بتحد يحمل رفض قاطع أنس مش هاتطلعه عند ندى فوق يا فارس كفاية فضايح مالك جاي انهاردة لو شافه هايرميه على باب الشقة. أرسل إليها ابتسامة سمجة قائلا يبقى يقدر يعمل كده وبعدين ده الخال والد. أخذ منها الصغير واتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه تمنعه قائلة متبعدش ابني عني وبعدين مفيش حد بيستحمل ابن حد وابنك زنان . فتح باب الشقة والتقط منها الزجاجة قائلا أهو انتي قولتي ابنك زنان...سلام لغاية ما أرجعلك.. أرسل لها ابتسامة في الهواء قبل أن يغلق الباب...دبدبت في الأرض بقدماها قائلة بغيظ وتحد ماشي يا فارس على طول فضحني كده قدام مالك وندى طب والله لأضايقك...
اتجهت صوب غرفتهم بسرعة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح جلست على حافة الفراش وهي تنظر للباب بتحد..لا تعلم هي تتحدى من قلبها أم هو ذلك القلب اللعېن الذي يتراقص فرحا لرؤيته يجعلها في حالة لا توصف بكلمات قط تلك المشاعر التي تتدفق بداخلها تجعل من خلايا قلبها عنفوان غريب يثور كحمم البركان داخله فيصدر عنها أفعال هي تتعجب لها!!. ........ هتفت الصغيرة بعبوس ده دادي. أبعدتها ندى عن طريقها قائلة وهي تفتح الباب لا ده مش دادي...شوفتي أنس وانكل فارس .. اعطها فارس الصغير قائلا عمال يعيط عاوز ندى الصغيرة وكمان يارا مصدعة .
ندى بحنان قائلة بعتاب ازيك يا انكل فارس وحشت نودي خالص .. عض على شفتيه السفلى قائلا بحرج احم اسف المعفن ده مخلنيش اسلم عليكوا... تقدمت الصغيرة منه ورفعت يداها قائلة وحشتني.. رفعها فارس قائلا وانتي وحشتيني ليه ياربي ميكنش عندي بنت قمر وهادية كده زيك مش زي الاهبل ده.. ضحكت ندى قائلة حرام عليك والله أنس عسل اوي وانا وندى بنحبه ولما بيقعد معانا مبيعيطش خالص... حولت بصرها نحو الصغير قائلة مش صح يا أنس.. ابتسم الصغير لها ومد يده نحو وجهها فحركت ندى صغيرة...انزل فارس الصغيرة قائلا بس انا اسيبكوا وهو هادي كده والحق اطمن على يارا بقى باي يا أنس يا حبيبي واقعد ساكت.
ودعه فارس واغلقت ندى الباب قائلة حبيبي يا أنس نورت.. وضعت الصغير بجانب ابنتها ثم نزعت اسدالها فظهر شعرها وقصره شهقت الصغيرة برقة وضعت يدها على شعر والدتها قائلة شعرك مامي.. ابتسمت ندى بسعادة ايه حلو صح.. هزت الصغيرة رأسها بعبوس لأ. قابلت ندى عبوس ابنتها بعبوس أكبر قائلة العبي مع أنس. صدح رنين هاتفها اجابت على الفور بعدما طالعت اسم المتصل خالتو ازيك. _ ايه يا ندوش خلصتي. هزت ندى رأسها وكأن خالتها امامها قائلة آه متتأخروش بليل بقى وتعالوا بدري. _ حاضر مالك كان هنا بيسلم عليا وزمانه في الطريق جايلكوا..
ابتسمت ندى بسعادة قائلة تمام سلميلي على تيتة وليلة وعمرو.. _ من عنيا سلام.. اغلقت الاتصال وشردت بذهنها لما حدث منذ عامين في عيد ميلاد ابنتها الاول عندما فاجأهم خالها وقرر الاستقرار نهائيا في مصر لم تشعر بالراحة أبدا في وجوده ولم يفشل هو أبدا في تعكير مزاجها وصفوها دائما ما يضايقها بنظراته وحديثة المبطن تحملت الكثير منه احيانا تخبر مالك بما تشعر به واحيانا تفضل الصمت ولكن تلك الليلة التي استمعت بدون قصد حديثه مع جدتهااا..كانت بمثابة محور مهم لتتخذ اهم واجرأ قرار في حياتها... فلاش باااك. _ أنا لغاية دلوقتي مش مصدقة نفسي أخيرا أنت هاتستقر معانا هنا يا زين ما عملت يابني.. ابتسم أحمد ساخرا زين ما عملت إيه أنا هاموت من جوايا بس ڠصب عني مش قادر أكمل هناك لوحدي تعودت على وجودك في حياتي.. هتفت والدته بهدوء وان شاء الله تتعود على وجود ماجي وعيالها وندى في حياتك العيلة سند حلو أوي وأنت محتاجه في حياتك.. هتف بنبرة تحذيرية بقولك إيه أتعود على ماجي وعيالها ماشي بس دي أنا أصلا مش طايق نفسي وأنا قاعد هنا معها في مكان واحد لولا أنك تعبتي
وزن ماجي عليا أني اقعد كنت مشيت من هنا أصلا.. هتفت والدته بحزن طب ليه يابني ده البت غلبانة وقلبها أبيض آوي وبتسامح أي حد طب أنت شوفت بنتها دي البت الصغيرة بتحبك آوي.. حول بصره نحو الاتجاه الآخر خوفا أن تفضحه عيناه ليقول وأنا كمان بحب البنت الصغيرة جدا بس بحبها علشان بنت مالك بس... وضعت يديها على فمها تمنع خروج شهقاتها للعلن انتقلت بسرعتها نحو غرفتها دلفت وأطلقت العنان لنفسها ظلت تبكي وتبكي فقط إلى متى ستظل هكذا بعدما كان يشعرها هذا المنزل بالراحة والأمان بدأت جدرانه ټخنقها بدأت تزهق روحها انتفضت على فتح الباب مسحت دموعها ولكن رأها مالك فقال بقلق إيه ده بټعيطي ليه!!. وقفت امامة قائلة بنبرة مرتعشة مفيش أجبلك عشا.. وجهها بيده قائلا في إيه بټعيطي ليه حد ضايقك هو مفيش غيره أنا نازل أتكلم معاه.. أوقفته قائلة برجاء لو سمحت يا مالك مش عاوزه مشاكل ولا عاوزه يكرهني أكتر من الأول. هتف بنبرة غاضبة ما يكرهك يا ندى اعمله إيه يعني أنا مش هاستحمل كل ما أدخل بيتي الاقيكي بالمنظر ده... قاطعته برجاء