إمبراطور الرجال
ارجع مكان ما جيت ولا استنى الټفت اليها بابتسامة وأجاب لا استني لأني مستنيكي وقف أمامها..كأنه حاول يقل لها ها أنا ذاك الرجل ذو الهيبة ذو القوة..وأنت ما تمايل القلب أمامها مرتبكا..اقتصت من الحنين بضع نظرات فثارت دقات قلبها ترحيبا بصدف أحب اليها من ترتيب اللقاء...أشار لها لتجلس فهزت راسها بإعتراض وقالت _ خدت من الصدفة أحلى ما فيها بس خلينا على ميعادنا احسن رمقها بنظرة عاتبة ولكن بها من الأعجاب ما جعلها ترمقه بثقة وقال قاسېة اجابت مبتسمة واحدة بواحدة ضيق عيناه مكرا تتحداه بالبعد وعيناها فيضا من الشوق! يقف عاجزا ع ! ما به! ايضعنا الحب بمعتقل المجاذيب! أم يدفعنا لهاوية الجنون! قال متوعدا بشيء يخص العشاق اتحملي عقاپي نظرت لعيناه أرادت أن تضعف هذا الباهي بثقته بنفسه أرادت أن تضعفه بالحنين والحب لتروي قلب قد أشتاق له..قالت _ مش ههون عليك..ولا أنا بتهيألي ابتسم..تختبره تلك الماكرة تختبره مشاعر رجل قد نضج به الشوق وأصبح شائك العشق..أجاب _ لو كان بتهيألك مكنتيش هتلاقيني هنا.. احمر وجهها وقالت بخجل هرجع أوضتي بعد اذنك تاخذ بعضا من أنفاسه وترحل!! استدارت ببسمة اتسعت بالخفاء وتركته بعد دقائق.. باليوم التالي... استيقظت للي وانتظرت منه رسالته الصباحية..لم تاتي !! مر بقلبها طيف الهون والعتاب ايعاقبها حقا ضاعت بمشاعرها سريعا في حب هذا الرجل..لم يكن ثمة مراهقة أو سذاجة في انجذابها السريع نحوه فكأنه الحب من النظرة الأولى...تذكرت ذلك اليوم ببسمة لم تعرف كيف نظمت قصتها الوهمية معه ذلك اليوم.. تلقت اتصال من صديقة سها بهذا الصباح أيضا لتخبرها به عن ضرورة المقابلة لشيء هام فوافقت للي على الفور.. وضعت السماعة بحيرة ثم رمقت تاريخ اليوم...ابتسمت عندما تذكرت أنه المقابلة المنتظرة ستكن غدا...يوم عيد الحب ايكن للحب بساط أم المنظر شيء آخر... المواعيد سبت اثنيناربعجمعة اعذروني بس الفترة دي لأني بمر بحالة صحية مش تمام.. ____________________
كانت زوجته الآن لو كانت لأخذته بين ذراعيها حنون تطمأنه أنها ستكن الأم قبل الحبيبة ستكن كل ما يحتاج..هكذا المرأة حين تحب..تتقن الاكتفاء.. رمقها بضيق وقال بټعيطي ليه بقى دلوقتي! إذا كان أنا جعت !! ابتسمت وهي تهز رأسها قائلة مافيش فايدة فيك!! قال بطفولية مبتسما أنا عارف أنك زعلان عشاني يا صاحبي..هو أنا بحبك من شوية!! تجمدت حميدة واتسعت عيناها تدرجت الابتسامة ببطء لثغرها فقد قالها بعفوية وتعرف ذلك ولكن القلب طرب بمطلع الكلمة من شفتيه.. راقبت رضوى تلك الجالسة بجانبها وهي تحسب شيء على اصابع يدها بخفوت فقالت متساءلة بتعدي ايه يا سمكة! مطت سما شفتيها بغيظ وقالت لغبطيني !! صمتت لبرهة ثم قالت لو ٣أوض كده هحتاج كام مفرش سرير وكام بطانية يا رضوانة أنتي رفعت رضوى حاجبيها بتعجب وقالت ليه هتتجوزي! هزت سما رأسها بخجل وأجابت بابتسامة ايون أجابت رضوى ببسمة مكتومة اوعي تقولي أنك قررتي توافقي خلاص على عطية العجلاتي..صراحة الواد مؤدب ويستحقك هيخيط نعل مخك المخروم ده.. وكزتها سما بغيظ وقالت عطية مين يا عرسة بقى أنا اتجوز واحد متجوز اتنين غيري! أنا هتجوز آسر احنا الاتنين بنعشق بعض في السيكرت...في السر يعني هههههه قالت رضوى بسخرية ليه عاملين عاملة! أجابت سما بمرح حب..عقبال ما اتسجن في بيته ياااارب.. وقف جاسر