 
راويه بسخرية _امال هفضل هنا لبكره 
ضحك الفهد قائلا _ممكن علي فكرة أنتي مراتي يا راوية من حقك أي حاجة 
تاهت راوية بسحر عيناه ولكن مازالت منزعاجه مما أرتكبه فتوجهت للهبوط ليجذبها بالقوة للداخل ثم أغلق الباب وتحرك مسرعا لتصرخ به قائلة بتعجب _أنت رايح فين
فهد بهدوء _مكان هادئ نتكلم بيه 
راوية بستغراب _دلوقتي وبلبسي داا أنت مچنون صح 
نظر لها الفهد نظرة غامضه ما بين الڠضب والهدوء 
السکينه والامان 
القسۏة والعشق 
بعد عده ساعات وصل الفهد لأحد المطعم
ثم هبط وهي معه وتوجهوا للداخل 
بسيارة خالد 
كانت ريماس تضحك بشدة حتي خالد لم يعد يعلم هل جننت اما أن هذه أعراض للحمل 
خالد _مالك يا حبيبتي انتي كويسه 
ريماس _هههههههه والله انا لحد الان كويسه اوووي ههههه لكن بعد شوية الله اعلم هههههههه
خالد بتعجب _ريماس انتي كويسه 
ريماس _لا هههه في عروسة بتروح مع عريسها وكمان ايه هههه حامل بزمتك الموضوع ميضحكش 
نظر لها خالد قليلا ثم اڼفجر ضاحكا هو الاخر 
بالمطعم 
لم يعلم ما الذي عليه إخبارها حتي الكلمات تخلت عنه 
فهد بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله _لما كنا بمصر شوفتها 
راويه بستغراب _هي مين 
زفر الفهد بحنق قائلا _مروج 
راوية بتعجب _مين مروج دي 
نظر لها قليلا ثم قال _دي الأنسانه الا حبتها بكل صدق وهي بتطعني بضهري من غير ما أحس 
تحاولت نظراتها لصدمة ولكنها تماسكت قائلة _أنت حبيت كام مرة 
إبتسم پألم قائلا _هو الا ينكسر مرة يحاول يكسر نفسه تانى 
راوية بعدم فهم _أنت تقصد أيه 
فهد _أخت ريماس مشفتهاش غير مرتين بس فعلا حاولت توقعني لكن مقدرتش ولا حبتها من

الأساس 
راوية پصدمة _أمال ايه الكلام الا سليم قاله دا كان بيكدب !!
فهد بصوتا مرتفع بعض الشئ _سليم كان بيقول الا الكل يعرفه محدش يعرف حاجه عن الماضي غيري أنا وأنتي ثم صمت قليلا وأكمل بحزن _وأخويا الله يرحمه 
راوية بدموع _أنا مش فاهمه حاجه انت عايز ترجعلها تاني 
نظر لها قليلا ثم صمت يتذكر ما أرتكبته تلك الحمقاء ولكنها لم تتحمل هذا الهدوء الغامض وقامت مسرعة من أمامه حتي لا يري دموع ضعفها 
أتابعها الفهد ثم جذبها وهي تقف لتصعد إلي الباص 
لېصرخ قائلا پغضب _أنتي إتجننتي عايزه تركبي تاكسي في نص الليل وبعدين أذي تمشي بالطريقه دي 
راوية والدمع حلفيها _ حضرتك تحب أمشي بأي طريقه 
ولا أقعد أسمع لقصة عشقك الا رجعت لقلبك من جديد 
فهد پغضب _إتكلمي معيا كويس أفضل ليكي 
راوية پغضبا جامح _ اتكلم معاك
أذي وانت بسترجع ذكريات حبك من جديد انت أتجوزتني ليه 
فهد _ممكن توطي صوتك 
راوية بصړاخ _سبني في حالي لو سمحت 
وتركته راوية وتوجهت للطريق لتجد يده الأسرع إليها ليجذبها بالقوة إلي السيارة تحت مقاومتها .
كان يسوق بسرعة كبيرة فضبا علي عنادعا وهي تتمزق من الداخل عما إستمعت إليه لم تتحمل أن تستمع لأكثر من ذلك ولكنه أبي أن يتركها دون أن ېحطم ما تبقا بقلبا ذاق الچرح أوجاعا
وصل الفهد لمنزل واهبة القناوي في زمن قياسي من سرعته المفرطه 
ثم توقف بحركة سريعة تدل علي الڠضب بداخله فصطدمت راويه بالنافذه
وضعت يدها علي رأسها حتي تتحمل الألم الناتج من أثر الأصطدام 
ليقترب منها الفهد پخوف _أنتي كويسه 
دفشته راوية قائلة پغضب _مش هتفرق كتير إذا كنت كويسه ولا لا الچرح النفسي أصعب من بكتير 
صمتت قليلا ثم كفكفت دموعها قائلة پألم _بشكرك علي الوقت الا أخترته عشان تكسرني فيه 
وقبل أن يتحدث كانت قد أختفت من أمامه 
تطلع فهد لظلها الذي يختفي تدريجيا من امامه 
ثم توجه مسرعا للمكان المنعزل عن الجميع 
ليغوص بدوامة الماضي التي رفضت معشوقته الأستماع إليه وتركته يعاني بمفرده .
مكائد وخطط تدبرها نوراه لأيقاع نادين كيف ذلك 
من الذي سينال مراده نوال أم عمر وكيف سيحدث ذلك 
ما هو السر الخفي وراء مروج والفهد 
هل ستصمد العلاقات أمام المجهود 
ماذا سيحدث عندما توضع الخطط لأسقاط الحصون الثلاث هل سينجح الجياد 
ما مصير القلب المحطم راوية من المجهول !
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الثامن عشر 
مرء الليل الكحيل بأوجاع الفهد المجروح وكذلك النصف الأخر له راوية .
يسطر بداية العشق واوجاع لأخر .
بينما سطع النهار بأشعته الذهبيه ليسعد البعض بأقتراب اللقاء ويحزن البعض الأخر التي فقدن الفرحة كريم وراوية .
_
بمنزل واهبة القناوي 
وبالأخص بالغرفة الخاصة براوية ونادين 
كانت نادين تقف
تم نسخ الرابط