غزل
المحتويات
عشان اطلع
..تقيانت بارد علي فكره
شادي وانتي عيله علي فكره روحي شوفي انتي تايهه من اي حضانه يلا ياماما
تقي پغضب انا مش عيله ..
شادي استغفر الله العظيم علي الصبح ...انت عايزه ايه دلوقتي .انا متاخر .ياتدخلي نتهبب نطلع .ياتشيلي رجلك خليني اتنيل اطلع ...
تقي بثقهمش بركب مع حد غريب الاسانسير ...شادي بتفكير وهو ينظر خلفها ويقول فجأهحاسبي!!!
لتنتفض تقي بعيدا ويغلق الاسانسير وتشاهد ابتسامه انتصار علي وجهه وحاجبيه بتلاعبان وبابه يغلق..
....كانت منتبهه لشاشه الحاسوب لتنتفض فجأه علي من يضع ملف من الأوراق بقوة علي مكتبها لتجز علي أسنانها لتقول سوزان
ليقترب محمدمن المكتب ويستند بذراعيه ويشير بسبابته لها ويقول قلة أدب مش عايز ..
كادت ان تنطق ليكمل خمس دقايق ..خمس دقايق بس الاقيكي في اوضه الأرشيف لو اتأخرتي ثانيه ماتلوميش الا نفسك فاهمه... ليقول الكلمه الاخيره بصوت عالي يجعلها تنتفض من الړعب ....فينصرف وعلي وجهه ابتسامه خبث
.
كانت تبحث عنه لم تجده لقد حضرت اليوم لتأخذ منه مبلغ من المال الذي نفذ منها لتشتري بعض
الكتب المهمة قبل ان تنفذ لتصطدم بحائط بشړي يفقدها توازنها لتسندها ذراع قوية قبل سقوطها فترفع نظرها لتجده انت!!!
.تقي انت بارد..
شاديوانتي عيله ...
ليقطع نزاعهم صوت محمد تقي!!!ايه اللي جابك هنا ....
تقي بضيق ايه يامحمد المقابله دي!!!
محمدفي حاجه حصلت.....نظرت تقي بطرف عينيها لشادي كنت عايزه فلوس في كتب مهمه لازم اشتريها انهارده ...
.ليقاطعهم شادي مش هتعرفنا يامحمد..
محمد اه لا ازاي ..دي تقي اختي الصغيرة
..شاديمممم الصغيرة ..تشرفنا يا انسه تقي ..انا البشمهندس شادي ..
تقي بتكبر تشرفنا ....
في الطريق كان يجلس يوسف بجوار عمه شارد في الحديث الذي القاه عليه عمه قبل تحركهم بخصوص بنت عمه المفقودة ليقول في نفسه وبعدين في القلق ده بقي.......
بعدين يا ام عامر هتفضلي زعلانه كده.. قالها عامر بتودد..
طيب ردي علي ابنك حبيبك انتي مش وافقتي وكل حاجه كانت بموافقتك
ام عامر ايوه بس قلبي مش مستريح بردو..انا وافقت يابني عشان خاطرك ..لكن قلبي مقبوض ومش مستريح ....
لثم يديها يقول ان شاء الله خير وادعيلي ربنا يجمعني بيها علي خير..
ام عامرربنا يريح بالك يا ابني.....
مرت غزل علي سوزان لتمسكها سوزان وتقول
انا فرحانه اوي يا غزل فرحانه اوي .
.تسآءلت غزل بعينيهالتجيبها
اخوكي ياستي طلب ايدي ..ابو الهول نطق ....المهم هحكيلك بعدين ادخلي البشمهندس طلبك ..
ايوه يابنتي في حاجه !!
توترت وبدأت تبحث يمينا ويسارا علي يوسف ...فعقد حاجبيه ليقف ويتقدم اتجاهها ببطءيتأملها ولكن لم يستطع رؤيه وجهها بوضوح بسبب توترها ونظرها لقدمها ليقول
انتي سماعني..بقول عايزه حاجه!!!
ليخرج يوسف من الحمام ليجدها ويقول
انتي جيتي .....فنظرت له بارتياح لوجوده ..
كويس عشان اعرف علي عمي صاحب الشركة الأصلي .ناجي بيه الشافعي.. ..فتوجهت بنظرها لناجي وهزت رأسها بترحاب له ..ليقطع الصمت ناجي وهو يتأملها ها مش هتعرفيني بنفسك يابنتي .....
فيجيب يوسفدي الانسه غزل عبدالله ياعمي اللي انقذت الشركه زي ما حكتلك من شويه
هز ناجي راسه بتفهم ليسألهاوانتي عندك كام سنه ياغزل
ليقول يوسف بثقة تقريبا عشرين ..
لينظر له مره اخري بضيق .ويوجه سؤال اخر ليقول لها ومعاكي كم لغه بقي ياغزل ???
ليسرع يوسف ويقول انجلش وفرنسي وتركي ...في ايه يايوسف ماتسيب البنت
ترد هو انت المحامي بتاعها.. قالها ناجي بضيق شديد ..ليرتبك كلا من غزل ويوسف وينظرا لبعضهما ثم يقول الأخير اصل ياعمي غزل .....غزل مش.... ..مش يعني لتسرع غزل بكتابه شي في روزمانتها لتزيل احراج يوسف وتمرر الورقة لناجي ليصدم ناجي ويقول خرسا !!!!!.
ازاي يايوسف ماتعرفنيش حاجه زي دي ...أحرجتني وأحرجت البنت قالها ناجي بلوم ليوسف ...ليرد يوسفوالله كنت هقولك بعد ما اخرج من الحمام ..ما أعرفش انك هتقابلها قبل ما أقولك ...عموما حصل خير غزل تفهمت الموقف وعدي علي خير....
ليشرد ناجي ويقولتعرف انها مألوفه اوي حاسس زي ما أكون شفتها قبل كده ..تعرف يا يوسف.. .يوسف ايه ياعمي .......
لو كانت بيسان بنتي عايشة كانت هتبقي في سنها وتشبهلها كده
ليجيب يوسف بروتينيه الله يرحمها تعيش وتفتكر .....
ضحك ناجي فجأه ليقول يوسف ماتضحكنا معاك ...ليقول ناجي تعرف يابني ان توأم بيسان كان اسمها ايه ..
يوسف الحقيقه مش فاكر ياعمي ...
ليرد ناجي بثقه غزل ....توأمها اسمها غزل
..
تجلس امام التلفاز تشاهد فيلما قديما وبجوارها صفا التي تسند بجوارها عكازها ليقطع انتباها صوت الرساله بهاتفها واهتزازه لتبتسم لانها تعرف المرسل فهو أمانها عامر ..تذكرت عندما غيرت اسمه علي هاتفها بآماني ..تعتبره سندها وآمانها من الدنيا ...لتقرأ الرسالة
عامرغزلي بيعمل ايه
غزلمش بعمل حاجه بتفرج علي فيلم قديم ..
عامريابخت الفيلم
عزلليه
عامرعشان واخد عقلك مني
عامرقوليلي ياغزل
غزل ياغزل ههههه
عامر مااقصدتش
متابعة القراءة