رواية دراما
المحتويات
شاليه انيق جدا أمام البحر... حوله شجر كثير.. بعيد عن الناس جدا
اقترب ممسكا يدها
تعالي ندخل..
دلفت معه... اخذت تتجول فيه... جميل.. لا بل رائع
وقف مكانه يستند على الحائط خلفه.. يتأملها وهي تشاهد كل شئ..
اقتربت منه فرحة.. وهي لاول مرة يراها بهذه الثياب.. ترتدي. فستان قصير يصل لقبل ركبتيها.. بحمالات عريضة..
دائما ما يراها بالملابس الرسمية فقط
حلو اوي يا اسر
ينظر لها فقط ولم يتحدث
اسر.. انت سرحت في ايه
تحرك من مكانه مقتربا منها... نظرت له بتوجس.. اخذت تبتعد للخلف مع تقدمه.. حتى ثبتت خطواتها.. نظرا لذلك الحائط خلفها
اسند يديه حول رأسها... واقترب منها بشده
ماليش
اسر.. ا.. ا
عيون اسر
..
نفسي اعمل حاجة عايز اعملها من زمان.. من اول مرة شفتك فيها.. بس استنيت كتب الكتاب
همس بهذه الكلمات التي اذابتها
رفعت عينيها تنظر في عمق عينيه .. هامسة
اعملها
رفع حاجبيه
فغمزت له
ابتسم...
ثم اقترب منها و.. بعثت الحياة في قلبه الذي ماټ مرة اخرى.. فبالنسبة له ما ظن انه فعله في وجد خطيئة كبري.. قټلت قلبه وروحه... لذا لم يقترب قط من ديالا ابدا... ..
...
انا بحبك اوي
. بتحبيني
اوي
ردت همسه ويدها تعبث في خصلات شعره
... ايه رأيك
..
مش.. مش بطال
مش بطال.. طب تعالي
يحبها.. وهي تحبه.. لا بد من استغلال تلك الفرصة.. هم الاثنين مجانين بشده...
وجد
همس...
اقترب منها ببطء لا يريد اخافتها
تقف علي سور الشرفة... بذلك الفستان القصير.. وشعرها يطير خلفها بفعل الهواء...
وجد
التفتت برأسها فقط..
عينيها جمرات من ډم... وجه شاحب بشدة.. دموع ټغرق كامل وجهها.... نظرات خاوية...
وجد انتي بتعملي ايه
خليك بعيد
ثبت مكانه بينه وبينها ثلاث خطوات فقط
ابتلع لعابه بتوتر
انزلي يلا.. جودي عايزة تنام جنبك
نزلت دموعها بغزارة
انت... هي.. هي... انا... انت هتعمل.. زيهم... هي قالت.. خلاص..
خطت بقدمها ناحية الفراغ.. وادارت رأسها.. رغبة في انهاء هذا العڈاب... فهذه المرة الثانية التي تريد ان تنهي حياتها فيها...
اقترب بسرعة.. جذب ذراعها.. حتى سمع طقطقة عظام ذراعها الايمن الذي جذبها منه... ووقع وهي وقعت فوقه
.. ما ان ابعد رأسها.. حتي بدء صړاخها...
جلس..يتفقدها
كانت تهذي وتبكي وتصرخ... من المها النفسي.. وكسر ذراعها... وحالتها هستيرية
صراخاتها.. وصلت للحرس بالاسفل.. وصفا... حتى ان تلك الصغيرة افاقت تبكي خائڤة
جاءلها بسرعة بإسدالها.. والبسها وسط صرخاتها
وهبط بسرعه.. مشاهدا ابنته تبكي مع صفا التي تحاول تهدئتها...
والحرس يفتحون له الابواب... مسرعا الي المشفى
انت هتعمل ايه
قالت وهي تجلس علي كونتور المطبخ...
هعمل ايه.. هعمل مكرونة جنان لاحلى دوللي
حلو دوللي دا.. حبيته منك جدا
طب عدي الجمايل بقى
هههههه
احنا مجانين على فكرة
طب ما انا عارف
ل
طب ممكن اساعدك
جدا..
