رواية بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز


عايزها فايقه
دخل علي و شريف الشركه بتعجل و الشرر يتطاير من ملامحهما و حينما وصلا الي الطابق الخاص بمكاتبهم افترقا كلا الي وجهته
دخل علي مكتبه وجد الرجل المتخصص في تهكير الاجهزه الالكترونيه ينتظره كما طلب منه عبر الهاتف وهو في الطريق فقال له علي عجاله اقل من نص ساعه تكون الصور دي ملهاش اي اثر علي اي جهاز سامع

رد عليه الرجل بثقه انا شغال عليها من اول ما حضرتك كلمتني و ان شاء الله هقدر احزفهم
ھجم شريف علي مكتب ابنه دون ان يطرق الباب مما جعل جاسم ينتفض من مجلسه علي استعداد لسب من فعل ذلك و لكنه قال بدهشه باباااا في ايه ليه د 
قطع حديثه تلك الصفعه التي هبطت علي وجنته بقوه جعلت راسه يلتف للجانب و التي يتلقاها من ابيه لاول مره في حياته فنظر له بزهول و قال انت بتضربني يا باباااا
شريف پغضب يغلفه الحزن يارتني عملتها من زمان يمكن كنت عرفت اربيك ياااا كللللب
اغتاظ جاسم من تلك الاهانه و قد خمن انه قد كشف و لكنه رد عليه وهو يمثل عدم الفهم و قال ليييييه كل ده انا عملتلك ايه
شريف انا الي بسالك لييييه ليه تلوث شرف اختك عملتلك ايه عشان تعمل فيها كده و لا انت قاصد صالح صح اااانطق
رد عليه پحقد ااااايوه قاصده هوووو و هفضل وراااه لحد ما امحيه من علي وش الدنيااا ساااااامع
امسكه شريف من تلابيبه پغضبا جم و قال لييييه عملك ايه عشان تحاربه بالاسلايب القزره دي بدل ما تحاول تبقي زيه بتحاول تهده
ابعد يد والده بقوه و صړخ به ايوووه ههده عارف ايه لانه اخد مكاني مش في الشركه و الشغل بس لااااااا و عندك انت كمان بدليل انك بتضربني عشانه بدل ما تقف معايه انا الي ابنك مش هوووووو
صړخ به شريف انت غببببي انا بلومك عشان دي ااااختك المفروض انت الي تحافظ عليها و صالح طول عمره شاطر و وصل للي هو فيه بمجهوده انما انت عملت ايه عشان تبقي مكانه هاااا انطق طول الليل صايع فالكباريهات و مرافق رقاصه ده غير النسوان الي كل يوم مع واحده و بتيجي الشغل كل كام يوم ساعه و لا اتنين و تمشي انما هو مهما سهر و لا عرف حد بيكون فالشركه في معاد الموظفين و بيمشي بعدهم ليه محاولتش تعمل زيه ليه متحطش ايدك في ايده بتلومني اني بعامله كويس طب ما تشوفو هو بيعمل معايه ايه ده بيحبني و بيحترمني اكتر من اي حد فالدنيا تنفس بهم و اكمل بقلب کسير و انت انت الي ابني من صلبي عمرك ما سمعت كلامي في حاجه و لا شوفت في عنيك نظره حب او تقدير ليه و جاي تلومني
زفر بقوه ثم قال بتحزير قبل ان يتركه لشياطينه اسمعني كويس لان دي اخر مره هحذرك فيها صالح كده و لا كده هيصلح الي انت هببته و هيرد اعتبار مراااته الي هي اختك بس قسما بالله لو اتعرضتلهم تاني مش هيكون ليك مكان بينا سااااامع و فقط خرج مثل الاعصار الذي يحركه الڠضب
اما الاخر فالقي كل ما يوجد
علي مكتبه
فوق الارض لينفث عن غضبه و حقده وهو يتوعد لهم بالمذيد فمازالت جعبته مليئه
الفصل
الفصل 19
