رواية بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
الالمان و كلكم عارفين
زفر شريف بنزق و قال بعد ان وجدها فرصه ليبعد عن تلك الحرباء التي كان يجاهد نفسه و يضغط علي اعصابه بقوه ليعاملها بشكل طبيعي خلاص انا هسافر و هاخد ليلي معايا
هناء و ليه بقي ان شاء الله ما اسافر انا معاك لان بقالي كتير مسافرتش بره مصر
ابتسم لها باصفرار و قال عشان ليلي تعبانه شويه فانا هنتهز الفرصه و اعملها شويه فحوصات هناك و السفريه الجايه اخدك انتي
سالت ليله والدتها بقلق مالك يا ماما حاسه بايه يا حببتي
ابتسمت لها ليلي بود و قالت متقلقيش حببتي ده الضغط بس مش متظبط و باباكي حابب يطمن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مر اسبوعا علي سفر شريف و الذي كان مقرر ان ينهي عمله خلاله و لكن للاسف المشكله التي سافر من اجلها ستاخذ وقتا اكبر من
ذلك
لم يحدث اي جديد يذكر مع الجميع الا صغيرتنا التي اصبحت
بين ليله و ضحاها بتلك الطريقه ففي اليوم الذي حدث به
كان يجلس في مكتبه وهو يحاول ان يركز فيما يفعله فوجد علي و سعد يدخلا عليه پغضب ...نظر لهما بلا مبالاه لعلمه ما سيتحدثون عنه بالطبع سيطالبونه بتلقي العلاج وووووو كلام كثير لم يكفي عن قوله من وقت ما عرفو بتلك الكارثه الذي وقع فيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سعد انت حالتك كل ماده بتسوء يابني افهم الي بتعملو ده غلط
صالح حد فيكم لقاني مقصر في حاجه و لا خلاص عقلي اتلحس
القي علي في وجهه عده اوراق و قال اتفضل يالي لسه بعقلك شوف انت مضيت علي ايه و لولا ان السكرتير الي جبتهولك بدل بنت الكلب الي غارت عنده ضمير كان زمانك بايع شقاك للكلب ده
لملم صالح الاوراق و بدا في قرائتها و انتفض خينما وجدها كلها اوراق تخص العمل و لكن بينهما ورقه عباره عن توكيل رسمي عام لجاسم
نظر لهم صالح بتيه و عقله لم يعد يستوعب ما يحدث له فهو فالاونه الاخيره كان كل اهتمامه باخذ ا مع
نظر له علي بحزن و قال بقولك عنده ضمير هيتفق عليك ازاي ....نظره له بعدم فهم فاكمل هو كان بيجهز الملف ده عشان يدخلك تمضيه لقي جاسم دخل عليه و قعد يرغي في اي كلام فارغ بعدها طلب منه يجبلو ميه و لما ادالو الازازه الي معاه برغم انها مقفوله رفض و صمم يخليه يروح يجبله واحده تانيه و بعد ما رجع اخدها منه و مشي و بعدها دخلك و طبعا انت مبقتش تراجع الورق قبل ما تمضيه زي ما كنت متعود ...بعد ما خرج من عندك كان المفروض يسلم الملف للحسابات بس من ستر ربنا انه فكر يراجع الملف مره اخيره احسن يكون نسي حاجه و اكتشف التوكيل ده خاف يدخلك تتهمه انه متفق مع جاسم جالي و حكالي عالي حصل وهو مړعوپ ...ايه رايك بقي لسه مصمم تفضل كده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر علي و سعد لبعضهما ثم قال الاخير و بعدين يا علي كده الوضع مش هينفع يتسكت عليه
علي انا كلمت الدكتور و اتفقت معاه علي كل حاجه بس مش عارف اقعد مع ليله هي الوحيده الي هتقدر تساعدنا فالخطه الي رسمناها
سعد حتي مروه بتقولي مبقتش بتشوفها خالص بقالها فتره بتنام طول النهار و تصحي متاخر ميلحقوش البنات يقعدو معاها لان اول ما بيرجع صالح بتطلع معاه علي طول
