غزل
المحتويات
يجي ياخدك بحس انه فارس دنجوان ماشوفتش زيه الحقيقه ....
ملك تيرارارا
تقي بقي كده يا ملك طيب انا غلطانه اني قولتلك
ملك بصي يا تقي انتي اختي وحبيبتي بس مش عايزاكي تعيشي في الوهم هو اه يوسف اخويا وحبيبي..بس مش بتاع جواز مقضيها سهرات وانحلال فيابنت الحلال انا نصحتك وادعيله يتعدل
ردت تقي بأمل ان شاء الله هيتعدل ويحبني بقي....
خارج غرفه الاجتماعات
وقف يوسف وغزل يتسأل في ايه !!....فنظرت لشفاه وهو يتحدث كعادتها رغم انها تستمع بفضل السماعه لكنها لاتستطع ابطال هذه العادة الغبية
عقدت حاجبها بعدم فهم ...
فتنحنح يغير مسار الحديث ليفهم منها ماحدث فكتبت له ما أردت لينفعل يوسف ويقول
لا دول زودوها اوي .....
دخل القاعة پغضب وهي خلفه ليقول بصوته الجهوري للمترجم بلغ مندوب شركتكم بان مش يوسف الشافعي اللي يضحك عليه انا عارف ان حصل تلاعب بالعقود والبنود من ناحيتكم وقولت اجيب اخركم لكن اكتشف أنكم مصممين تتلاعبوا وتسخروا مننا وان الشركه الفرنسيه مجرد واجهه فده اللي مش هقبله ومد يده بالأوراق التي أمامه وقام بتمزيقها بتحدي لهم اتفضلوا الاجتماع انتهي .....
فتح عينيه يقول بنت الآيه مطلعتش ساهله ابدددا .....
....
...مر اسبوع علي هذه الأحداث
يجلس شادي أمامه يقوم بشرح له بعض الاوراق فيرفع عينه ليجده غير منتبه له ېدخن سيجارته بشرود ..ليقول شاديهو انا بكلم نفسي والله ..مالك يايوسف بقالك مدة ملاحظ انك مش مظبوط ...
ينظر له بجانب عينيه يقول مش عايزة تطلع من دماغي ابدا ياشادي ..انا مش ههدي الا اما اكسر مناخيرها ...
ياأخي طلعها من دماغك بقي ..البنت ماعملتش حاجة فيك يالعكس دي خدمتك وأنقذتك من خسارة وشيكة ..وكمان انا حاسس انها مش بتاعة الكلام اللي بتقوله ده دي بنت محترمة ومؤدبة فسيبها في حالها ...مؤدبة ومحترمة الاتنين ..ياأخي ده انت كنت حاضر والبيه محمد
ضحك ضحكة عالية هههههههه انت بتقول ايه ههههههه انت اكيد بتعمل مقلب صح هههه مش قادر.. قالها يوسف لشادي
شادي بغيظ ممكن
اعرف انت بتضحك علي ايه .. ايه في كلامي يضحكك بالشكل ده ...
أشار له يوسف بيده حتي يهدأ ويستطيع السيطرة علي نوبه الضحك التي انطلقت منه عندما سمع كلام شادي عن غزل.....
بعد ان هدأت نوبه الضحك
مد يوسف يده داخل مكتبه ليخرج ملف به ورقة اخرجها يوسف ليقول
اسمع ياسيدي الاسم غزل عبد الله الزايد السن ٢٠ سنة .وحيدة...... ليس لها اخوات امها صفا الراعي محبوبه جدا من أهل المنطقة منذ تركت بلدها لم تتحرك من هذا البيت .
محمد الشريف الدسوقي محاسب يعمل بشركة الشافعي حاليا... وقال كلماته الاخيره ببطء شديد ليراقب ذهول شادي وانفراج شفتاه .
ثم الجم يوسف سؤال شادي المفاجئ وخطيبها !!!..
عقد يوسف حاجبيه بتعجب مش فاهم خطيبها ايه
ابتلع شادي ريقه هي مخطوبه
هز يوسف راسه بالرفض ليقول المعلومات اللي عندي بتقول انها مش مخطوبة ...وألقي نظره علي الورقة ليعيد قراءتها مره اخري ليتأكد....
اه ياولاد ال.... قالها شادي وهو يضغط علي اسنانه بغيظ ......
ممكن تفهمني في ايه
رد شادي وهو شارد هحكيلك اللي حصل ......
انت بتقول ايه انت تنسي الموضوع ده نهائي قالتها ام عامر بانفعال
ليه يا امي ..ايه في كلامي غلط ومش عاجبك قالها عامر بهدوء
قالت ام عامر بقولك ايه يابني انت ابني الوحيد وماليش غيرك في الدنيا ويوم ما احب افرح بيك اجوزك ست البنات . انت مش
قليل ياعامر انت دكتور وصاحب املاك ده البنات بتتلهف عليك وانت اللي مش راضي
عامر يا امي انا عايزها وبحبها واللي فيها مالهاش ذنب فيه ...
انتي شايفه حاجه في أخلاقها عشان كده بترفضي
ردت سريعا لا لا استغفر الله يابني ماتركبنيش الغلط غزل مافيش زيها في الدنيا واخلاق ومتربيه وسطنا بس كل فوله وليها كيال يابني .. طيب نفرض خلفتوا الأولاد هيبقوا زيها طيب قولي هتعلمهم ازاي ....
.قال عامر انتي بس وافقي وكل الأمور دي تتحل ...ردت عليه لا ياعامر لا الامر ده مرفوض
بغرفه محمد دخلت عليه الحاجه راويه تتسأل
مالك يابني من ساعت ما رجعت قافل علي نفسك ليه كده
اعتدل من نومته ورد مافيش يا راويه ... موضوع كده شاغلني
ضحتك راويه علي ابنها فعندما يناديها باسمها تعرف انه يريد أثنائها عن ما تسأل ولكننها صممت وقالت بقولك ايه ماتكولنيش وقولي مالك بجد
صوب بكف يده علي السرير بجانبه يدعوها للجلوس ..
فلبت رغبته . وقال في حاجه كده تخص غزل ..
مالها غزل يابني!!
محمد عامر
متابعة القراءة