انا بين اديك ..بسرح بعيد ..و بروح معاك لدنيا تانيه بحبها....يا حبيبي و انا جنبك شوق واخدني اعيش معاك و لا يوم تسبني ....هواك فقلبي عمري يوم ما انساه.....ايامي جنبك مش حسبها ....ووعد مني هعيش حياتي جنبك......حياتي جنبك .....تسوي الف حياااااه
بينما كان يلقي المنشفه القطنيه من يده اذ تفاجأ بصغيرته ټقتحم عليه الغرفه وهي في قمه ڠضبها
نظر لها بعد ان اغلقت الباب بقوه و قال مالك يا حبيبي مين زعلك
وقفت قبالته و هي تطلق من عينيها شرارات الغيره مع دموع عينيها الحبيسه و قالت حضرتك الي حارق دمي مش مزعلني بس
استغرب من هيئتها الغاضبه و لكنه تغاضي عن اسلوبها معه و الذي لم يتجرأ احدا قبلها بمحادثته بتلك الطريق و قال وهو يملس فوق وجنتها بحنان ليه بس انا عملت ايه دانا لسه كنت باخد دش و هجيلك
ابعدت يده پعنف و قالت بعد ان هبطت دموعها رغما عنها و تجيلي ليه اتفضل روح لمعجباتك القولالات الادب احسن
ابتسم بحب بعدما علم ما يغضب صغيرته و طار قلبه فرحا حينما شعر بغيرتها عليه
حاوط خسرها بيده رافعا اياها من فوق الارض و قال وهو يتجه نحو الاريكه تحت تزمرها و لا بنات العالم كله يملو عيني يا ليلتي ...جلس و هي فوق ساقه ثم قبلها بسطحيه و اكمل انتي مليتي قلبي قبل عيني تفتكري ممكن يهمني الهبل الي مكتوب ده
نظرت له پصدمه و قالت يعني انت قريته
صالح لا يا حبيبي ممسكتش الفون اصلا بس تقريبا متعود عالكومنتات الي فيها اعجاب في اي حاجه بتنزلي عالميديا
قالت له بغيره حارقه بس دول وقحين اوووي عمالين يتغزلو فيك و فعضلاتك الي ظاهره من التي شيرت الي سيادتك طلعت بيه
رد عليها بصبر مغلف بحنان عاشق طب و مين السبب ان اظهر بهدوم البيت قدام العالم مش حبيبي الي مكنتش هقدر استحمل عليه كلمه
نظرت له بخزي و قالت انا بغير عليك و حاسه ان كلهم مستكترينك عليا و انا خاېفه مقدرش اكون ليك زي مانت عايز اعمل ايه
ملس علي وجنتها بحب و قال انتي مش محتاجه تعملي حاجه يا قلبي اذا كنت حبيتك من و انتي طفله و مهمنيش اي واحده فيهم و استنيتك لحد ما تكبري و مش قادر اقولك انا حاربت نفسي عشان اصبر السنين دي كلها قد ايه يبقي لما بقيتي ملكي و كمان حبتيني ممكن ابص لغيرك
 نظر لها بلهيب الغيره الذي من المؤكد انه سيحرقها و قال بعد ان جزبها من شعرها پعنف لااااا ھڨتلها يا روحي مش ههد الدنيا...نظر لها

ان فصلها قال زعلانه
هزت راسها برفض ثم نظرت للاسفل تفكر قليلا و بعدها حسمت امرها و قالت وهي تمسح دموعها صالح انا عايزه ابقي ست
برقت عيناه للحظه ثم عض شفته السفلي و قال بوقاحه و انا نفسي و الله تعالي حالا ادخل عليكي و اخليكي احلي ست فالدنيا
وكزته في كتفه بغيظ و قالت مش قصدي كده يا قليل الادب
ضحك بصخب و قال ليه بس خليه قصدك و النبي ..اعقب قوله ب التي يمسكها بيده ...فصړخت بدلال فطري مما جعله ينظر لهاك الا انها اوقفته حينما وضعت يدها فوق صدره و هي تقول استني بس لما افهمك
زفر بغيظ و قال اتفضلي ..ارغي
لم تهتم بتزمره و قالت بعد ان اخذت نفسا عميق لتغالب خجلها انا قصدي عايزه اتعلم حاجات الستات الي بيعملوها مع جوازهم عشان ااااا....
