نيران ظلمه
المحتويات
الارض من شدة الصدممه التى تعرض لها الفصل العشرون فى صباح اليوم الذى عاد به عز الدين الى منزل فلاش باك كانت حياء مستلقية فوق الفراش تشعر بتوعك شديد فمنذ ليلة امس وهى تستفرغ كل ما بجوفها تأوهت بخفه وهى تمرر يدها فوق معدتها عندما سمعت طرقة خفيفة فوق باب الغرفة دخلت نهى الى الغرفة و عينيها منصبه بقلق فوق حياء جلست بجوارها فوق الفراش متمتمه بصوت مهزوز بعض الشئ عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى ! اجابتها حياء بصوت منخفض متعب مش قادرة يا نهى تعبانة اوى مش عارفه مالى من امبارح تنحنحت نهى قائله بارتباك
حياء عايزة اقولك حاجة بس عايزاكى تهدى تمام هزت حياء رأسها بالايجاب و قد شعرت بالقلق من نبرة صديقتها تلك اكملت نهى و هى ترفع شئ امام عين حياء ده اختبار حمل عايزاكى تقومى تعمليه بصراحة كده كل الاعراض اللى عندك دى اعراض حمل هتفت حياء بارتباك و قد اتسعت عينيها بتقولى ايه يا نهى انا انا مش حامل ضحكت نهى بخفه على كلماتها تلك قائله بمرح محاولة التخفيف عنها مش ممكن ليه حضرتك مش متجوزة ! ولا كنت انتى و عز بتلعبوا الاستغمايه مثلا اشټعل وجه حياء بالخجل متمتمه مش قصدى بس عمرى ما فكرت او اتخيلت ان ممكن اكون حامل هتفت نهى بصخب و هى تنهض و تقف بجانبها مساعده اياها على النهوض من فوق الفراش ببطئ كلنا كنا كده متقلقيش بكره تتعودى و اشوفك بتجرى ورا عيالك بالشبشب ضحكت حياء على كلماتها تلك لكنها تغض وجهها بنفور عندما ضړبتها موجة غثيان جديدة جلست عدة لحظات تتنفس ببطئ حتى اختفت اعراض الغثيان تلك ثم نهضت ببطئ متجهه ببطئ نحو الحمام بعد ان شرحت لها نهى كيفيه اجراء الاختبار
همست
حياء بصدممه و هى فاغرة الفم هو عز ضړب سالم و طرد تادلا ! هتفت نهى بصخب ايه ده هو انتى متعرفيش انا فاكرة ان عز قالك و حكالك على اللى عمله هزت حياء رأسها بالنفى قائله لا مقاليش حاجه جذبتها نهى مجلسة اياها فوق الفراش تتمتم وهى تجلس بجوارها لا تعالى احكيلك بقى انا فاكركى من وقتها عارفة ثم بدأت تخبرها بكل ما حدث من ضربه لسالم لطرده تالا وټهديدها بان وصله شكوى اخرى من حياء تخصها فسوف يرسلها الى خالها بتركيا ظلت حياء جالسة تشعر بالصدممه تجتاحها غير مصدقه ما فعله من اجلها اقام بكل هذا من اجلها لكن اذا كان يهتم بها بهذا الشكل لما يعاملها بجفاف خلال الفترة الاخيرة نكزتها نهى
استغرقت حياء بالنوم و هى تضم الى صدرها قميصه شاعرة ببعض الراحه لكنها تلملمت بنومها عندما شعرت بيد تمر بحنان فوق وجنتيها فتحت عينيها ببطئ لتجد عز الدين امامها جالسا على عقبيه امامها اخذت ترفرف بجفنيها عدة مرات و هى تضطلع اليه باعين متسعة ظنا منها بانها تحلم او ان عقلها قد صوره لها من شدة اشتياقها له لكن عندما شعرت بلمسه يده فوق وجنتها مرة اخرى علمت بان هذا ليس حلما وانه متواجد معها بالفعل اڼفجرت فى البكاء فور ادراكها ذلك جذبها عز الدين على الفور بين ذراعيه شاعرا بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا عندما رأها تبكى بهذا الشكل فهو يكره رؤيتها تتألم خاصة اذا كان هو من تسبب فى المها هذا عالما
متابعة القراءة