بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بدون ما تقولى رايحه فين وأيه اللى آخرك كده
ردت صابرين والله زهقت من القاعده لوحدىفروحت عند صبريه والوقت سرقنى مش أكتر.
كز عواد على اسنانه قائلا ومين أذنلك بالخروج.
كادت صابرين ان ترد بعجرفه على عواد لكن دخول الخادمه جعلها تصمت خين قالت
العشا جاهز يا بشمهندس.
رد عواد تمام أنا جاى.
ذهبت الخادمه بينما قال عواد
خلينا نروح نتعشى وبعدها لينا كلام تانى فى أوضتنا.
ردت صابرين أنا أتعشيت عند صبريه وحاسه بصداع هطلع أنام.
رد عواد لأ نوم أيه لينا حساب مع بعض قبل ما تنامى.
ردت صابرين بلا مبالاه
غادرت صابرين مسرعه من أمام عواد الذى يشعر پغضب وضيق.
بعدقليل
سمعت صابرين صوت محاولة عواد فتح باب الغرفه تبسمت وهى تعتقد أنه لن يستطيع فتح باب الغرفه لكن
سمعت صوت حركة محاولة إسقاط مفتاح الغرفه من المقبض نهضت سريعا وذهبت ناحية الباب وحين أصبحت خلفه رات سقوط المفتاح من المقبض
إنحنت سريعا تمسك بالمفتاح حتى تعيد وضعه مره أخرى بمقبض الباب قبل أن يتمكن عواد من وضع المفتاح الآخر بالجهه المقابله لكن لسوء الحظ كان عواد أسرع وتمكن من فتح باب الغرفه فى ذالك الوقت كانت تنهض صابرين خلف الباب مما جعل رأسها يصتطدم بالباب شعرت بآلم ووضعت يدها على رأسها
مكان الآلم بتوجع وآنت بآهه خافته...
ضحك عواد قائلا
أحسن تستاهلى.
نظرت له صابرين ب غل... هو يضحك على آلمها بل ويتشفى بها.
أكمل عواد ضحكه وقال كنت متوقع الحركه دى منك أنا مش بعد كده هشيل مفاتيح الأوض معايا.
نظرت له صابرين بإستهزاء دون رد
إقترب عواد منها عينيه تنذر بالسوء
توجهت صابرين بعيد عنه لكن عواد كان الأسرع حين حمل بمباغته منه قائلا
أنا اللى المره دى هرميكى من البلكونه وأخلص من أفعال الأطفال اللى بتعمليها.
تشبثت صابرين بيديها بقوه حول عنق عواد.
أخفى عواد بسمته وآتى إليه فكره أخرى وأخذ يدور أكثر من مره ب صابرين مما جعلها تشعر بدوخه وقالت له
توقف عواد عن الدوران قائلا بخبث . وأيه سبب الدوخه دى يا ترى
لا تكون الوسيله اللى أخدتيها مجابتش مفعول وبقيتى حامل.
نظرت له صابرين قائله بثقه
لأ متأكده مش حامل أكيد سبب الدوخه الخبطه ودورانك بيا فى الأوضه.
تبسم عواد وتوجه ب صابرين ووضعها عنها قائله
كفايه يا عواد...
لكن سرعان ما تخلت عن المقاومه حين
عاد عواد مره أخرى لكن نهاية كانت مالحه..حين إكتشف ذالك الآمر علم لما لم تتمسك صابرين بمقاومة وتركته ينجرف حتى النهايه ويكتشف الآمر بنفسه فيشعر بخيبة عدم المنال كالمعتاد مثل الأيام السابقه التى توالت بعد ليلة زفافهم.
عواد فى موضوع مهم كنت عاوزه أتكلم معاك فيه
زفر عواد نفسه بضجر ورفع رأسه نظر لوجهها قائلا
وأيه هو الموضوع المهم ده
مازالت صابرين تحاول كبت بسمتها حتى لا تزيد من ضجره وإبتعدت بجسدها قليلا عن عواد قائله
أنا هقطع الأجازه وأرجع لشغلى من تانى.
نظر لها عواد بتفكير لثوانى ثم قال
بس شغلك هنا فى إسكندريه مينفعش.
للحظات فكرت صابرين أن عواد يود فرض سيطرته ويمنعها من العمل مثلما فعل زوج فاديه سابقا لكن هى ليس مثل فاديه وستسلم لكن قبل أن تعترض عاود عواد الحديث
إحنا هنرجع تانى للبلد وهنعيش هناك أنا شغلى بين هنا وهناك ومش معقول هتفضلى هنا وأنا هناك.
ردت صابرين بإستعلام قصدك أيه هتمنعنى أنى أشتغل وأبقى مرافقه ليك.
نظر عواد لعين صابرين رأى بهم التحدى فقال
أنا مقولتش همنعك من الشغل تشتغلى او لأ مش فارق الموضوع معايا.
تحدثت صابرين بتسرع قصدك أيه مش فاهمه وضح أكتر.
تبسم عواد قائلا بلاش تتسرعى وتقاطعينى فى الكلام إسمعينى للآخر.
زفرت صابرين نفسها قائله أدينى سكت قولى قصدك أيه
رد عواد ببسمه يستفز بها صابرين قصدى إن بحكم شغلى إنى بتنقل بين المصانع والمزارع يعنى مش ثابت فى مكان.
تسرعت صابرين تشعر بمقت من بسمة عواد وقالت
وأنا بحكم تنقلاتك الكتير يأما هبقى مرافقه ليك يأما أفضل أستناك لحد ما تنهى مهامك العظيمه وترجعلى تمام أنا بختار الأمر التانى أستناك لحد ماترجعلى وأفضل هنا فى إسكندريه وأرجع لشغلى أضيع وقت فيه.
بنفس البسمه المقيته تحدث عواد برضو إتسرعتى تانىأنا كان قصدى زى ما قولت فى بداية كلامي إننا هنرجع تانى لبيت زهران فى البلد يبقى المفروض مكان شغلك يبقى هناكيعنى تطلبى نقلك من إسكندريه
لل البحيره فى أى مكان يكون قريب من البلد.
عقلت صابرين حديث عواد فى رأسها وقالت بعد تفكير
تمام أنا هقطع أجازتى وأستلم شغلى هنا وهقدم على طلب نقل لحد ما يوفقوا عليه هفضل أشتغل هنا.
تبسم عواد قائلا أمر نقلك بسيط أنا ممكن أكلم أى حد من معارفى فى الوزاره يتمنى يقدملى خدمه وينقلك...حتى من غير ما تقدمى طلب نقل.
نظرت
متابعة القراءة