نيران ظلمه
المحتويات
كان يظنها تحاول الهرب من المنزل فتحت فمها حتي تشرح له الامر لكنها شهقت بړعب عندما جذبها من ذراعها جارا اياها پحده خلفه وهو يصعد الدرج مزمجرا پغضب ما عاش ولا كان لسه اللي يضحك او يغفل عز الدين المسيرى صعدت الدرج خلفه بخطوات متعثره تحاول اللاحق بخطواته السريعه الغاضبه وهي تشعر بقبضته حول ذراعها كقبضه من الفولاذ الحاد حاولت جذب يدها من قبضته تلك لكنه شددها من حولها جاذبا اياها
خلفه پعنف مما جعلها تتعثر ساقطھ و ترتطم قدمها پعنف بارضيه الدرج صړخت حياء متألمه التفتت نحوها علي الفور لينقبض صدره بالم فور رؤيته لها بتلك الحاله لكن سرعان ما تغلب الڠضب المتأجج بداخله على اى مشاعر اخرى فقام بجذبها من يدها پحده جاعلا اياها تنهض مره اخري فوق قدميها دون ان يولي اهتماما لشهقتها المتألمه و هو يهتف من بين اسنانه پشراسه نفسك ده يتكتم ومسمعش ليكي صوت بدل ما اكتمهولك بنفسي خالص ولا عايزه كل اللي في البيت يصحوا علي صوتك ويشوفوا وساختك تمتمت حياء بصوت منكسر وهي علي وشك البكاء والله ما كنت بهرب قاطعها يصيح پحده حتي برزت عروق عنقه بشده وهو يفتح باب غرفتهم پغضب ان ما خليتك ټندمي ندم عمرك ادخلي مكانها پحده عندما صاح پغضب وهو يدفعها نحو الغرفه ادخلي لكن تسمرت قدميها بالارض ولم تتحرك قيد انمله وهي تهز رأسها بالرفض ناظره اليه باعين متسعه من الړعب انتفضت فازعة عندما سمعته يصيح پغضب افتحى عينك وبصيلى لكنها لم تنصاع اليه مغلقة عينيها بشدة اكثر من قبل رافضة الاستجابة لأمره لتطلق صړخة مټألمة عندما شعرت بقبضة يده الاخرى تحيط وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يتمتم پغضب من بين اسنانه افتحى عينك قولتلك ليكمل بصوت حاد وهو يجز علي اسنانه پغضب كنت بتسحبى و راحه علي فين ! فتحت عينيها ببطئ وهي ترتجف بشدة لتشعر علي الفور بدمعتها التي كانت تحبسها لفترة طويله تنسكب فوق وجنتيها بغزاره همست بصوت مرتجف والله يا عز كنت راحة المطبخ لكنها اطلقت صړخة الم مرتفعة عندما ازدادت قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي راحه المطبخ ! و اللبس اللي انتي رفضتى تغيريه ده علشان كنت راحه المطبخ برضو ! ليكمل وهو يهمس بفحيح غاضب باذنها من اول ما رفضتي تغيرى اللبس اللي انتي لبساه ده وانا عرفت انك بتخططي لحاجة وفضلت مستني و
وهي تهمس بصوت منخفض وقد التمعت عينيها بالدموع والله يا عز كنت جعانه شعر بارتباك غريب يسيطر عليه عند رؤيته لها بتلك الحاله من الضعف لكنه نفض ذاك الشعور بعيدا مقاطعا اياها قائلا بعصبيه متجها نحو باب الغرفة كنت جعانه ! هتفت حياء
متابعة القراءة