رواية دراما

موقع أيام نيوز

مش طالعة بمزاجها
لا ياعم انت وجد مش كده... 
مالناش دعوة
تركهم صاعدا خلفهم..صعدوا خلفه... وما ان وصل لباب الغرفة.. حتي وجد من يضربه على رأسه.. ويدخلونه الغرفة بجوار المتسطحة... وقف الشريط وجاء بفترة زمنية اخري بعد ساعتين... وهم ويتركونه بجانب الغارقة 
هي لم تصرخ... فقط عينيها متسعة تنظر امامها
اما قسمت جلست.. لم تستطع الكلام.. اما اسر فقد اړتعب مما رأى اصدقاءه من قاموا بهذه الفعلة اللعېنة. والصقوها به... لكنه من الداخل فرحا وبشده فهو لم .. هو لم يرتكب ذلك الجرم
ان انت.. جبت.. الفيديو.. دا من. منين
قام من جوارها.. من رامي 
وانت فاكر ان ادهم النمر هيعملكوا الحفلة دي.. وعيد الميلاد من غير ولا مليم.. لوجه الله.. ولا دعاية زي مابيقول لكوا... تؤ .. بيصور كل حاجة بتحصل... علشان لما يعوز حاجة من بابا الوزير.. يبعت الطلب مرفق بالفيديو
ب.. بس دي دلوقتي مراتك.. . وتسجنا.. والفيديوهات مع ادهم النمر.. مش هيسيبك... و
الله يرحمه
رد بكل بردو علي هاني
ثم نظر لرامي... ونور.. 
معلش اصله هدده بالفيديوهات.. وماقلكوش.. بس عجبته لعبتكم... بس لما انا الي اتجوزت وجد.. كله اتقلب...
ثم توجه لاخيه وامه
شفتي يا قسمت هانم.. لما داريتي.. وخططتي.. خطفتي.. وهددتي... شايفة.. الموضوع خلصته في اسبوع
كنت خاېفة علي ابني
قالتها بهمس
ابنك.. ابنك دا انا الي مربيه.. دا ابني انا..خاېفة عليه مني.. كنت هسمعه... بس لا قسمت هانم لازم تحط التاتش بتاعها
اطرقت برأسها ارضا ولم تتحدث
نظر لاسر المذهول
انا.. انا .. انا ماعملتش حاجة
ايوة يا اسر... اوعى تخبي حاجك تانية... دلوقتي وجد مراتي.. يعني مرات اخوك.. صعب في الاول التعامل بينكم... بس بعد كده كله مع الوقت بيهون
. اوقفها.. وكوب وجهها.. 
قولي عايزة تاخدي حقك ازاي... الي انت عايزاه هعمله
تحدثت بتلعثم
هم .. هم.. مش واحد
... 
شوفي عايزة توجعيهم ازاي.. 
مش عارفة.. مش عارفة.. هم . مافيش ۏجع هيجيب حقي
اخرجها من 
لا في
ياسر.. تخيرهم يا تتقطع رجل يا ايد.. وكل واحد شغل اهله يقف.. ويعيشوا عالة كده... وباقي الفديوهات الي كانت مع ادهم بخصوص كل واحد فيهم تتشير.. عايز الفضايح ټغرق الدنيا
تمام يا باشا
لا لا يا جود بيه... سامحينا يا وجد سا محينا 
ه ولكمه.. اخذ يضرب الثلاثة.. يفرغ غضبه
ثم قام 
خدوهم.. والي قلته يتنفذ
كل هذا يحدث تحت انظار قسمت واسر الذين ينظرون فقط.. اما هي ساقطة علي الارض تبكي وبشدة
. وصعد الي الاعلي
السابع
يشعر بألمها.. فهو شاهد جزء من الفيديو.. لم يحتمل.. لقد سلبوا.. ومسح هذا الجزء بنفسه.. وهو من صمم الفيديو الذي رأوه بالاسفل.. وسوف يراه والداها
دخل بها الغرفه.... 
