نيران ظلمه
المحتويات
حياء بصوت مرتجف وقد شحب وجهها من شدة الذعرمعرفوش و الله ده ده صاحب بابا مش اكتر شدد قبضته فوق ذراعها بقسۏة وهو يتمتم من بين اسنانه بشراسهصاحب بابا ! و قابلتيه فين بقى و امتى صاحب بابا ده ! اجابته حياء بصوت مرتبك ضعيف شاعره بانها على وشك الانفجار فى البكاء فى ايه لحظة فهى لاتدرى ما الخطأ الذى اقترفته حتى يتعامل معها بهذا الشكل كما لو انها اقترفت چريمة ما النهاردة كان كان ف محل المجوهرات اللى روحناله انا ونهى علشان نختار هدية طنط ابتسام و لما شافنى باركلى و عرض عليا الطقم ده كهديه جوازى و انا رفضت اقبله منه هتف بحدة جعلت عروق عنقه تنتفض بشده و هو يدفعها بعيدا عنه مما جعلها تتعثر الى الخلف حتى كادت ان تسقط لكنها تماسكت فى اخر لحظةو مقولتليش ليه حاجه زى دى ! اجابته حياء بضعف وقد بدأت شفتيها بالارتجافمجاش فى بالى يا عز انا قاطعها يصيح بشراسة مما جعلها تتخذ عدة خطوات الى خلف بذعرمجاااش فى بالك ! مجاش فى بالك تحكيلى حاجه زى دىانتى متعرفيش الراجل ده قاطعته حياء تمتم بارتباك و هى تضغط يديها ببعضها البعض محاوله ان تستمد منها شجاعتهاالراجل اللى بتتكلم عنه ده قد بابا مش فاهمه انت عامل ليه مشكله ! رمقها عز الدين پغضب هو يتجه
شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته الساخره تلك شاعرة كما لو ان احدهم قد طعنها پسكين حاد في قلبهاوقد ادركت على الفور سبب غضبه ذلك فهو يشكك بها مجددا لكن هذه المرة مع رجل بعمر والدها يدخل الى غرفه مكتبه رسم على وجهه ابتسامة هادئة فقد كان ينتظر قدومه منذ ان ارسل الهدية الى منزله فقد كان يعلم بانه فور رؤيته لهديته التى ارسلها لحياء لن يمر الامر مرار الكرام القى عز الدين پحده صندوق المجوهرات الذى كان بين يده فوق المكتب الذى يجلس خلفه داوود ليرتطم بصدر داوود بقوة مسببه له الالم مما جعله يفرك ببطئ صدره وقد انعقد وجهه بالم ليكمل عز الدين صائحا بعينين تشتعلين بالڠضب والقسوةمش مرات عز الدين المسيرى اللى تتوقف فى محلات و يتقدملها هدايا ولا تتبعتهالها على البيت يا داوود يا كاشف اعترل داوود فى جلسته متمتا بهدوء وهو يتصنع البراءةخير يا عز بيه ايه اللى حصل بس لكل ده انت عارف ان حياء زى بنتى و انى
ضمتها نهى بقوة اليها مربته فوق ظهرها برقه وهى تهمهم ببعض الكلمات المهدئه لا تدرى ما الذى يجب عليها قوله لهاطيب اهدى ولما يرجع اتكلمى معاه و افهم قاطعتها حياء پغضب وهى تنتفض مبتعدة عن ذراعيها بحدهمش هتكلم معاه فى حاجه هى كده خلاص خلصت هتفت نهى پحده وهى تزجرها بلومحياء بطلى كلام اهبل استلقت حياء فوق الفراش جاذبه الغطاء حتى رأسها و هى تمتم بصوت مختنقنهى سيبينى لوحدى معلش عايزة انام هتفت نهى باصرار و هى تعتدل فى جلستهالا يا حياء مش هسيبك و
متابعة القراءة