نيران ظلمه
المحتويات
وقد استحوذ علي انتباهها بالكامل بتكلم جد هروح معاك الشركه!هز كتفيه ببرود وهي يتثائب بتكاسل قائلا بخبثلا خلاص مش مهم بقى كملى انتي سهر براحتك
انتفضت حياء واقفة على الفور تغلق التلفاز و تتجه نحو الفراش تستلقي فوقه وهي تمتمت سريعالا انا هنام انا انا اصلا مش قادره افتحى
من الارق والحاجه الشديده اليها فى احدي القصور الفاخرة كان داوود الكاشف جالسا في مكتبه يتحدث فى الهاتف بصوت حادعينك تبقى عليها اى خطوه تخطيها تبقى عندى وصل اليه صوت منتصر ذراعه الايمنيا باشا انا بقالى اكتر من شهر براقب القصر مشوفتهاش ولا مره خرجت منه غير النهارده شوفتها خارجه مع عز الدين المسيرى غير كده مبتطلعش برا القصر خالص هتف داوود پغضب مقاطعا الطرف الاخرمسيرها هتطلع عايزك تفضل واقف مكانك عينك متغفلش ولو للحظة وكل حركه بتحصل فى قصر المسيرى توصلى فاهم ثم اغلق الهاتف على الفور دون ان يتيح له فرصة للرد القى الهاتف پغضب فوق المكتب قبل ان يتناول كرباجه السودانى الذى يتمتع بتعذيب ضحاياه به يضغط بقوة عليه وهو يتأمل صورة حياء الموضوعة فى اطار فوق مكتبه مرر
هها بالأمس فقد نست امره تماما الفصل الحادي عشر في اليوم التالى خرج عز الدين من المصعد الخاص بشركته ممسكا بيد حياء بين يده متجاهلا نظرات الموظفين المنصبه عليهم بفضولهمست حياء وهى تضغط علي يده بارتباكعز همهم مجيبا اياها بهدوء وهو يومأ برأسه ردا علي تحية احدى الموظفينالفستان اللي انا لبساه ده محترم يعنى ينفع للشركة ! لم يجبها مكملا طريقه بصمت مما جعلها تجذب ذراع بدلته تتمتم بتذمر يا عز بكلمك توقف فجأة مما جعلها تصطدم
بصوت منخفضعز اشرق وجهها بابتسامة فرحة و هى تتجه نحو المقعد الذى اشار اليه جالسه فوق واضعه اللاب توب الخاص به امامها وتبدا بكتابه ما يلقيه عليها اخذت ټضرب بيدها فوق لوحه المفاتيح بسرعه ومهاره و هى تجاريه لكنه اندمج بالعمل سريعا وبدأ يزيد من سرعة القاءه للكلمات عليها مما جعلها تتعثر في كتابة بعض الكلمات رفعت رأسها نحوه وهي تتنحنح بصوت منخفض لكنه لم ينتبه اليها و استمر دون ان يلاحظ توقفها ذلك متلاعبا باحدى الأقلام بين يديه لكنها تنحنحت مرة اخرى بصوت
متابعة القراءة