وجد... 
لم ترد عليه.. بل وضعت وجهها بين يديها تبكي
ازال يديها بحنو
وجد.. انا جبت حقك زي ما وعدتك.. والفيديو
هششش.. انا مسحته.. مافيش حد هيشوفه.. اهدي.. خلاص حقك رجع... مع ان اسر ماجاش جنبك.. بس انا عارف انه صعب عليكي تشوفيه وانت اخدتي فترة مفكرة انه هو الي اذاكي... علشان كده احنا هنقعد في بيت الجبل شوية لحاد ماتبقي كويسة... وهم هيقعدوا هنا... 
... 
قال 
عمريكل الي هعمله هعاملك زي البيبي... انا الي هعملك الشاور بتاعك.. زي بنتي بالظبط.. ومن دلوقتي مش.. لما تعوزي.. ومافيش كسوف...
خمس دقايق وهلبس ونخرج
دلف
الي غرفة الملابس مرة اخرى... وارتدي ملابسه وخرج
وجدها نائمة
غطي خصلاتها بحجابها.. وحملها ونزل الي الاسفل.. وجدهم كما هم جالسين.. نظر لهم فقط خرج فتح له الحرس الباب.. 
O
يا ريتنا كنا قلناله من الاول
نظرت له والدته بحزن
كنت خاېفة عليك من رد فعله... جود صعب في الغلط وانت عارف
بس اه عرف وحل كل حاجة ياقسمت هانم...
يا حبيبي.. انا خفت عليك
نزلت دمعة من عينيه
خۏفك عليا وصلنا لايه.. ولا حاجة غير ان الحقيقة ماكنتش هتبان.. وانا افضل مذنب وكاره نفسي طول عمري
خلاص.. كل حاجة خلصت وانت .. وانتهي... وشوية وجود يطلقها
نظر لها بتفاجؤ.. وابتعد عنها
انا مابقيتش فاهمك يا قسمت هانم
وتركها وخرج من القصر
وصل الي القصر وجد ها مازالت نائمة... نزل من السيارة حاملها... وجد ابنته تلهو
قالت 
ليه سايل مامي 
مامي نامت في الطريق زي ماجودي بتنام
بس جودي صغيلة.. ومامي كبيلة
ابتسم علي كلامها
تعالي ورايا يا جودي ننوم مامي علي السرير.. وقولي الي الي انتي عايزاه
حاضل
فتحت عيناها... وجدت نفسها في غرفة غريبة عليها... ووجدت واشتمت رائحة جودي.. وكذلك رائحته
.. لفت برأسها رأته نائما جانبهم... 
نامي يا وجد.. نامي
OO
انقضى.. اسبوع.. وجد ترجع لطبيعتها تدريجيا... تلهو وتلعب مع جودي..... ازدادت علاقتها بجود.... 
ظلت قسمت هانم.. في القصر... ترك اسر القصر تحت اوامر جود.. وسكن في سكن العمال... شقق خصصها جود لعماله.. لم يقتوب لها.. لكنه اخطأ بالكذب عليه... اراد معاقبته.. وجعله يتحمل المسئولية.... سلمه عمل مع العملاء في الشركة بمواعيد مهلكة... ولم يقدر علي الشكوى..... 
علم والدا حور الحقيقة.. وارادا استرجاع ابنتهم.. تحدث معهم جود.. رفض.. عودتها.. فهي الان زوجته
مازالت تتابع مع طبيبها النفسي...
عاد من الخارج... وجد البيت هادئ.. صعد لغرفة جودي الذي يلعبون فيها.. وجد ابنته نائمة مع صفا... 
استغرب فأين وجد
ذهب باتجاه غرفتهم.. فجودي تنام معها يوميا
فتح باب الڠرقة... لكنه..
تم نسخ الرابط