امسكها.. وانزلها من على الكونتور
بحبك على فكرة
وانا بعشقك
هتبقي احلا مكرونة دوقتها في حياتي عارفة ليه
تؤ
علشان انتي جنبي وانا بعملها
استدارت بين يديه حتي اصبح وجهها مقابلا لوجهه
طب وكدا.. هتبقي احلا
كده مش هناكل
هههه
مچنونة بس بحبك...
وانا كمان
طب روحي اعملي السلطة دي.. والمكرونة 10دقايق وخلاص
ماشي
انا هطلع اغير بدل ما اعمل حاجة ھموت واعملها
تركها سامعا صوت ضحكاتها العالي...
وصل المشفى.. اعطاها الطبيب مهدئ نظرا لاڼهيارها.. وقام بتجبيس ذراعها
قام بحملها مرة اخرى.. عائدا الي القصر.. يكتم غضبه داخله
صعد وارقدها على الفراش... وجلس بجوارها
دخلت جودي باكية
اسفة يا باشا.. بس ماقدرتش عليها
خلاص يا صفا روحي انتي
يعني.. هي المدام كويسة
كويسة يا صفا
بعد اذنك يا باشا
بټعيطي ليه
م.. مامي... مامي... كانت.. بټعيط بصوت عالي
ولما انتي بټعيطي انا بعيط ولا باخدك في وتسكتي
بس...
مافيش بس... مامي تعبانة حبه صغيرة.. وجودي الجميلة مش هتعيط علشان مامي ماتعيطش... اتفقنا
انا خاېفة
اوعي تخافي وبابي جنبك... تعالي يلا تنامي جنب مامي بس ماتلمسيش دراعها
ايه ده.. مامي دلاعها متعول
اه يا روحي.. علشان كدا هتنامي معايا انا. تمام
حاضل
هدخل الحمام اخد شاور. وخليكي نامي جنت مامي بس ماتلمسيش دراعها.. جودي شاطرة وبتسمع الكلام...
....
دخل المطبخ لم يجدها.. وانما سمع صوتها من الخارج
صعق من هذا المنظر...
... قد رصت اطباق الطعام على طرف حمام السباحة.... و.. وهي الان داخل المياه.. وتدعوه للا نضمام لها...
ماذا يفعل لها فهي تخطت جنونه بمراحل...
اعطى عقله راحة.. فهو سوف ينعم بقربها الان بدون تفكير.. لن يتخطى بالطبع كل الخطوط.. ولكنه سيقترب
قفز داخل حمام السباحة... .. مستمتعة بذلك القرب الذي طالما ارادت تجربته.. ولكن مكانتها ومكانة والدها.. ووالدها الصلب.. تمنعها دائما من اظهار چنونها... لكنها الان معه هو.. هو فقط من حقه يرى هذا الجانب الشقي بها
انتي فوقتي كل توقعاتي
ولسه ياما هتشوف
يلا اكلتي انا جعانة
اممن ااكلك
ايوة
طب تعالي
سبحا للطرف الاخر.... اخذ يلف تلك المكرونة ووضعها في فمها...
اممم تجنن يا اسوري
دورك بقى يا قلب اسورك
.. مر الوقت بين مداعبادتهم.. .. وضحكاتهم
حملها وصعد بها للاعلى
هغير هدومي
تغيري ليه
يعني عايزني امشي مبلوله
لا غيري.. يا اختي.. غيري
هلبس شورت وتيشرت من عندك
رفع حاجبه ولم يرد
براحتك خلاص انا هلبس قميص من قمصانك.. وبس
ثم اخرجت له لسانها
ارحمي اهلي.. البسي الزفت الشورت والتيشرت..
هههههه ماتجيش غير بالعين الحمرا انت
طب ماعادي يا روحي
بنت انتي ادخلي غيري الي انتي مش
متابعة القراءة