قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
ويسارا حسنا الطريق خالي من اي مارة ساعده في ذلك قلة الإضاءة به حسب المسافة بين الشرفه والارض ليست بعيدة وليست قريبة تتطلب منه الهدوء والخفة وعضلات يديه تسلق انابيب الغاز بخفة ورشاقة حتى وصل الى شرفة غرفتها نزل بجسده بها وهو يلهث هامسا الحمد لله موقعتش ولا اتكسرت..
اعتدل في جلسته واقترب من الباب يستمع لاي شئ بالداخل استمع لاغاني عمرو دياب وخاصة اغنيتهم المفضلة لسه زي مانتي تصدح بهدوء طرق باب الشرفة بهدوء عدة مرات حتى يجذب انتباها بالفعل اطلت هي برأسها الصغير تبحث عن ذلك المصدر حتى وجدته يقف باحد جوانب الغرفة في العتمة ظهر فجأة قائلا بخ..
ابتعدت عنه پصدمة قائلة ايه ده يا عمرو انت اټجننتانت طلعت ازاي..
هتف بفخر تسلقت مواسير الغاز..
نظرت خلفها بړعب قائلة امشي بابا هنا هانروح في داهية .
وقف حانقا بقولك ايه انا متجننش واطلع على المواسير زي الحرامية علشان اتنيل واشوفك وتيجي في الاخر تقوليلي كده.
همست بتلعثم من فرط خۏفها اذا دخل والدها بين اللحظة والاخرى عمرو بابا ممكن ېقتلني امشي.
اخرج علبة صغيرة من جيب بنطاله وقدمها لها قائلا مش قبل ما اديكي دي.
اخرجتها من العلبة فا لمعت عيناها لجمالها قائلة سلسلة وفيها ورده ..
اقترب منها ليقول بعشق امممم انتي عندي زي الورد اللي في الدنيا دي منورة حياتي زيها بالظبط.
توردت وجنيتهاااا خجلا منه لتهمس عمرو انا ..
بترت جملتها عندما وجدت والدها يدلف مناديا عليها مريم ..
اغلقت عيناها لتستعد تلك المواجهة التي ستنتهي بقټلها وحبست انفاسها خوفا وهي تقبض على السلسال بيدها استفاقت على يد والدها التي تهزها في ايه واقفة في البلكونة مغمضة عينك ليه .
فتحت عيناها سريعا وجدته قد اختفي خرجت انفاسها ببطء ولكن بقيت محپوسة بسبب خۏفها عليه اين هو أيعقل ان يقفز تلك المسافة بهذه السرعة خرج صوتها مخټنقا واشارت على حلقها بيدها الخالية حسيت ان عاوزه اشم شوية هوا فقولت اخرج اتنفس..
زفر سراج بحنق لم يكن في مخيلته ان الليلة ستنتهي هكذا حاول الانفراد بيارا جانبا ولكن فارس كان يقف له بالمرصاد سراج بضيق طب يا يارا قومي يالا علشان اروحك ونبقى نكمل كلامنا بعدين .
وقبل ان تتحدث كان فارس يسبقها ما شاء الله انت عندك كلام تقوله..
تجاهل سراج حديثه خوفا ان يفقد اعصابه ويتشاجر معه فقال موجها حديثه ليارا يالا نروح.
همت بأن تقف لولا يده التي اجلستها بقوة قائلا بحدة لأ هاتروحوا معايا..