بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بمرارته قائلا برجاء
من فضلك يا فاديه ممكن نتقابل لمره واحده بس...وأوعدك بعدها لو طلبتى منتكلمش تانى مش هفرض نفسى عليك.
زفرت فاديه نفسها قائلهتمام نتقابل.
إنشرح قلب فاروق قائلاتمام أنا بكره هاجى أسكندريه أيه رأيك نتقابل فى المكان اللى كنا زمان بنتقابل فيه عالشط.
شعرت فاديه بغصة ندم على ذالك الماضى التى إستسلمت لوقت بما فرض عليهاوأضاعت جزء من عمرها وهى مهزومة القلب...وكان السبب تخاذل فاروق.
....
بينما بداخل المطعمشعر رائف بببعض الفضول من نظرات صابرين وفاديه لبعضهن وإزداد بعد أن تركتهم فاديه لتقوم بالرد على من يتصللكن إلتزم عدم السؤال فهو لا يحق لهلكن بداخله شعور خاص لا تفسير له إتجاه فاديه التى يشعر أنها لا تستصيغه
تبسم حين رأى عودة فاديه مره أخرى وجلوسها جوار صابرين وتلك الصغيره التى أرادت العوده لها بينما تبسمت صابرين قائله بعتاب مرح.
كده يا ميلا تبعينى فى لحظه.
تبسم رائف وهو ينظر ل فاديه قائلا
القلب وما يريد بقى إنت شايفه حتى انا كمان سابتنى وراحت ل فاديه متآسف قصدى مدام فاديه وإن كنت أفضل أقول فاديه من غير ألقاب بينا أحنا فى سن واحد تقريبا بحس الألقاب أوقات مش بتقلل المقام قد ما بتكبر السن مش أكتر.
فعلا الالقاب أوقات بتكبر السن مش أكتر واللى أعرفه أنك أكبر من عواد بكم شهر وفاديه أصغر من عواد بشهور وملهاش لازمه الالقاب أنا أهو رغم أنك المفروض خال
جوزى بس بنادى عليه بإسمك بدون ألقاب... وده مش تقليل منك أبدا.
وافقها رائف بالحديثرغم تحفظ فاديه لكن إستسلمت لقولهم لا داعى لألقاب لا تقليل شآن منها.
..
بحديقة منزل الشردى
وقفت ناهد جوار باب السياره الخلفى تقول بتمثيل
كان نفسى أجى معاك بنفسى للدكتور يا عمتىبس أنا خاېفه عالجنين اللى فى بطنى إنت عارفه مناعتى ضعيفه وبلقط أى عدوى بسرعهلو الود ودى أنا مش مهم بس عشان الجنين اللى فى بطنى.
لأ ملوش لازمه تجى معايا سحر هتيجى معايا خليك إنت هنا فى البيت زمان وفيق جاي من مصر انا أتصلت عليه من شويه وقالى انه راجع فى الطريق بس مقاليش السبب اللى يخليه يسافر مصر كده فجأه قبل الفجر من غير ما يقولى يلا لما ارجع من عند الدكتور يكون هو كمان رجع وارتاح وأبقى اعرف منه كل حاجهيلا إدخلى إنت خلصى بقية شغل البيت مع الخدامه زمان سحر واقفه قدام بيتها ولو إتاخرت عليها هتتضايق.
اغلقت ناهد باب السياره على ماجدهسرعان ما إنطلق السائق بها بينما وقفت ناهد قليلا تزفر نفسها پغضب ساحق قائله
بالفعل بعد قليل دخلت ناهد الى غرفة ماجده بعد ان أمرت الخادمه بشراء بعض الاغراض من الخارج...
نفخت اودجها قائله
الوقت مش طويل للتفكير يا ناهد شويه والخدامه هترجعودى بتفتن ليها كل حاجه بتشوفهاادور فينفين
اكيد فى دولابها بين هدومها اللى ما توعى تدوبها ووقتها هرميهم فى البحر.
ذهبت نحو دولاب الملابس الخاص ب ماجده تفتح ضلفه خلف أخرى ودرج خلف آخر لم تجد شئ لكن بعد بحث لاحظت وجود درج داخل أحد ضلف الدولابحاولت فتحه لكن كان مغلق جيدا لاحظت وجود مكان مفتاح بهزفرت نفسها پغضب قائله
حيزبون حويطه زى ما ماما بتقول عليها هعمل أيه دلوقتي ممكن أفش فقل الدرج واشوف فيه أيه بس هتعرف وقتها ومفيش غيرى قدامها تتهمه.
ظلت ناهد للحظات يتلاعب الشيطان بعقلها ان تفتح الدرج وترى محتوياته... حسمت أمرها حين جال بعقلها خطه شيطانيه ستفتح الدرج ولن يشك بها أحد لديها من تلفق له ذالك فيما بعد...
بالفعل شدت الدرج پعنف كبير وإنفتح الدرج
وجدت بعض الأموال وبعض الأوراق الهامه كذالك دفاتر توفير ماليه بإسمها وهنالك علبه مخمليه بداخل الدرج أخرجت تلك العلبه وفتحتها نظرت لها بعين شيطانيه هى مصوغات فاديه رأتها ترتدى منها سابقا فى بعض المناسبات كانت تحسدها عليها
تلك الهدايا التى كان يغدقها بها وفيق كما كانت تقول ماجده رغم شحه معها فهو منذ ان تزوجها حتى لم يأتى لها بهديه بسيطه لكن كان يهادى فاديه بالذهب رأت ذالك السوار ذو التصميم المميز بقلوب بها
متابعة القراءة