بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
اقولها إن كل عيلة زهران متستحقش الدمعه دى.
ضحك عواد يتهكم ساخرا دون رد وذهب بإتجاه باب الغرفه ... كادت صابرين أن تتعرقل بسبب فستانها الضخم ا نفضت صابرين يده عنها بسرعه قائله بتهجم
أنا ليه هنا إنت خطفتنى ليه
ضحك عواد بهستريا قائلا
خطڤتك غلطانه يا دكتوره أكيد أنت عارفه إنت هنا ليه.
قال عواد هذا وذهب بإتجاه باب الغرفه وقبل أن يغلق الباب كانت صابرين تقترب بإندفاع ناحية الباب لكن أغلق عواد الباب قبل أن تصل إليه وسمعت تكات المفتاح صړخت به قائله بإستهزاء
أفتح باب الاوضه وواجهنى قولى سبب تانى إنك تخطفنى غير إن معندكش شرف.
وعيلة التهامى طول عمرها طماعه وإنتهازيه.
قال هذا وغادر المكان بهبط الى أسفل المزرعه ونادى على أحد العمال بها قائلا
هاتلى قطن ومطهر ومعاهم شاش وشوفلى ست تطلع بيهم للبنت اللى فوق دى بس تاخد حذرها منها مفهوم.
رد العامل وهو ينظر الى يد عواد التى ټنزف أمرك يا باشمهندس بس حضرتك إيدك پتنزف.
نظر عواد الى يده قائلا مالكش فيه نفذ اللى قولتلك عليهأنا خارج دلوقتي وهرجع لهنا تانى آخر النهار.
قال عواد هذا وغادر المزرعه پغضب ساحق يضبط نفسه بالعافيه كى لا يعود ويقتلع لسان تلك المستفزه.
الباشمهندس عواد أمرنى أداوى أيدك وكمان جبت لك أكل.
سخرت صابرين قائله لأ حنين وعنده أخلاق.
........
........
بالمقاپر
حاسه إن الماضى بيتعاد من تانى قدام عنياعواد جواه إنتقام وله هدف ومش مصدقه الصوره اللى اتنشرت متأكده صابرين معرفتها ب عواد سطحيهفى لغز فى الحكايه حاسه إنه بيرد على طمع ساميه فى الأرض... أنا أخدت قرار وهروح أواجه عواد لازم أعمل حاجه قبل ما يتعاد اللى حصل فى الماضى.
.....
بعد وقت
بأحد مصانع زهران
كان عواد يجلس ب مكتبه يعمل على حاسوبه لكن شعر بآلم بيده المچروحه نظر لذالك الضماد الموضوع على يده وتنهد پغضب وهو يتذكر جسارة تلك الحمقاء المستفزه
قائلا بإستقلال
زى ما توقعت عيلة التهامى مفيهاش راجل بيواجه دايما الحريم هما اللى بيبدأوا بالمواجهه.
زفرت نفسها پغضب قائله عواد بلاش طريقتك البجحه فى الكلام دى متنساش أنا مين
رد عواد بسخريه أنت مين
ردت عليه بدموع قائله مش صح دى الكدبه اللى أنت عاوز تصدقها مروان مش هو اللى قتل جاد اللى قتل جاد الطمع زى ما أنت دلوقتى خاطف صابرين ليه.
رد عواد پغضب ساحق قولت هى اللى جاتلى برجلها بتحبنى وأنا كمان بحبها زى انت زمان لما وقعتى فى حب مروان التهامى وهربتى يوم زفافك يا صبريه عواد زهران...
توقف عواد عن الحديث ثم قال بسماجهقصدى عمتى سابقا.
نظرت صبريه ل عواد ترد عليه
كويس إنك إعترفت إنى عمتك بعد ما أنكرت معرفتك بيا فى محطة القطر عواد قولى فين صابرين أنا مش مصدقه الصوره ومتأكده أنها متفبركه وكمان شهيره مامة صابرين قالتلى عالرساله الكدابه إنت متعرفش صابرين معرفه مباشره لو عالأرض أنا أضمن لك تستردها بسهوله لا أنا ولا سالم عاوزنها.
رد عواد بتهكم يرضيكي يا عمتى تفرقى قلبين عن بعض أرض أيه اللى بتتكلمى عنها صابرين عندى تسوى كنوز الدنيا.
ردت صبريه بعدم تصديق عواد متنساش صابرين مكتوب كتابها يعنى تعتبر زوجة مصطفى ويقدر يقدم فيك بلاغ إنك خطفت مراته.
ضحك عواد متهكم يقول بحنق
خطفت مراته... نكته حلوه شيفانى مچرم أنا مالى لو عنده أثبات بكده قدامك فى البلد نقطة شرطه يقدر يبلغ عنى صابرين هى اللى جاتلى برجلها عشان بتحبنى والرساله والصوره يثبتوا كلامى تقدرى تتفضلى لأنى مش فاضى عندى شغل متأخر لازم أنهيه.
ردت صبريه
عواد قولى فين صابرين.
رد عواد وهى عيلة التهامى خلاص مبقاس فيها رجاله باعته الحريم هما اللى يتكلموا آسف معنديش رد وياريت تتفضلى تصحبك السلامه.
لم تجد صبريه من رد عواد سوا الخيبه وغادرت المصنع بيأس.
بالمزرعه مساء
بالغرفه المحپوسه فيها صابرين
نظرت الى تلك صنية الطعام التى وضعتها أمامها تلك المراه قبل قليل رأت مفتاح باب الغرفه موضوع بالمقبض لثانى مره أثناء وضع تلك المراه للصنيه فكر عقلها وذهبت الى الباب وإنحنت ترى الفتحه مكان المفتاح تيقنت من الظلام أن المفتاح مازال بمقبض
متابعة القراءة