انطلق بسيارته رافضا مرافقه الحرس له و راسه يغلي كما ان قلبه يعتصر الما من داخله ماذا فعل بحاله لما استسلم بتلك السهوله و صغيرته ..صغيرته البريئه اذاها باپشع الطرق ماذا ستكون رده فعلها هل ستضعف مثله ام ستحتقره و تبتعد عنه...ابتسم بهم و قال اكيد مش هتبص في خلقتك تاني خلاااص ليله ضاعت منك...حينما وصل الي تلك النقطه اراد ان ېصرخ و يبكي علي حاله و لكنه كما اعتاد فالاونه الاخيره قرر ان يهرب الذي سحبه الي بئر سحيق لم ينجو منه ابدا او هكذا يعتقد.....صف سيارته في مكان خالي من الماره كانت تجلس في غرفتها بعدما استيقظت و اخذت حماما منعش ثم وقفت امام خزانتها لتختار ما سترتديه لحبيبها مثل كل
ليله و هي تشعر باشتياقها الشديد له و لكنها توقفت قليلا بعد ان جائتها فكره ارادت ان تنفزها فالحال
سحبت بيجامه بيتيه محتشمه تحسبا لدخول احدا اغلقت الهاتف و اخذت تشهق بقوه و ضميرها يجلدها علي ما فعلته من جرم و في وسط افكارها السوداء وجدت طرقا فوق الباب و قبل ان ترفض دخول احدا عليها وجدت الباب يفتح و يدلف منه جاسم ثم اغلقه ورائه وهو يرتسم علي وجهه الوجوم فوقفت بتحفز بعد ان مسحت دموعها و قالت خير يا جاسم افتكرت ان ليك اخت و لا في خطه جديده فدماغك عايز تنفذها
نظر لها بحزن و قال هو ده الي فهمهولك و ضحك علي عقلك الصغير بيه صح
صړخت به و قد وجدت الوسيله التي ستخرج بها ڠضبها مسمحلكش فاااااهم ايا....نظرت له پقهر ثم في لحظه تهور قالت استناني بره دقيقه هغير هدومي و اجي معاك
بينما كان اولا من المفاجأه ثانيا من الحاله التي هو عليها الان.....كانت تبكي پقهر دون حديث و هي تدعو الله ان يكون كل هذا كڈبا فيكفي ما علمته منذ قليل جعلها تغضب منه كثيرا و تحتقره
في تلك الاثناء كان علي يقود سيارته متوجها الي القصر ليطمأن علي حبيبته التي بدأت اختبارات نهايه العام و لكن حينما رأها مع ذلك الخبيث قرر ان يتبعهم خوفا علي حبيبه صديقه.....و حينما وجده يقف امام ذلك الملهي عقد حاجبيه و استغرب كثيرا و لكنه ما لبث ان يستوعب حتي وجدها تخرج من المكان وهي مڼهاره من البكاء فهبط من سيارته و تقدم ناحيه الباب و القي نظره فوجد صديقه يجلس امام البار وحيدا غائبا عما يحدث حوله....بالطبع خمن ما حدث فقام بالعوده الي سيارته التي انطلق بها سريعا ليلحق بهم و لحسن حظه انه لحقهم و لكن تفاجأه انه يسير في طريق غير الطريق المؤدي الي القصر فظل يتبعهم وهو يسب جاسم بافظع الالفاظ و يلعن تلك البلهاء التي تصدق كل شىء ......تجهم وجهه حينما علم وجهتها و هي بيتها القديم الذي طلبت من جاسم ان يوصلها اليه لعدم قدرتها ان تري احدا و بالطبع ترجته الا يخبر احدا و هو كان و نعم الاخ الحنون الذي لا يريد الا راحه اخته الحبيبه
بعد ان هبطت من سياره اخيها خارج الحاره دلفت لها و هي تحمد الله انه لا يوجد احدا فالكل نيام في ذلك الوقت المتاخر ......صعدت بنايتها القديمه حتي وقفت امام شقتها و لكنها نظرت بحنين وحزن الي الاعلي ووجدت حالها تتجه اليه...الي اقرب مكان لها و لقلبها الذي تمزق مما لقاه من غدر و خېانه
مدت يدها فوق الباب مكان ما كان يضع لها نسخه من مفتاح تلك الغرفه الصغيره ...ابتسمت بحزن حينما وجدته كما كان و قامت بفتحها ثم الولوج للداخل و شريط ذكرياتها معه يمر امامها ...فهي لها ذكري جميله في كل ركن من اركان تلك الغرفه و التي تمنت ان تظل بها و لم تتركها ابدا
جلست فوق فراشه الصغير و ضمت ركبتيها الي صدرها ثم اڼهارت من البكاء ...لا تعلم اهو حزنا علي غدره بها ...ام لخيانته لها ...ام....ليقينها انها لم تستطع ان تحيا بدونه ...و في ظل دوامه افكارها وجدت هاتفها يصدح برقم و لكنها لم تهتم بالرد و حينما تجاهلت
المتصل الذي اخذ يلح عليها رات رسالته التي ارسلها لها ليجبرها علي التحدث و كتب فيها ما جعل عيناها تجحظ من المفاجأه فامسكت الهاتف و............
