بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
فى البيت دهخلاص مبقاش ليا قيمه بعد ما إتكسحتانا مش عارفه ليه مش قادره اقف على رجليا بعد ما
فكيت الجبسأيه اللى حصلى فجأه كده
حاولت تحيه التخفيف عنها قائله
حصلك ايه بسهى فتره وهتعدىالدكتور قال كدهالكسر مكنش هين.
شعرت أحلام بالحسره على نفسها وقالت
كسر أيه اللى مكنش هين ويعمل فيا كدهأنا حاسه إنى جسمى كله زى المكسرلأ مش المكسر المدمموجسمى بيخس بسرعه أوى.
ردت تحيه بعتابإنت اللى مش بترضى تاكلىوكمان ساعات مش بترضى تاخدى العلاج اللى الدكتور كاتبه ليك.
زفرت أحلام نفسها قائله
باكل ايه وعلاج أيهانا حاسه إنى بطنى بتوجعنى لما باكل والعلاج ده مش بيكسن حتى الآلم اللى بحس بيهغير شويه صغيرين ويرجع الۏجع اقوىقوليلى يا تحيه أنا عندى أيه بصراحهانا حاسه إنى بمۏت.
بتموتى أيه يا أحلام بس إستغفرى ربكهى فتره وهتعدى وترجعى من تانى أحسن مما كنت كمان.
تحسرت أحلام على نفسها قائله
أحسن ربنا ياخدنى المۏت عند التعب راحه وكفايه عليا ذل ليك لحد كده.
عاتبت تحيه أحلام قائله إخص عليك بس مين اللى ذلك يعنى انا لو مكانك مكنتيش هتخدمينى.
بداخل نفسها تمنت لو كان الوضع معكوس وانا تحيه هى من كانت تتآلم ذالك الآلم التى تشعر بهلكن دموعها ڠصبا كانت الرد ف الآلم يشتد.
.....
ب ڤيلا زهران
بحمام غرفة عواد
تبسم وهو لا يتوقع رد فعلها حين تراه أمامها بعد دقائق أغلق شباك الحمام وتوجه ينعش جسده بحمام بارد وسريع وهو لا يتخيل رد فعل صابرين بعد لحظات حين تدخل للغرفه وتراه.
بينما دخلت صابرين الى الغرفه فى البدايه إستغربت من إنارة ضوء الغرفهلكن سمعت فتح باب حمام الغرفه نظرت بتفاجؤ ورأت خروج عواد من الحمام تسمرت مكانها قائله
عواد!
تبسم عواد على ملامح وجهها المتفاجئه وتحدث هو يسير الى مكان وقوفها بالغرفه
ردت صابرين
فعلا متفاجئهأنت مكلمنى الصبح ومقولتليش إنك راجع النهارده حتى كمان كنت مع رائف بعد الضهر وهو كمان مقاليش إنك راجع النهارده.
ضحك عواد وهو يقترب خطوات من صابرين قائلا
حبيت اعملها مفاجأه ليكولو كنت قولت ل رائف
مكنش هيحفظ السر وهيفتن.
تبسمت صابرين...بينما عين عواد تراقب ملامح صابرين حين قال باستعلام
يمكن اضايقتى من رجوعى قبل الميعاد.
قطبت صابرين بين حاجبيها قائله بإستفسار
وليه هضايق من رجوعك قبل ميعادك.
رد عواد ولم يبقى بينه وبين صابرين غير خطوه واحده
يمكن بترتاحى فى بعدى أكتر.
انا لا فى قربكأو فى بعدك مرتاحه.
بس أنا برتاح فى قربك يا صابرين.
تتضارب المشاعر بين قلبها والفكر الذى يسيطر على عقلها لكن بعد لخظات تنحى ذالك الفكر وبداخلها أرادت ه حين تجاوبت معه رفع يسحبها معه الى جزيره وسط نسيم بحر هادئ وحدهما فقط لدقائق توقف فيها الزمنفقط العشق هو من يحرك قلوبهم
نحو طوفان يمران به لا نجاة منه لقد تمكن الڠرق من قلب كل منهم للآخر
لكن بنهاية هذا الطوفانيتحكم العقل
بعقل عواد يشعر بغصه قويه أصبح يكره هذا الشعور ديه لم تعد تهتم بما سيحدث بالغد حين
تصحو على نتيجه متوقعهليست مفاجأه لهافكل المعطيات أمامها تؤكد حدسها مصطفى وعواد أخوه... لكن بالتأكيد لحظة تأكيد ذالك الحدس ستكون هادمه .
......
﷽
الموجه_السابعه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح.
بعد مرور أربعين يوم
إنتهى الربيع تقريبا أصبحت حرارة الشمس تشتد مع الوقت قليلا.
قبل الظهر
..بأحد مصانع زهران
دخل رائف دون إذن و بإندفاع الى مكتب عواد الذى كان يمارس عمله على الحاسوب...
ترك الحاسوب ونظر نحو رائف متعجبا من طريقة دخوله الفوضويه وقبل ان يتحدث تحدث رائف بإندفاع
عواد ليه كذبت عليا.
مد عواد يده على علبة السچائر وأخرج واحده وأشعلها ونفث دخانها قائلا بإستفسار
أنا كذبت عليك فى أيه
تنهد برفزه رائف قائلا
إطفى المحروقه اللى فى إيدك دى وقولى ليه كذبت عليا لما سألتك عن نتيجة الفحص اللى عملته فى لندن... وقولتلى النتيجه كويسه.
نفث عواد دخان السېجاره وأجابه بمراوغه وهدوء
طب يبقى كذبت عليك فى أيه بقى
تنرفز رائف أكثر قائلا
لأ كذبت عليا يا عوادالنتيجه مش كويسه.
لم يتفاجئ عواد وقال
كنت متأكد أنك هتتصل على أوليڤيا عشان تعرف نتيجة الفحص بس إتأخرت المره دى شويه يمكن بسبب
إنشغالك الفتره اللى فاتت.
نظر له رائف قائلا أنا مش عارف إنت جايب الهدوء ده منين بعترف إنت تفوقت عليا فى البرودأنا متاخرتش فى سؤال أوليڤيا بس هى كانت فى أجازه خارج لندن ومكنتش تعرف النتيجه لكن الصبح إتصلت عليا وقالتلى عليها .
راوغ عواد فى الرد
وقالتلك أيهيخليك تدخل عليا المكتب بهمجيه كدهعارف لو حد غيرك اللى دخل عليا بالطريقه دى كان الأمن بتاع المصنع معلقينه من رجليه.
نظر رائف له بتهكم قائلا
عواد نتيجة الفحص مش كويسهليه كدبت عليا وعلى تحيه.
زفر عواد دخان السېجاره قائلا
أنا مكدبتشبس فى نفس الوقت مكنتش هقول على النتيجه اللى الدكتور قالهالى من خلال تواصلنا عالنت.
رد رائف پغضب وليه أيه اللى فى
متابعة القراءة