نيران ظلمه

موقع أيام نيوز

اتجه على الفور نحو باب الحمام يفتحه بقوة و يدلف الى الداخل ليخرج بعد ثوانى قليلة و هو يصيح پغضب اعمى اهتز له ارجاء المكان انتى بتشتغلينى مفيش حد جوا البت راحت فين همست تالا بصوت مرتبك شاعره برأسها بتشوش فقد تركت حياء هنا منذ اقل من ربع ساعه والله انا سيبها هنا قبل ما انزل و استحاله تكون خرجت لان الحرس بتوعها برا لتكمل سريعا و هى تتجه نحو باب الغرفة اكيد فى الجنينه او المطبخ تلاقيها احتاجت حاجه ولما لقت انصاف نايمه راحت تعملها بنفسها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما اقترب منها داوود و على وجهه ترتسم نظرة مرعبه عارفه حياء لو مظهرتش هزعل و انا زعلى وحش اوى يا تالا هتفت تالا هى تتصنع الشجاعه انا مبتهددش يا داوود و قولتلك تلاقيها فى اى مكان فى القصر هنزل و اشوفها 
بعد عدة دقائق وقفت تالا ببهو القصر بوجه شاحب كشحوب الامۏات فقد قامت بالبحث عن حياء فى كل ركن من اركان القصر لكنها لم تجدها لتعلم بانها قد وقعت بفخا ما فحياء لن تذهب الى اى مكان بدون حراستها و بما ان الحرس جميعهم بالخارج فان ما يحدث ليس الا فخا و قد وقعت به بكل غباءها كما ان ټهديد داوود الذى لا يزال بغرفة حياء يعبث بهوي باشيائها الخاصة بشكل مرضى فما رأته اليوم قد اكد لها ان ذلك الرجل مهووسا بشكل مرعب بحياء اتجهت بخطوات بطيئه متثاقله نحو باب القصر تنوى الهرب قبل نزوله و اكتشافه للفخ الذى وقعوا به فلن يلوم احد على هذا سواها قبضت على مقبض الباب تهم ادارته ببطئ حتى لا يصدر صوت لكنها وقبل ان تفعل ذلك شعرت بقبضة داود القاسېة تقبض على شعرها يجذبها منه الى الخلف بقسۏة وهو يهتف بصوت شرس راحه على فين ! ليكمل و هو يلاقيها فوق ارضية الغرفة پغضب اعمى فكرك هتخدعينى و تهربى بكل سهوله كده ده انا داوود الكاشف افعصك تحت رجلى تمتمت تالا بصوت مرتجف وهى تحاول ازاحه قبضته التى تمسك بشعرها بقسۏة انا مخدعتكش يا داوود صدقنى ده ده فخ عز الدين اكيد اللى وراه لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما اخذ يضحك بطريقة هستيرية قبل ان يتمتم بسخرية
فخ و عز الدين ليكمل بصوت حاد كالسيف و هو يدفعها پغضب الى الخلف حتى سقطت فوق الارض بقسۏة وانتى فكرك هصدق لعبتك دى اللى عملتيه ده عملتيه علشان تلعبى عليا و تأكديلى انى من غيرك مش هقدر اوصل لحياء ليكمل و هو يخرج احدى الاسواط السوداء الغليظه
من الحقيبه التى كان يحملها بس ما عاش ولا كان اللى يلعب على داوود الكاشف اما بقى عز الدين فانا هسيبله تذكار بسيط فى اوضة نومه قبل ما امشى يعرفه انا ناوى اعمل ايه فى مراته همست تالا بصوت مرتعش وهى تنتحب بينما تراقب السوط الذى اخرجه من حقيبته التى لم تلاحظها الا الان عالمه بان نهايتها اقتربت لا محاله فمهما صړخت لن يسمعها احد من الخارج فقد كان كل مكان بالقصر مصمما كعازلا للصوت داوود انت هتعمل ايه اقسم بالله ما لعبت بيك صدقنى لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان رأت عيناه تشع بالڠضب عليها بينما كان يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما جعلها تتراجع الي
الخلف زحفا فوق الارض الا انه قبض على شعرها يسحبه منه خلفه صاعدا الدرج متجاهلا صراخاتها المتألمه المتوسله دخل داوود الجناح الخاص بعز الدين و حياء و هو لا يزال يسحب تالا من شعرها خلفه غير مبالى بصراخات المها او جسدها الذى اصبح مكدوما اثر جره لها پعنف فوق الارض زحفت تالا الى الخلف پذعر فور ان ترك داوود شعرها الذى اصبح جزء
كبير منه عالقا باصابعه التى كانت ممسكه به بقوة حتى اقتلعه من جذوره 
ليكمل هو يدير عينيه خارج العربه التى كانت يصفها بعيدا عن القصر بعدة امتار قليله بمكان خفى حتى يستطيع مراقبة جميع مداخل القصر اللى شككنى فيها لما وقفت و قالت قدام الكل على اتفاقك مع عبد المنعم وقتها انا افتكرت انك ممكن تكون قولتلها لكن بعدها فكرت انك استحاله تحكى لاى حد على البلوه اللى عملتها حتى لو كانت تالا اقرب حد ليك مكنتش هتحكيلها هتخاف انها ممكن تقع بلسانها
و تحكى لنهى او لبابا و بعد ما خليت الرجاله تراقبها لقوها بتدخل مطاعم غريبه ولما حاولوا يدخلوا وراها طلع المطعم مقفول علشان محجوز لشخصيه مهمه بعدها بدات تروح شركه داوود الكاشف عرفت على طول انها متفقه معاه و للاسف كل مره كنت بحاول امسكه فيها كان بيختفى زى كانه مكنش موجود من الاساس ربت ياسين فوق كتفه قائلا بصرامه
تم نسخ الرابط