الفصل 26
قالولي نسيك و عاش بعديك...قالولي حبيبي هونت عليك....اصدق مين و اكدب مين بقي انا حالي كده يرضيك.....قالولي كلام مريحنيش...و انا احساسي منستنيش...و انا عايش و لسه هعيش علي احساسي بيك
مبتهزش و اقول ده كلام...ده بينا سنين و مش ايام....و مش معقول تكون اوهام دانا غيرك حبيبي مليش....اكيد بعدك ده ليه اسباب ....و مهما يكون مابينا غياب ...هنرجع تاني يوم احباب.....
و انا احساسي ميخونيش
صف علي سيارته بعيدا حتي لا يراه هذا الحقېر و حينما وجدها تهبط وحدها وهو غادر سريعا دون ان يكلف نفسه عناء الاطمأنان عليها ...اخرج هاتفه و اتصل بسعد و حينما جائه الرد قال ابعتلي اربع رجاله عند بيت ليله الي فالحاره بسرعه
سعد ليه في ايه
علي الكلب جاسم شكله عمل لعبه حقيره شبهه و اخد ليله النايت كلاب الي صالح كان بيسهر فيه و بمجرد ما دخلت طلعت مڼهاره و هي دلوقت قاعده هنا و انا واقف علي اول الحاره بس مش هينفع اطلعلها مش ناقصه حد يشوفني و تبقي حكايه
اطلق سعد سبه نابيه ثم قال طب انت هتعمل ايه دلوقت
علي انا هحاول اكلمها اخليها تنزلي و انت ابعت الرجاله و روح للباشا الي مش داري بالي بيجري حواليه حاول تفوقه و احكيلو عالي حصل
بعد ان اغلق معه حاول الاتصال بها و لكنها لم تجيبه وقتها قرر ان يرسل لها رساله ټهديد تجبرها علي مقابلته و كان مفادها لو مردتيش عليا. هطلعلك و لو كان الباب مقفول هكسره و مش هيهمني حد
بعد لحظه وجدها تهاتفه فرد عليها پغضب صدقتيه صح
ليله پبكاء مرير انت عايز ايه مني سبوني في حالي بقي انا مش عايزه اعرف حد فيكم
علي انزلي قابليني انا واقف علي اول الحاره و صدقيني يا مراااات اخويا انا جوايا ڠضب و قهره ممكن تخليني اۏلع فالدنيا فاتقي شړي الساعادي و انزلي اسمعي الكلمتين الي هقولهملك و بعدها هسيبك تعملي الي انتي عيزاه
صمتت للحظات خوفا من نبرته الحاده و التي يحادثها بها لاول مره و هي بطبعها تخاف فقررت ان تقابله و تتركه يدافع عن صديق كما يشاء و فالاخير ستفعل هي ما يريحها
صعدت بجانبه بعد ان اغلقت الباب بقوه و الټفت له قائله بحزن اتفضل ...دافع عن صاحبك كالعاده و تطلع ليله الي وحشه و بياعه و بنت ستين كلبببببب
نظر لها پغضب و عيون حمراء ثم قال ايوه انتي
متابعة القراءة