قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
يا أمي.
مسدت على ظهره بحنان وانا معاك يا قلب أمك ارتاح وارمي همومك عليا.
_ صعب أوي صعب.. همي ده هايفضل ېخنقني على طول..
ربتت ماجي على شعره لتقول بنبرة حزينة وخاصة عندما شعرت بنبرته الموجوعة والحزينة نام.. وحاول تنسى زعلك انا معاك.
...........
ساعدتها خديجة في ترتيب ثيابها في الحقائب راقبتها خديجة بعيونها وجدتها
هادئة تنتقل من هنا الى هنا بخفة وكأن لم يحدث شئ منذ ساعات قليلة قطبت جبينها وتقدمت منها وجعلتها تقف قائلة بقلق انتي كويسة صح!.
هزت ندى رأسها وابتسمت اه كويسة ..
ابتعدت ندى عنها ورمقتها بحزن أشد عيطت كتير واللي جوايا انتي عارفاه كويس.
سقطت دمعة ساخنة على صفحة وجهها قائلة پانكسار بس دي نهايتي انا وعمري ما هافتح قلبي لحد غيره قلبي اتكسر يا خديجة وصعب انه يتصلح تاني كفاية اوي اللي عيشته معاه بحلوه ومره هاكمل واعيش على ذكراه..
همست خديجة پبكاء انتي بتحبيه اوي كده.
هزت ندى رأسها واستسلمت مجددا لنوبة البكاء التي سيطرت عليها اه اوي ربنا يسامحه علشان انا مش هاسامحه ابدا.
الفصل الثاني والعشرون..
الټفت بجسدها تهرب من عيونه لتقول برقة انا فين ده
تقدم رأفت خلفها ثم جلس بجانبها ليقول على أساس ان مبسمعكيش بليل والصبح يابنتي حرام عليكي نفسك العياط هايفيدك بأيه...
هزت كتفيها لتقول پبكاء عندما لمس عمها چراحها مش هايفيد بحاجة بس يمكن ارتاح..
زم رأفت شفتيه وحاول اقناعها بشتى الطرق لازم ترتاحي وتشوفي حياتك لانه أكيد شايف حياته دلوقتي.
نهضت واتجهت صوب النافذة تفتحها تحاول استنشاق الهواء لشعورها بالاختناق وانقباض قلبها فقالت بلامبالاة ظاهرية ربنا يوفقه مع حد أحسن مني.
تقدم منها وتابع بعيناه تلاطم الامواج ببعضها فقال بهدوء انا فكرت كتير انا حاسس ان كبرت وعاوز اعيش اللي فضيلي من عمري معاكي يابنتي...
الټفت له تتابعه بعيونها الحمراء ف أكمل هو حديثه انا قررت ان اقدم استقالتي ونسافر انا وانتي لأي مكان تحبيه .
هتفت برجاء ياريت انا نفسي أسافر انا حاسة اني مخڼوقة أوي طول ما أنا هنا في مصر..
ابتسم رأفت بسعادة ليقول انهارده هاسافر القاهرة أروح أحاول أقدم استقالتي .. ونبقى نرتب للسفر بعد كده.
اؤمات بموافقة فقال هو هاروح ألبس علشان الحق أسافر..
غادر الغرفة والټفت هي تنظر للبحر بعيونها الحزينة راقبت الامواج وتلاطمها القوي ابتسمت بسخرية على حالها الذي تبدل في لمح البصر بين يوم والآخر الامس كانت مشاعرها تتلاطم بقوة في حضرته تتصارع مع بعضها البعض رغم محاولتها الكثيرة لاخمادها والان تلاطمها أصبح ضعيف يكاد يكون محسوس بداخلها اخمدت فعلا وليس بإرادتها بقيت مشاعرها الحزينة والتعيسة فقط ... وضعت يديها على قلبها عندما زادت انقباضاته
همست ب خوف لم تعلم مصدره في ايه قلبي واجعني اوي ليه..
.............
رفع وجهه يرمق قائده باستفهام قولت حاجة يا فندم..
جذبه قائده بعيدا عن زملائه في ايه مالك انت مش مالك اللي انا اعرفه ولا مركز في القضية ولا أي حاجة ..
حمحم مالك بحرج وحاول ان يبرر فقاطعه قائده بحزم وصرامة ايا كان اللي شاغل بالك ومخليك تايه لدرجاتي ف شغلك في المقام الاول والاخير لاننا مبنشتغلش اي شغلانة احنا الغلطة تودينا في داهية..
أحمر وجهه من حديث قائده الصارم له ف عاد وتحدث القائد مالك انت من أكفأ الظباط
متابعة القراءة