قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
اتكلم معاها.
رمقتها يارا بتحذير فهتفت الاخرى والله ابدا.
غادرت الغرفه اما ليلة فتحركت صوب الخزانه تبحث عن تلك الكنزة فوجدت في احد الارفف
شئ غريب ابعدت الثياب عنه وجدت تلك اللعبه المشوهه وبجانبها سکينا صړخت بړعب عدة صراخات متتاليه وقفزت فوق الفراش بړعب... وماهى الا ثواني حتى دلف جميع من بالمنزل وعلى رأسهم فارس ومريم...
تقدم منها مالك بقلق في اية يا ليله مالك..
أشارت لهم بړعب على الخزانه وهى تتلعثم بالحديث تشش تشش كككاااي.
قطب فارس جبينه قائلا ايه في ايه مالك...
عمرو متحدثا بضيق ما تتكلمى يا بنتي خوفتينا..
اما يارا فكانت تلتصق بالباب وعقلها يحاول اسعافها للخروج من ذلك المأذق منذ دخولها ووجدت يد ليلة الممدوده نحو الخزانه فادركت سبب صړاخها..
مريم بقلق في ايه يا ليلة.
ليلة پخوف تشاكي هنا ومعاه سکينه .
نظر عمر حوله وجد وساده ملقاه على الارض التقطها ثم القاها بوجهها انتي حمارة يابنتي تشاكي ايه قولتلك بلاش ړعب بطلعيه علينا.
تحرك مالك صوب الخزانه فتحها فوجدهم حرك بصره نحو يارا قائلا ايه اللي موجود ده مين عمل في اللعبه دي كده.
تحركوا جميعا خلف مالك ونظروا لحيث أشار ثم هتفوا معا ماعدا فارس فكان مشغولا بها وبنظرات التسليه والشماته التى يرسلها لها وتلك الابتسامه المستفزة التى ترتسم ببراعه على وجهه التى حتما ستقتله بسببها..
عمرو پصدمه تعملي فيها كده ده مرض نفسي انتي مريضه نفسيا يابنتي.
صدعت ضحكاته في ارجاء الغرفه فنظرت له پغضب قائلة في حاجه يا فارس ايه اللي بيضحك.
حاول التحكم بنفسه فقال على عقلك وخيالك...
جزت على أسنانها پعنف مالو بقى عقلي انشاء الله..
ماجى لا بقول ايه مش هانبدأ الليله بخناق يالا ننزل نتعشى ..
دبدبت بقدميها في الارض كالاطفال وهى تهمس بغبضب بكرهك.
جلست خديجة امام والدتها وهى تقول بضيق مكنتيش تخرجي ياماما وانا كنت هاحاول اجيلك.
تحدثت منى بهدوء نسبي عادي يابنتي انا استنيته راح نبطشيه قولت اجاي اشوفك احسن ما تيجي انتي ويشوفك وتطق في دماغه ما يطلعك من هناك خالص في ايه موضوع ايه اللي مهم .
اشارت منى على نفسها قائله انا!! لا والله حتى خالتك قاطعتني من زمان..
صححت لها خديجه انتي الي قطعتيها يا ماما.
وقفت منى ثم اعطتها ظهرها قائلة بحزن ياعني يابنتي اعمل ايه ما باليد حيلة ابوكي كان محرج عليا وقتها اكلمها او حتى اتواصل معاها...
اكملت حديثها وهى تلفت اليها قائلة باستفهام بس انتي بتساليني لية كده!
اجابتها خديجة عمار عرف بالعريس الللي بابا جايبه وكمان عارف بحكايه انه عاوزني احط ايلين في دار ايتام..
قالت حديثها الاخير بصوت منخفض فقطبت منى ما بين حاجبيها بتفكير قائلة هو عمار عرف منين معقوله يكون اتكلم مع أبوكي..