بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بابا صادق يجي هو وأى حد من أصحابه يدفع فاتورة مضاعفه انا مش فاتح المطعم تكيه لأصحابك الفنانين اللى مش لاقين ياكلوا ماليش دعوه ده مكان أكل عيش.
بدأ صادق يتناول الفطور بتلذذ قائلا بسخط
مكان أكل عيش وبالنسبه الهندسه اللى درستها دى أيه.
تهكم رائف قائلا
هندسة أيه اللى تأكل عيش هقبض كام يعنى المطاعم بتكسب أكتر حتى قدامى مطعم فى منطقه جديده هشتريه ويبقى فرع جديد لسلسلة المطاعم.
تهكم صادق قائلا
طبعا أنت فاشل اساسا فى الهندسه آخرك تفبرك شوية صور لكن ملكش فى الابداع وبعدين بطل رغي وغور من وشى روح غير هدومك وبعدها شوف طريقك.
طب أفطر الاول.
ضړب صادق رائف على يده قائلا
قولتلك لاء شوف طريقك.
إدعى رائف القمص وهو يغادر المكان قائلا بمزح
إنت لو جايبني من الملجأ كنت هتعاملنى احسن من كده مش هحسبن عليك فى النهايه إنت برضوا بابايا.
سخر صادق قائلا بإمتعاض وبتكرار
بابايا لاء انا متبري منكلحد ما فتوش ترضى عنك.
ترك رائف صادق الذى ترك الطعام مبتسما يشعر بسعاده يتمنى ان ينال رائف فاديه وتعطي لحياته مذاق آخر يبدأ معها بتكوين عائله حرم منها وهو صغيرحاول صادق تعويضه عن فقدان والداته حاول إطفاء المزح بينهم أنه صديق له كان يشعر بوحده بفترة ذهاب رائف ل لندن من أجل العمل تلك الفتره التى كون فيها رائف بعض المال الذى ساهم فى تحسين حياتهم المعيشيه أصبح لهم منزل أكبر ورفاهيهرائف تحمل معه مصاعب الحياه منذ طفولته كان يعمل كى يستطيع المساعده بمصاريفه الدراسيه آن آوان أن يجني قلب رائف السعادههو حرضهلكن لن يترك السعاده تبتعد عنه لو وجب الأمر سيتدخل بنفسه لإقناع فاديه.
رفع هيثم ميلا من على الأرض وشاغبها باللعب فى خصلات شعرها قائلا
يا بنت إنت عامله زى كدابين الزافه ماشيه وراء الماشى تودى الرايح وتجيبي الجاي...يا بنت أنا بقيت بتكعبل فيك خاېف أدوسك وانا مش واخد بالي.
هبشت ميلا بيديها وجه هيثم تتلوى تود أن يتركها تسير كما تشاء.
شعر هيثم بآلم طفيف بوجه وأنزل ميلا التى ذهبت نحو المطبخ باكيه.
سمعت بكائها فاديه وضعت الذى بيدها فوق طاوله بالمطبخ وتوجهت نحوها وحملتها تقول لها
بتعيطى ليه يا ميلا.
أشارت ميلا بإصبعها الصغير نحو هيثم الذى دخل خلفها مبتسما تقول بتهته
تبسمت فاديه على مكر تلك الصغيره قائله
هثم عملك أيه.
فهمت فاديه شكوى ميلا أنه شد شعرها.
ضحك هيثم وهو يضغط على إصبع ميلا قليلا قائلا
البت دى كدابه أنا يدوب لعبت فى شعرها غير إنها هبشتنى ووشى بيحرقنى بسببها البت دى آفاقه بتفكرنى ب صابرين أختى كانت ماشيه بنظام ضربنى وبكى وسبق وأشتكى كانت تضربنى وبعدها تروح ټعيط ل بابا إنى بفتري عليها... ميلا نفس الفصيله.
تذمرت ميلا من ضغط هيثم فوق أصبعها وأكملت بكاء تنظر ل فاديه بمعنى صدقتى أنه كاذب ها هو يضغط على إصبعي بقوه.
ضحكت فاديه وقبلت إصبعها قائله