ابتسم و قال عشان مبصش بره صح
خجلت من نفسها و لكن ما باليد حيله هي تعشقه و تعلم علم اليقين انه كان زير نساء فلتفعل المستحيل حتي تجعله لها وحدها ...هو يستحق منها ان تفعل له ما يريحه بعدما اثبت عشقه لها في كل موقف يمر بهم و لم يخجل من اعلان عشقه لها امام العالم ...كما ان شعور الثقه الذي منحه لها في ذلك الموقف البغيض جعلها تريد ان تضعه داخل قلبها و تغلق عليه
امسك حزام الروب المغلق حولها حتي يحله و يظهر ما ترتديه تحته و حينما راه اغمض عينه بوله حينما متع عينه ببيجامتها الحريريه المكونه من شورت قصير و جزئها العلوي لا يكاد يصل الي اسفل بطنها اما فقد ظهر نصفهم من فتحت الصدر الكبيره....و لكن سرعان ما انقلب حاله و تحول الي وحشا سيلتهمها حينما قال انتي طالعه من اوضتك كده ازااااي
نظرت له باستغراب و قالت ازاي الي هو ازاي يعني مانا لابسه الروب و قفلاه و كمان الباب جنب الباب
بقوه مؤلمھ و قال ايااااكي تطلعي كده مره تانيه فاااااهمه انا جايبلك اسدااال ليه مش عشان تلبسيه لو حبيتي تجيلي بالليل
رق قلبه لها فسحب يده و قال وهو يجفف دموعها انا بغيييييير پجنون متزعليش
ماجنه اشعلها بلسانه الذي كان يتحرك بقوه داخله ثم فصلها و قال بتهدج و انفاث مضطربه من فرط التي ټحرق جسده مش انتي عايزه تبقي ست ...انا هعلمك ...كل حاجه ..ووريني بقي هتبقي تلميذه شاطره و لااااا
ابتسمت من بين دموعها
و قالت لاااا شاطره و هتشوف ..اعقبت قولها بوضع يدها فوق ا تحركها
سالها بابتسامه بتضحكي علي ايه
اعتدلت حتي ترفع راسها لتنظر له ثم قالت يعني احنا ياااادوب لسه مخلصين معركه طاحنه و انت ايدك ما شاء الله مش بتعرف تقعد مؤدبه هههههههه
ضحك معها و قال انا كنت لسه بسخن بس يا حبيبي
برقت عيناها و قالت بزهول كل ده و لسه بتسخن
ضحك بقوه و قال انا اصلا مش عارف اشبع منك و موضوع اني مش قادر اكمل معاكي للاخر ده خانقني بس مضطر استحمل لحد ما احدد معاد فرحنا ..اممممم بس بحاول اريح نفسي و اريحك و منها اعلمك شويه حاجات بحبها ..مش انتي عايزه تبقي ست شاطره
ملست بيدها الصغيره فوق ذقنه النابته و قالت بعشق ايوه عايزه عشان همووووت لو بصيت لغيري
مر يومان لم يحدث بهم اي جديد غير استقرار مروه و امها في الملحق الخاص بالقصر ....اما جاسم فقد اخذ ناني الي مشفي صديقه الذي قام بتجبير زراعها و
ساقها و قد اوصي بتركهم لمده شهرا و نصف حتي تلتأم عظامها التي تهشمت و كانها دهت تحت عجلات قطار
اما صالح و شريف فبدأ يمارسان
 

تم نسخ الرابط