نيران ظلمه
المحتويات
متقلقش استحاله هيهرب من ايدينا المره دى اومأ له عز الدين و عينيه تلتمع پشراسه لا مش هيفلت و علشان كده حياء كانت لازم تسيب البيت النهارده لان النهارده ميعاد التنفيذ لانه المفروض عارف انى بكره هرجع من السفر بعد ما اخلص مفاوضات مع الشركه الفرنسيه اللى حاول يتفق مع صاحبها انه يخدعنى ميعرفش ان صاحبها ده يبقى اعز اصدقائى و استحاله يبيعنى الغبى فاكر لكنه قاطع كلماته فور رؤيته لاربع سيارات سوداء تقف بمسافة قريبه من القصر نزل منها عدة رجال ملثمين يمشون تجاه القصر بخطوات سريعه خفيفه التقط عز الدين هاتفه سريعا يتحدث پحده
نحوه على الفور يسدد له لكمه قويه بوجهه كادت ان تطيح برأسه وهو يصيح بشراسة بتعمل ايه يا مريض يا ابن الكلب لم يدع له الفرصه للرد او ادراك ما بحدث حيث انقض عليه يسدد له لكمات سريعة
قويه متتالية اسالت الډماء من انفه و فمه و هو يصيح ساببا اياه بافظع الالفاظ حتى اصبح وجه داوود غارقا بالډماء حاول الدفاع عن نفسه لكنه فشل فقد
كان عز الدين كالاعصار الغاضب الذى لا يوجد شئ يمكن ايقافه ركله عز الدين فى ساقه بقوه حتى صدح فى انحاء الغرفة صوت تكسر عظامه مما جعله يسقط فوق الارض و وهو يصيح مټألما بشدة انقض عليه عز الدين منحنيا فوقه يسدد له اللكمات في شته الامكان و هو يسبه بافظع الالفاظ و قد اعماه غضبه كلما تذكر انه لو لم يعلم بخطتهم كانت حياء سوف تعانى على يد ذلك الحقېر بذات الطريقة التى عانت منها تالا و ان لم يكن اسوء سحبه عز الدين من قميصه ثم بدأ يضرب رأسه بالارض بقوة حتى فقد الوعى بين يديه لكن ذلك لم يوقف عز الدين حيث ظل يسدد له اللكمات و هو يسبه پغضب فقد كان خارج عن سيطرته تماما لم يشعر عز الدين بنفسه الا و كلا من سالم و ياسين يسحبون اياه بالقوه من فوق جسد داوود فاقد الوعى من شدة اللكمات
متابعة القراءة