رواية دراما
المحتويات
مامي صح.. ومامي مستحيل تسيب جودي
واللعبة
هنشوف حكاية اللعبة حاضر
رفضت جودي النزول من وجد.. وظلت متشبثة بها
رهف... دا جود جوزي.. ودي رهف كانت جارتنا زمان.. وبحبها خالص
مد جود يده وسلم عليها..
بنتك
اه حنين... بنتك
بنت جود... بس خلاص بعتبرها بنتي
مامي.. انا تعبانة.. عايزة اللعبة علشان اروح انام
معلش اصلنا جايين من سفر.. خدي وقمي يا وجد.. وهكلمك...
بعد ان ذهبت
انا اسفة..
علي ايه
وقفتك كتير وكنت بتكلم مع صحبتي
انتي تعملي الي انتي عايزاه
جودي نامت... ممكن نجيب اللعبة ونروح
..
ممكن.. بس احنا مش هنروح.. صفا دلوقتي في البيت.. هنبعت لها جودي.. ونكمل احنا
شاهد الفرحة التي تقفز من عينيها...
بجد جدا
قضيا يومهم بالخارج.... شاهدت معظم الاسكندية... مدينة ساحرة بحق...
بعد يومين... لقد تواصلت مع رهف.. وعلمت طروفها... وانها جاءت من القاهرة حتي تربي ابنتها بعيدا عن عائلة ابيها.. التي تريد اخذها.. حتي تستولي علي الميراث... جاءت في اليوم الذي شاهدتها فيه.. ولحسن الحظ والدها كان له شقة هنا في الاسكندرية.. وهي الان نبحث عن عمل
كانت تجلس علي السرير... وجود يجلس جانبها.. ينهي بعض اعماله
طلت تنظر اليه.. حتى انتهي
امسك يدها
مالك
عايزة اطلب حاجة وبس
اجلسها أمامه.. مازال يأسر يديها
ممكن تشوف شغل لرهف هنا
والسبب
قصت عليه ظروفها
ماشي هشوف لها شغل عند واحد صاحبي هنا
دا بتاع الرقاصة
هههههههه... اه هو
بتضحك علي ايه انت
عليكي
.. دثرها جيدا.. ثم خرج جلس بجانب البحر
الو
مالك بيه
يا اهلا بجود بيه
عايزك
خير
واحدة عزيزة عليا.. عايزك تشوف لها شغل عندك.. ويكون محترم
هههه انت نويت تخون مراتك ولا ايه
يخربيت دماغك دي... دي صاحبة مراتي... بس هتمسها هيقف لك جود المالكي.. مش جود صاحبك
لا وعلي ايه هسغلها.. وماليش دعوة بيها
جود.. ماتيجوا تتغدوا عندي بكرة
لا يا حبيبي عزوماتك شمال
لا... دي عزومة يمين جدا.... وبعدين انت عارف.. انا اخري نظرة.. همسة.. مافيش سرير في الموضوع
قلبتها جد ليه... هتيجوا.. ولا...
هشوف وارد عليك... سلام
يهني جود مسافر.. وانا متمرمت هنا
بتكلم نفسك ولا ايه
تعالي الحقيني.. خلاص.. الشغل جنيني
جلست امامه علي طرف المكتب
سلامة عقلك وقلبك
خلاص تعالي خلصيه معايا
حاضر من عنيا
استني رايحة فين
هقعد هناك.. وهي تشير علي الكرسي
تؤ.. انا عايز مساعدة معنوية.. مش مادية خالص..
من عنيا.. بس مش دلوقتي
اممم بقي كده.. طب تعالي
يا مچنون
ا
عايزين نعمل الفرح.. اتأخرنا اوي
كان ممكن تعمله مع كتب الكتاب
ابوكي.. ابوكي مرضيش.. كان عايز يتأكد مني الاول
خلاص هكلم سيف... ونعمل الفرح
ايه رأيك نعمله في اسكندرية.. علي البحر... في النهار.. احنا مجانين ومحدش ليه دعوة
ايوة.. نعمله في قرية مالك.. صاحب جود..
