نيران ظلمه
المحتويات
منها غارزه اظافرها به اكثر حتى شعرت حياء بان اصابعها وصلت الى عظام ذراعهاانتى بتمدى ايدك عليا يا زباله يا واطيه و دينى لكنها سرعان ما تركت ذراعها مغيرة نبرة صوتها الى الانتحاب متصنعه البكاء فور رؤيتها لفريال تقترب منهما اخذت تصيح بهستريه حادهبتضربينى ليكى حق تعمل فيا اكتر من كده هتفت فريال و هى تقترب منهما و عينيها مسلطة فوق ابنة شقيقتها المنتحبهفى ايه يا تالا بتعيطى ليه ! همست تالا بضعف مصطنع و هى تزيح يدها من فوق وجنتها حتى تظهر احمرارها لهاحياء ضربتنى شوفتى يا خالتو انا خلاص مبقاش ليا ان اعيش هنا مادام وصلت للضړب بس لها حق ما كله فاكرنى يتيمه و ماليش حد يدافع عنى لتكمل و هى تركض مغادرة المكان وهى تزداد فى الانتحابالله يرحمك ياماما سبتينى ليه بس كانت فريال تتابع مغادرتها تلك بعينين دامعه لكنها فور ان التفتت الى حياء اخذت تضطلع اليها پحقد وقد اشټعل الڠضب بداخلها فور سماعها كلمات تالا حول وحدتها و ۏفاة شيقيقتها الذى يعد اكبر نقطه ضعف بحياتهاصاحت پغضب وقد استفزها اكثر برود حياء التى كانت تتابع كل ما يحدث و على وجهها تعبير ساخرهى خلاص حصلت انك تمدى ايدك عليها فاكره ايه محدش هيقولك بتعملى ايه
يستمع اليها لكنها انتفضت فازعة بقوة عندما صاح پغضب و هو يضغط على يدها بقوةقولتلك اعتذريلها نزعت حياء يدها من قبضته پحده قائلة بهدوء وهى تضطلع اليه باعين محتقنه بالدموعحاضر يا عز هعتذرلها
ارتسم الرضا فوق وجهه و هو يراها تقترب من والدته التى كانت لا تزال جالسة تنتحب فوق المقعد تتمتم بصوت ضعيف هادئانا انا اسفة لحضرتك يا طنط لتكمل حياء بحدة و هى تنظر اليهم بتحدىاسفه لانى مردتش على حضرتك بالرد المناسب و اللى كان يليق على كلامك معايا ثم فرت من المكان هاربه تركض نحو الداخل متجاهله صوت عز الدين الحاد الذى كان يهتف باسمها پغضب اهتز له ارجاء المكان دفع عز الدين باب الغرفة يفتحه بحدة ضاربا اياه بالحائط مما جعل حياء الجالسة فوق الاريكة تنتفض فازعه بمكانها لكنها اعتدلت فى جلستها بهدوء يعاكس ما يعتمر بداخلها من ذعر تضغط
متابعة القراءة