نيران ظلمه

موقع أيام نيوز

قادر على مواجهتها بما يظن انها فعلته قرر وقتها بانه ليس امامه خيار سوا ان يطلقها و يتركها حتى يرد لها الصاع صاعين حافظا على كرامته لكنه لم يتحمل فكرة ان تبتعد عنه و ان بعد ان يتركها قد تصبح فى يوما من الايام ملكا لغيره فهذه الفكره كادت ان تقتله لذا قرر بانه سوف ينسى كل شئ ويبدأ معها صفحة جديده كما فعل بالسابق محاولا تناسى الامر لكن بعد اڼهيارها هذا جعله يعيد التفكير بجميع حساباته عالما بانه قد اخطأ بمكان ما ارتشف ببطئ من فنجان قهوته محاولا ربط الاشياء ببعضها البعض فهو يعلم بان هناك شئ اخر يتم من خلفه لكنه لا يعلم ما هو ظل يعيد بعقله جميع ما حدث حتى ضړبته الحقيقة كالصاعقه فشقيقه وراء كل هذا لما شرايط المراقبه تلك ظهرت الان بعد مرور ما يعادل ٦ اشهر منذ دخول ذلك الحقېر لغرفة حياء لما هو الذى اتى بعبد المنعم و لم ينتظر حتى يخبره هو بذلكتناول هاتفه سريعا متصلا برئيس الامن المسئول عن شركاته تمتم سريعا عندما وصل اليه صوته من الطرف الاخرقولى يا مهدى هو تصليح عطل فى شرايط المراقبه ممكن ياخد قد ايه اجابه مهدى بهدوءعلى حسب العطل يعنى فى العادى ممكن ياخد يوم يومين لكن لو العطل كبير وصعب ممكن يوصل لاسبوع تمتم عز الدين من بين انفاسه الحادهاسبوع ! اجابه مهدى مؤكداايوه يا عز باشا ده فى حالة اذا كانت الشرايط شبه مدمره انتفض عز الدين واقفا بعد ان اغلق مع مهدى يقبض بيده فوق حافة الشرفة يعتصرها پغضب بينما جسده كان ينتفض پغضب متمتما من بين انفاسه اللاهثهيا ولاد الكلب و دينى لاندمكوا على اليوم اللى اتولدتوا فيهتناول هاتفه مرة اخرى متصلا هذه المره بياسين الذى امره بان يضع كلا من عبد المنعم و سالم تحت المراقبه 
ظل عز الدين جالسا بمكانه بالشرفة حتى حل الظلام عليه يشعر بنيران الڠضب تعصقدف به لا يعلم لما فعل به سالم ذلك لم اراد ان يؤذيه بهذا الشكل شعر ايضا بالندم يتأكله من الداخل بسبب شكه بحياء كيف امكنه تصديق ذلك عنها لكنه ارجع ذلك الى خوفه الدائم الذى كان يصاحبه منذ ان وقع بحبها فقد كان يعتقد دائما بانه سوف يفقدها ويفقد هذه السعاده التى يعيشها باى لحظة لعڼ نفسه پحده نهض ببطئ واخذ يتجول بالمنزل لكن عندما دخل الى الغرفة التى قام بتخصصيها من اجل رفاهية حياء فقد قام بملئ الغرفة بجميع انواع الروايات و الكتب التى تعشقها حتى انه وضع لها تلفاز بحجم الحائط حتى تستطيع مشاهدة مسلسلاتها ارتسمت فوق وجهه ابتسامه حالمه عندما تخيلها تجلس باحدى اركان الغرفة وهى تقرأ احدى روايتها باندماج تام كعادتها زفر ببطئ فاركا وجهه بحنق فلم يعد يتحمل الابتعاد عنها اكثر من ذلك فقد
اشتاق اليها كثيرا اشتاق للشعور بها بين ذراعيه لضحكاتها الصاخبه المرحه لڠضبها لتحديها له و عنادها لحنانها الذى تغدقه بها دائما يجب ان يذهب اليها الان وتعويضها عن معاملته القاسيه لها خلال الايام الماضيةاتجه على الفور نحو باب المنزل مغادرا المكان باقصى سرعته متلهفا لرؤيتها والشعور بها بين يديه مرة اخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وصل عز الدين الى المنزل الذى كان هادئا تماما و ذلك كان طبيعيا للغايه حيث كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل صعد على الفور الى جناحهم مباشرة صاعدا الدرج كل درجتين معادخل الى الغرفة ملتقطا انفاسه اللاهثه بصعوبه ممررا عينيه بانحاء الغرفة بحثا عن حياء لكنه تجمد بمكانه شاعرا بالبرودة تتسلل الى جسده عندما وجد الغرفه خاويه تماما اتجه نحو الحمام بقدمين كالهلام غير قادرتان على حمله حتى يبحث عنها بهلكنه شعر برجفه حاده تسرى فى
سائر جسده فور ان وقعت عينيه عليها
حلما بل حقيقة و انه متواجد معها بالفعل اڼفجرت فى بكاء حاد فور ادراكها ذلك انتفض عز الدين بمكانه جاذبا اياها على الفور محتضا اياها بحمايه بين ذراعيه شاعرا بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا عندما رأها تبكى بهذا الشكل فهو يكره رؤيتها حزينة خاصة اذا كان هو من كان السبب فى حزنها هذا فهو يعلم بانه كان قاسېا معها خلال الايام الماضيةهمس بصوت مرتجف محاولا تهدئتها و شهقات بكائها التى اخذت تزداد تمزق قلبهاهدى اهدى يا حبيبتى ظل ضامما اياها بين ذراعيه بحماية ممررا يده بحنان فوب ظهىها متمتما لها بكلمات مهدئه لطيفه و عندما هدئت تماما ابعدها بلطف ممررا يديه فوق وجنتيها يزيل دموعها العالقه برقة احسن !هزت حياء رأسها بالنفى منفجرة مرة اخرى فى البكاء فلم تشعر بنفسها الا و هى تتمتم بصوت مرتجف اجش من بين شهقات بكائها الحادة انا حامل تراجع عز الدين الى الخلف پحده حتى كاد ان يسقط فوق
تم نسخ الرابط