قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
ميتفهموش الوضع بس وافقوا بعد ما القضية ما تنتهي خالص والشهير يتحكم عليه بالاعډام...
اشعل سمير سيجارته ثم قال هايتحكم وفي أسرع وقت ده ممسوك متلبس وعليه قواضي بالهبل..
حمحم رأفت ثم سأل سمير امال مالك فين
اجابه سمير بهدوء ماسك عملية صغيرة كده في طنطا مع عادل.
عاد يسأله رأفت بقلق مسألش عليا!.
هز سمير رأسه بنفي لأ.
اخرج رأفت جواله يفتحه متمتما الحمد لله اما اكلم ندى بقى ...ايه ده .
سمير في ايه!.
رفع رأفت وجهه وقال بتوتر مالك اتصل عليا فوق الخمس مرات جايلي رسايل بكده..
اشار له سمير قائلا طب اتصل عليه شوفو عاوز ايه..
سمير طيب في رعاية الله..
خرج رأفت من المبنى ثم اخرج هاتفهه وهو يهبط الدرج الخارجي وحاول الاتصال بندى وفي كل مرة كان يعيطه مغلق او خارج نطاق الخدمة وفي اخر الدرج وطأت قدماه على الارض انطلقت طلقة خائڼة من سلاح احدهم وصل العيار الڼاري لموضعه المصوب عليه من قبل القاټل وصل لقلبه واستقر وهنا اڼفجرت براكين من الډم الذكريات
لم يعرف كيف وصل اليه وسط كل هذه الرصاصات والأعيرة انطلق صوب صديق عمره ليجلس بجانبه مڼهارا پبكاء رأفت..رأفت لااااا لاااااا رأفت.
حاول زملائه ابعاده عنه متمتمين البقاء الله...
انطلق امامه احد الضباط ممسكا بأحدهم مسكنا واحد .. يبقى ابن اخو المچرم شهير..
اندفع سمير نحوه يكيل له ضربات عڼيفة ليقول بحړقة قټلتوه يا ولاد الكلب يا مجرمين مش هايكفيني فيكوا روووحكووو.
نجحو أخيرا في السيطرة عليه وابعاد المچرم عنه ثم اخذه داخل المبنى وتقدم أحدهم وهو يضع غطاء ابيض على جسد رأفت الممدد على الارض وانسدلت الستائر عن حياته وقصته وبطولاته...
الفصل الثالث والعشرون..
ثياب سوداء... وجه حزين منكسر.... قلب موجوع عيون تنساب منها الدموع بغزارة....ألم يغزو صدرها بلا رحمة...معدتها تنكمش من الداخل كأنها تريد ان تعتصرها... شهقات تكتمها بصعوبة.... تحدق بالفراغ بلا روح... فراغ شعرت به عندما تلقت خبر مۏت عمها وأبيها الثاني كل ما حولها عباره عن فراغ يزهق قلبها رأت امامها روحها تركض خلف عمها للحاق به وبنهاية المطاف يصبح سراب
همست بصوت مبحوح ونعم بالله .
ربت على يدها ليقول بنبرة هادئة قومي يالا خلينا نروح عندي..
هزت رأسها بضعف لتقول لأ.
حاول سمير اقناعها بصي يا ندى انا في مقام عمك رأفت لو كنت مكان رأفت..
صمت لبرهة يحاول يخفي أحزانه حتى لا يحزنها أكثر عاد وتحدث يعني لو كنت مكانه كان هايعمل كده...
رفعت بصرها وتحدث بحزن اولاد حضرتك كبار وكتير وطنط الله يرحمها ف مينفعش اقعد عندك..
نهضت وأكملت حديثها انا هاقعد هنا ولو زهقت هارجع شقة إسكندرية وأكيد لو احتجت حاجه هاقولك.
حاول سمير التحدث ف قاطعته قائلة بنبرة مهزوزة لو سمحت سبني على راحتي...
نهض ثم وقف امامها ليقول بنبرة حزينة طيب يابنتي انا هاسيبك على راحتك بس تأكدي اني دايما في ضهرك.
اغتصبت ابتسامة على ثغرها قائلة عارفة..
دلف المحامي للشقة السلام عليكم..
الټفت سمير بجسده قائلا وعليكم السلام اتفضل يا كامل..
اقترب كامل منهم قائلا بنبرة جادة عارف انه الوقت مش مناسب بس لازم اتكلم مع ندى..
هز سمير رأسه بتفهم ليقول انا هامشي يابنتي رقمي معاكي لو عوزتي حاجة كلميني ومتنسيش تبعتيلي عنوان شقة اسكندرية .
همست بضعف حاضر .
غادر سمير جلس كامل امامها يتحدث برسمية وهي تتلقى حديثه بقلب
حزين عمك رأفت كتب املاكه كلها باسمك لانه كان بيعتبرك بنته وسابلك الوصية دي ..
اعطاها ظرف مغلق باحكام ثم أكمل حديثه انا معرفش فيها ايه هو سلمهالي كده صحيح هو في أخر فترة كان طالب يعمل تعديلات فيها بس ربنا استرد ودعيته وبدام هو اتوفى ف المفروض اسلمهالك..
نظرت للظرف بشرود وقبضت
نهض كامل قائلا انا هامشي يابنتي لو احتجتي اي حاجة كلميني..
............
أجرى اتصالا بها للمرة الالف تقريبا وفي كل مرة يعيطه مغلق زفر بقوة وهو يشدد على خصلات شعره البنية القصيرة قائلا نحس يعني كان لازم اسيب الزفت التلفون هنا...
رجع بظهره على كرسيه ليفكر باتصالها
متابعة القراءة