بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
سالم عليه قائلا
قولى يا جمال صابرين ليه طالعه من بيتك بټعيط وبالشكل ده.
صمت جمال بخزي فماذا يرد عليه وهو الآخر تائه
أيقول له أن إبناه الإثنين هدما حياة صابرين أو تلك المفاجأه التى تهز كيانه أن مصطفى قد يكون ليس إبنه كما عاش لأكثر من واحد وثلاثون عام... قد تكون كذبه.
صمت جمال جعل سالم يشعر أن هنالك سبب قوى
أخرج هاتفه يقوم بالإتصال على صابرين
لكن لم ترد صابرين على أكثر من إتصال له عليها...
نظر سالم ل جمال قائلا
قولى أيه اللى حصل يا جمال وبلاش سكوتك ده.
شعر جمال بخزي وهو يسرد ل سالم ما حدث بمنزل زهران قبل قليل ومفاجأته بما قاله فادى لهم.
وفادى كسب أيه لما ڤضح غيداء وصابرين كان ذنبها أيه كمان صابرين أكتر واحده دفعت التمن.
قال سالم هذا ثم غادر ترك جمال واقفا يشعر بحيره قاتله فماذا لو أخبره بباقى ما قالته صابرين أن مصطفى وعواد أخوه.
........
بينما بمنزل زهران
ليس شعور عواد فقط بآلم ساقيه هو ما يشعره
بالعجز بل ندم على ما قاله لصابرين سواء من إتهام لها بمساعدة فادى أو حتى قوله الآخر لها أنها ستكون سبب قټله لإبني عمها
وضع الهاتف على أذنه يسمع الرنين يتحدث برجاء
ردى يا صابرين...
أثناء قيادتها للسياره غشت الدموع عينيها تتراقص أمامها كيف إنقلبت حياتها تتسآل بأى ذنب تعاقب هكذا لم تعد قادره على الأستحمال ليتها هى من قټلت وأنتهت حياتها.
سمعت رنين الهاتف الموضوع على المقعد جوارها جذبت الهاتف ونظرت للشاشه رأت ان عواد هو من يتصل عليها
فتحت الخط
قائله بتهجم عاوز أيه لسه عندك إتهام عاوز تتهمنى بيهاو ټهديد
تنهد عواد براحه حين ردت عليه حاول الهدوء قائلا بإستخبار
إنت فين إرجعى للبيت.
ردت صابرين بتحدى مش راجعه.
تنهد عواد يقول بتهدئه صابرين إرجعى أنا آسف.
لكن أثناء قيادتها للسياره تفاجئت بسياره مقابله لها تقترب منها بسرعه حاولت تجنب السياره وضغطت على مكابح السياره لكن تفاجئت مكابح السياره لا تعمل أصبحت السياره تموج بها على الطريق الشبه ضيق بعد أن تفادت تلك السياره بصعوبه مازالت لاتستطيع السيطره على السياره خطړ الإصطتدام وارد فى أى وقت بالفعل
ها هى السياره تنجرف بها على الطريق لتصطدم بسياره نقل أخرى لترتج سيارتها للخلف قبل أن تنجرف بها الى ترعه صغيره على جانب الطريق.
مش مسمحاك يا عواد.
كان هذا هو آخر رد لها عليه قبل أن يسمع صوت إصتطدام قوى ويغلق الخط بعدها...
لينطق عواد إسمها بتوسل وفزع قلب صابرين.
بينما صابرين نظرت الى تلك الترعه التى تنجرف بها السياره نحوها وهى لا تستطيع السيطره على السياره رأت أمامها الرحيل نهاية الطريق
لتغمض عينيها مستسلمه له تاركه خلفها ليس فقط كل مل مرت به من أكاذيب وخذلان ومعهم من تركوها تصل الى هذا الشعور باليآس من الحياه لتتركهم أيضا وترحب بالرحيل.
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادى والاربعون الى الخامس والأربعون
﷽
الموجه_الحاديه_والأربعون
بحرالعشق_المالح.
بأحد المشافى
خرج الطبيب من إحدى الغرف
توجه إليه وفيق سريعا ومعه ماجده وخلفهم فاروق
تحدثت ماجده بقلق ولهفه
بنتى يا دكتور.
نظر لها الدكتور قائلا
للآسف الڼزيف من إمبارح بنحاول نسيطر عليه بيوقف لوقت قليل ويرجع تانى للآسف الحل الوحيد هو إستئصال الرحم... تنهد الطبيب ثم أكمل غير فى حاجه كمان لازم زوج المريضه يعرفها إنها عندها شبه إڼفجار فى كده.
صډمه ألجمت عقل ماجده حتى أنها غابت عن الوعىسرعان ما تلاقها وفيق قبل ان تسقط أرضا يطلب من الطبيب مساعدته
وجهه الطبيب الى أخذها الى أحد غرف المشفى بينما فاروق الذى مازال يعانى من صدمة آمس ورفض فاديه له أمام الجميع واليوم صډمه أخرى ليست أقل قسوه ذنب ظلم فاديه لابد أن يدفع ثمنه كل من ساهم به.
......
بمنزل زهران بغرفة أحلام الراقده رغم الآلم التى تشعر به لكن قالت لتلك الخادمه التى تمد يدها بالعلاج لها قائله
ملعۏن أبو المړض اللى مانعني أعرف أيه اللى بيحصل إمبارح كان فى صويت والنهارده كمان أيه اللى حصل.
وضعت الخادمه تلك الكبسوله امام شفاه أحلام ثم كأس المياه بصمت.
إبتلعت أحلام تلك الكبسوله العلاجيه وإرتشفت بعض قطرات المياه بصعوبه لكن قالت للخادمه بوعيد قوليلى أيه اللى بيحصل بدل ما يكون ده آخر يوم لك خدامه هنا.
ردت الخادمه عليها
الانسه غيداء....
قطع حديث الخادمه دخول إحدى زوجات ابنائها
إستاذنت الخادمه ثم غادرت الغرفه قبل أن تنقل لها سبب ذالك الصړاخ بينما نظرت أحلام بإستهجان نحو زوجة ابنها قائله
على ما أفتكرتى ان ليك حما تسألى عنها إنتى وأختك طول الوقت مقضينها يا فى بيت أهلكم يا فسح.
زفرت زوجة إبنها قائله بنزك يعنى حضرتك عاوزانا نفضل مربوطين جنبك هنا فى البيت
ناسيه إن إحنا الإتنين حوامل والدكتور اللى متابعين معاه الحمل
متابعة القراءة