غزل
المحتويات
وسوزان امتى.....
محمد بضيق والله ياشادي مش عارف في حبة حاجات لسه معطلانا
ربنا يكملكم على خير ...قولي أنا لمحت حد كان عندك من شوية !!!!..
محمد وهو مشغول بالحاسوب اه دي سمية ...انت شفتها في خطوبة تقى ...كانت غزل سايبة معايا راتبها وجت تاخذه ..عشان هي اجازة اليومين دول بسبب الاختبارات
هي شغالة عندكم بقالها كتير
محمد بتعجب من حديثه سمية!!!!..مين قال ان سمية شغالة عندنا..صديقة العيلة ...مش شغالة عندنا
شادي مش فاهم ..الحقيقة ترابطكم معاها في شئ غريب أنا مش فاهمه ...
محمد بانتباه سمية دي واحدة من الأسرة ..والدها الحاج رضا كان صديق والدي الله يرحمه من زمان وسمية كانت بتيجي واحنا صغيرين تلعب معانا...ليلاحظ اهتمام شادي بالحديث وتعجبه من كلامه ليكمل ويقول شوف قصة سمية قصة طويلة وقصة مأساوية ..حابب تسمعها ..
فيقول محمد وهو يلاعب قلمه الحاج رضا صديق والدي تاجر مصنع خشب كبير وكان شريكه
اخوه ..كان ميسور الحال جدا ...لحد ما فيوم اكتشف تلاعب من اخوه واټخانق معاه بعدها اخوه زور أوراق بان رضا باع له نصيبه ...سمية ماسكتتش هددت انها تطعن بالتزوير ...جه عمها ساومها وقال تأخذ نصيبها لو اتجوزت ابنه شريف ...
شادي باهتمام ووافقت ...
لا طبعا ..وده اللي سبب اللي حصل بعد كده...فيوم عم رضا وسمية ومراته كانوا راجعين من فرح طلع عربية نقل قدامهم خلت العربية اتقلبت اكتر من مرة ...ومافيش حد خرج سليم منها وللأسف توفت الحاجة وسمية هي اكتر حد اتأذى في الحاډث ..فضلت تقريبا مدة بين العمليات وتركيب مسامير وشرائح في أيدها ورجلها والعلاج الطبيعي مدة كبيرة بتعاني لدرجة ان عم رضا باع كل حاجة عشان علاجها الا شقتهم الا هي باسم سمية رفض يبيعها ...
طبعا
ليجلي شادي صوته يقول أنا فعلا استغربت من
مستوي عيشتها ومعاملتكم انها واحده منكم ...محمد ماهي فعلا واحده مننا ...
شادي شكرا يامحمد ..انت كده قطعت عليا نص الطريق
...
امام العنايه المركز يقف بملابسه الممتلئه بدمائها مستندا علي زجاج الغرفه براسه شارد في ملامحها التي اختفت تحت اثر الكدمات يصل بجسدها الكثير من الأسلاك ...فيجد من يربت علي كتفهويقول كفايه يايوسف وقفتك كده ملهاش لازمه...روح غير هدومك ...وكمان احنا لازم نبلغ عمي لان شكل موضوعها هيطول ...يوسف باندفاع لا...ماتقولش لعمي..ممكن يجراله حاجه ...أحنا ..انا هتصل بيه أقوله اننا سافرنا ..اه سافرنا في أي حته وكده كده هو كان مسافر عشان اللي انت عارفه ....ماشي يامن اتفقنا مش هنقوله لحد ما تقوم غزل بالسلامه ..يامن بحيره مش عارف اقولك ايه بس ...هقوله انك سافرت بس بشرط تروح تغير هدومك دي يلا روح ...
فينصرف يوسف
بسرعه ويترك يامن خلفه شاردا .......
يقف منتظرا امام باب الجامعه علي رؤيتها لا يعلم عدد المرات التي وقف فيها منتظرا ...ليراها تشرق من باب الحامعه تسير بخجل بملابسها الفضفاضة وحجابها يزين رأسها اخر ما كان يتوقع ان يقع في حب فتاه محجبه ...يقطع تفكيره اقتراب شاب عشريني منها في بادئ الامر اعتقد انه شخص سمج يعاكسها الا ان وقفتها له وتحدثها معه جعلته ييقن انها تعرفه ...ليقبض علي مقود السياره بشده منتظرا انتهاء هذا المشهد ...فيجدها تلوح بيديها امام وجهه ويظهر علي وجهها علامات الڠضب ما الذي اغضبها من ذلك السمج ...ليتحول الامر فجاءه لصدمه صډمه ما شاهد وصډمتها في ان واحد عندما تطاول هذا السمج عليها ولطمھا لطمه قويه ...كفيله ان تشعله ليمد يده يأخذ شيئا من سيارته ويتجه مندفعا بغضبه لهذا الوقح ليرفع مسدسه امام هذا السمج ويقول بصوت غاضب
اركبي العربيه ....لتهتز حدقتها باضطراب ...فيقول شريف
انت مين انت !وايه أللي دخلك بنا ...
شادي انت اللي زيك يخرس خالص عشان ما تروحش لامك علي حتتين ..
.سميه پخوف لو سمحت نزل المسډس ده انا مش عايزه فضايح ..
.شادي الحيوان ده عايز منك ايه!..
.شريف بشجاعه مصطنعه
انا ابن عمها وخطبها انت بقي بتدخل بصفتك ايه !..
.لتصرخ سميه كداب...اه ابن عمي بس مش خطيبي ...هو الحواز بالعافيه يا اخي ...
شادي ببرود امشي يلا من هنا بدل ما اعلمك الادب .....فيفضل شريف الانسحاب مؤقتا ليوجه حديثه لها أنا ماشي..بس هتشوفيني كتير ياسمية ...سلام ...ليقود سيارته بسرعه مخلفا خلفه سحابه من الاتربه ....
ساډي اركبي ....سميه ببعض الشجاعة لا شكرا انا .....يقطع حديثها بهسيسه الغاضب
أنا مش هكرر كلامي ..اركبي...بدل ما والله اشيلك وتبقي ڤضيحه بجد.
..لا تعلم لما لبت رغبته هل ضعف ام خوف ام شي تجهله ....
شادي هو السخيف ده ابن عمك بجد !
سميه ايوه طبعا يعني هكون كدبت ....
شادي لا ابدا بس بيقول انه خطيبك .وازاي تسمحيله يمدايده عليكي
متابعة القراءة