قومي يلا جهزي نفسك بسرعة.. اخر الاسبوع هتجوزك...
مر الاسبوع بسلاسة... تقوى علاقة جود.. ووجد بشدة...
استلمت رهف عملها..
تم تجهيز الشاطئ للفرح.. عليه حراسة مشدده... غرح كاجوال...
يعكس شخصية العرسان المچنونة
في يوم الفرح
حلوة يا بابي
قمر يا روح بابي
مامي...
قالتها وهي تشاهد وجد تنزل الدرج... ترتدي ذلك الفستان الروز..الهادئ...وعليه حجابه... كاتت كملكة.. جميلة.. كل يوم يقع في حبها اكثر
.... .. امسك يد وجد...
اوعي تخافي.. انتي وجد المالكي.. تمام
دلفوا الي الشاطئ.. كانوا محط الانظار... همسات هنا.. هل هذه الصغيرة هي زوجته...
ترك لابنته العنان.. تحت تشراف صفا والحرس...
وازداد تشبثه بوجد.. التي كانت ترتجف بين يديه.. تخاف الناس.. تخاف
هذة الحفلات.. فهي تذكرها بما حدث
يطمئنها بهمساته...
يسلم عليه رجال الأعمال... ويسلمون عليها لكن بدون يدها.. اماءة صغيرة تكفي
طل اسر... ثم طلت العروس الفاتنة... اه منها... تلك الشقراء.. ترتدي فستان زفاف قصير حتي يسهل حركتها.. ناعم ومچنون مثلها.. تاركة العنان لشعرها.. عليه طرحة بيضاء جميلة...
اقترب.. امسك يديها
خد بالك منها.. دي بنتي الوحيدة
لم يحيد نظره عن عينيها.. في عنيا يا عمي
ثم بدء ذلك الفرح المچنون بمعنى الكلمة... المفعم بالرقص.. والغناء
نظر لها.. لتلك المتشبثة بيده.. وجد في عينيها.. نظرة حزن رهيبة... حدث نفسه
بالتأكيد كانت تحلم بزفاف كهذا.. بالتأكيد.. حلمت بحبيب يعاملعا في فرحها كهذا.. وليس كفرحها السابق.. التي كانت تزف لقاتلها حين ذاك
اه.. ماذا يفعل معها... اشار لاحد الحرس... فأتى.. له بميكروفون
ترك يدها... فشعرت بالبروده.. نظر لها يطمئنها.. ثم وقف في المنتصف.. بين اخيه وزوجته
مشرفين الفرح المچنون ده... انا فرحان جدا حبيبي واخوية وابني بيتجوز انهاردا.. ربنا يسعده يا رب.. ويكرمه مع اخلي عروسة... وانا بنتهز الفرصة.. علشان اعمل حاجة ماعملتهاش في فرحي... واشكر حبيبتي.. انها دلوقتي معايا.. مراتي وروحي وام بنتي.. هي كل حاجة ليا دلوقتي... عايز اقولك اني بحبك....
ثم اقترب منها تحت انظار الجميع... وهي مشتته من نظراتهم.. حتي ثبت انظارها عليه.. اجتذب انتباهها.. امسك يدها.. وجرها حتي المنتصف
اخرج من جيبنه خاتم...
تسمحي تقبلي تتجوزيني... عارف اننا متجوزين.. بس بحب اكررها.. وفي كل مناسبة هعمل كده.. وهسعدك.. زي ما بتسعديني
نظرت له بدموع... ثم دخلت في ...
... والبسها الخاتم.. .. ودارت احدي الأغاني الرومانسية....
فرقص معها تلك الرقصة التي لم ترقصها في فرحها...
بدون حديث.. فقط حب.. ومشاعر.. واحترام....
بينما في الجهة الاخري.. ترقص معه
وجد كويسة
جود عرف يتعامل معاها
وانت هتعرف تتعامل معايا
اقترب نن اذنها
متابعة القراءة