بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
نهضت معه.
بينما قالت أحلام
سفر أيه هى إسكندريه بعيده عن هنا دا الطريق ميكملش ساعتين ونص سيب صابرين معانا شويه.
بينما قالت تحيه هما ساعتين ونص شويه سيبهم يطلعوا يرتاحوا شويه.
ردت سحر مش نقعد مع بعضينا شويه عشان نرتب لزفاف الشباب دول إتنين مش واحد.
ردت أحلام كان نفسى يبقوا تلاته وقولت ل عواد يأجل جوازه أربعين يوم ويتجوز مع أخواته وتكون فرحه كبيرهبس هو اللى كان مستعجلمصدق إن عدة صابرين يا دوب خلصت.
نظر عواد ل أحلام بضيق قائلا صابرين مكنش لها عده لآنى أول راجل يلمسهايلا يا صابرين.
قال عواد هذا وسار ومعه صابرين التى لا تعلم لما شعرت بضيق من أحلام ذكرتها بزوجة عمها نفس طريقة الحديثلكن رد عواد جعلها تشعر أنها ذات قيمه.
ليه قولتى الكلام البايخ دهكلنا عارفين إن عواد هو الراجل الوحيد اللى لمس صابرين.
ردت سحر أحلام مش غلطانه كلنا عارفين إنها كان مكتوب كتابها على إبن عمهايعنى كانت تعتبر مراته شرعا حتى لو مدخلش بها.
نظر فاروق نحو سحر قائلا ده أمر يخصهم هما الاتنين محدش له دخل بالموضوع ده لانه واضح أنه بيضايق عواد...أنا كمان قايم عندى شغل فى مصنع الألبان هاخد معايا العرسان كلها يومين وزفافهم يتم ويبقوا زى عواد مش عاوزين يفارقوا عرايسهم.
نهض فهمى هو الآخر قائلا أنا كمان عندى كم مشوار يلا أشوفكم المسا.
احلام وسحر وتحيه التى نهضت قائله
أنا كمان هطلع أتصل على غيداء أشوف مجتش مع عواد ومراته ليههسيبكم تقعدوا مع بعض تتحاكوا براحتكم.
غادرت تحيه وتركتهنتحدثت أحلام بغيظ
هو ده أيهلسه اول يوم ترجع فيه الكل طفشيظهر قدم صابرين خير عالعيله.
تهكمت سحر قائله شكلها زى ما قولت ل فاروقناعمه زى أختها وسحبت عقل عوادمشوفتيش داخل ماسك بإيدها إزاى زى ما يكون مش عاوز يفارقها.
ردت أحلام بحنق شوفت وشكلنا لسه هنشوف العجب...مع بنت التهاميه.
مساء بمنزل الشردى
على طاولة العشاء
مش بتاكلى ليه يا ماما الاكل طعمه لذيذ.
نظرت ماجده للأكل بإمتعاض قائله إنت عارف إن الدكتور فى أخر كشف قالى بلاش دهون كتير فى الأكل وفاديه مشاء الله بتكتر السمنه فى الأكل.
تعجبت فاديه قائله بس الطبق اللى قدامك ده خضار سوتيه مفيهوش أى سمنه وأنا عملاه مخصوص عشانك.
إمتعضت ماجده قائله بتتويه
مش الأكل اللى مزعلنيبصراحه كده أنا زعلانه على
ناهدبنت أخويا الواطى جوزها طلقها ومعاها ولدين يشرحوا القلب.
رد وفيق وأيه سبب الطلاق حد علمى ناهد هى اللى كانت مسيطره على طليقها.
شعرت فاديه بنغزه قويه فى قلبها تمنت أن يرد وفيق على والداته ويقول لها أنه راضى بما أراده الله لكن كالعاده ليته ما رد
فعلا لو ربنا بيدى النعمه لناس متستحقهاش... زى نوعية جوز ناهد كده.
شعرت فاديه بضيق من رد وفيق وقالت
منين جالكم إن جوز ناهد ظلمها مفيش دخان من غير ڼار وناهد كانت زميلتى فى المدرسه وكانت فعلا بتكلم شباب وتتواعد معاهم من قبل ما تتجوز وانت قولت كانت مسيطره على جوزها فجأه كده هيطلقها الأ لو مكنش متأكد فعلا وهو مش مجبور يستحمل واحده مش صاينه شرفه عشان بس معاه منها ولدين أنا شبعت وتعبانه طول اليوم من شغل البيت ومذاكرة ولاد سحر هطلع أستريح...والشغاله تبقى تشيل السفره.
نهضت فاديه وغادرت الغرفه...
نظرت ماجده لها بضيق ثم نظرت ل وفيق ټسمم أفكاره شايف ردها من غير ذوق
الغيره واكله قلبها
من ناهد عشان عارفه انها معيوبهوكمان شايف اهى كده طول اليوم مقضياها كلام فى الموبايل مع أختها ومرات عمها او أمها وأما أطلب منها حاجه تقولى عندك الشغالهوحاطه ولاد أختك فى عنيها بتكرهميارب تعمى ما تشوفهم.
نظر وفيق لها قائلا بتهدئه خلاص ياماما هدي نفسك أنا ماليش بركه غير رضاك عنى.
قال وفيق هذا وإنحنى يقبل يد ماجده التى تبسمت بزهو قائله
راضيه عنك وبدعيلك من قلبى ربنا يوسع رزقك كمان وكمانويخلف عليه بالذريه الصالحه قريب بس إنت إسمع كلامى.
نظر لها وفيق قائلا
أسمع كلامك فى أيه
ردت ماجده أتجوز ناهد وهى اللى هتحيبلك الولد اللى يسعد قلبك.
ليلا
خرج عواد من حمام الجناح الخاص به يرتدى معطف حمام قطنى قصير رأى صابرين تجلس تتحدث بالهاتف من ردها علم أنها تتحدث مع والداتها أخذ علبة سجائره والولاعه وذهب نحو شرفة الغرفه وخرج إليها وأغلق خلفه الباب بمواربه.
أشعل إحدى السچائر ووقف ينظر امامه ينفث دخانها
متابعة القراءة