غزل
المحتويات
طريقة تدخينه طريقة سيره ولكنها لا تعلم هل هذا هو الحب !!..
عندما طال صمتها شعر بالضيق ولكنه وعد نفسه ان يتركها حتى تعترف بنفسها بحبه ...
رفع كفه يلامس وجنتها بحنان يقولأنا مش مستعجل ..أنا عارف ان كل شئ حصل بسرعة ..بس أوعدك ان مش هايكي تحبيني خليكي تعشقيني ..
ماما أنا قررت اخطب قالها محمد بعد ان اندفع داخل حجرة راوية
لتضع يدها فوق صدرها بفزعبسم الله الرحمن الرحيم ..في ايه يامحمد حد يدخل علي أمه كده ...وأي القرار اللي بيطلع بعد نص الليل ده ...أقولك روح نام وأنت بكرة هتكون كويس
محمد بغيظأمي بالله عليكي أنا مش بهرج أنا فعلا عايزة اخطب وبسرعة
أنا خارج يارواية شكلك مش عايز يتكلم جد
رواية بضحكطيب تعالى يامحمد ماتزعلش ..ها قولي بقى العروسة حد اعرفه ولا من زمايلك في الشركة
محمد بارتباك من الشركة يارواية
رواية طيب مالك بتقولها وأنت زعلان كدة
محمد بحزناصل عرفت من غزل انها هتتخطب لابن عمتها الأسبوع الجاي..
رواية بحزنطيب هي عارفة انك عايزها وبتحبها
يهز رأسه بصمت ...لتسأله بهدوءهي بتحبك ..
ليصمت محمد لم يستطع الإجابة فهو يشعر بحبها له لكنها امتنعت عن الاعتراف بذلك
يظل صامتا بخجل من والدته
لتقول آه كده فهمت ..فضلت متردد لحد ماضاعت من أيدك
محمد بتأثرطيب اعمل ايه دلوقت أنا بټعذب مش متخيل انها تتجوز حد غيري
تروح نجيب عنوانها ورقم تليفون مامتها اكيد موجود بياناتها في شئون العاملين
لتأتي فكرة بعقله فيقولغزل ..غزل هي اللي هتوصلني ليها
هو يتحرك خارجا تذكر شئ فالټفت لها يقولفاكرة سمية بنت عم رضا صاحب بابا الله يرحمه ..كانت غزل طلبت مني اشوفلها حد يكون مع خالتي صفا
أنا كلمتها وهتيجي من بكرة تكون معاها
انت ماتعبتش من الوقفة
لا..طول ما أنتي في ما اتعبش أبدا..
غزل بدلال أنا خاېفة حد يدخل علينا فجأة زي المرة اللي فاتت
يوسف بابتسامة هادئةاحنا مش
لنعمل حاجة غلط أنتي مراتي ..فاهمةوكمان شادي حرم يدخل من غير ما يخبط بعد التهزئ اللي هده مني
حرام عليك ده شادي غلبان وطيب وجدع و...
يوسف بضيقغزل!!!.انا مااحبش مراتي تتكلم وتتغزل في راجل تاني
غزل بحزنأنا مااقصدش!!..
يوسف پغضب مزيفماينفعنيش الكلام ده ..يلا صلحيني
غزل بدموع لا ....
ليتتفضا الاثنان
نتيجة فتح الباب بقوة بدون طرقه ..لتتحول صډمته الي ڠضب قائلاأنتي متخلفة ازاي تدخلي من غير ماتخبطي علي الباب
تقف نهى بتنورتها القصيرة تقول بمياعةآسفة ياباشا ..خبطت الباب ومحدش رد عليا حتي سماعه المكتب مرفوعة ..لتشير له بعينها اللي هاتف المكتب ..نعم لقد رفع سماعته حتى لايزعجه احد ...
يوسف ده ما يمنعش انك المفروض ماتدخليش من غير إذن
لتقولأنا هروح اشوف محمد وراجعه
ليمسك ذراعها مانعها عن الابتعاد عنه بتحدي لتلك
النهى يقولاستني هنا ..مافيش مرواح في حته
ثم يوجهه حديثه لنهىايه بقى الحاجة المهمة اللي خلى حضرتك تدخلي علينا زي الإعصار كدة
تقف مستندة علي مقبض الباب بمياعة في واحد برة عايز يقابلك ..اسمه جاسر الصياد
الفصل السابع عشر
قراءة ممتعة
الباب بمياعة في واحد برة عايز يقابلك ..اسمه جاسر الصياد
..
لحظات وقف في صدمة من ذكر اسمه أمامه لتشعر غزل بتغيره وهبوط ذراعه الذي كان يحيط بها ببطء ..ليقول پغضب بعد إفاقته من الصدمةتطلعي تقوليله يوسف الشافعي مش فاضي يقابل حد ...اتفضلي
لتنصرف نهي بدلع وهي ترمق غزل نظرات باردة ..لتقول غزل مهدئة إياه
يوسف مالك ..الراجل ده مضايقك في حاجة..
عند انتهاء كلماتها وجدت الباب يدفع ويدخل منه رجل في مثل عمر يوسف يظهر عليه الاناقة طويل القامة قمحي البشرة يقول مش عيب ماترضاش تقابل صديق عمرك ..ولا ايه يامدام ..
ليغضب يوسف ويمرر نظره بين غزل المنكمشة وجاسر عدوه اللدود پخوف ېصرخ بهكلامك معايا أنا ..ماتوجهلهاش كلام انت فاهم
ليلتفت اليها پغضب اعمى اطلعي برة ...حالا
لتذهل غزل من طريقته الجافة فتحبس دموعها بسبب إحراجها أمام السكرتيرة وذلك الشخص لتنتفض خارجة من الحجرة
يقول جاسر بلوم مزيف تؤتؤ في حد يعامل مراته المعاملة دي وقدام الغرب ..لا انت اتغيرت خالص يايوسف
فين يوسف الدنجوان ..النحنوح ..اللي ليوزع عواطف علي الكل
فيضرب المكتب بقبضتهايه اللي رماك عليا ياجاسر ..بقالنا سنين بعيد عن بعض آيه اللي فكرك بيا
جاسر يجلس بأريحية ويظهر عليه الجدية ايوه كدة خلينا في المفيد ...
ليكمل مع تغير نبرته التي يشوبها بعض التوتر حاول السيطرة عليه أنا جايلك انهاردة مش بصفتي جاسر صديق عمرك ولا بصفتي عدوك ..اعتبرني شخص تاني غير اللي انت تعرفه زمان عشان تقدر تسمعي وتقدر الكلام اللي هقوله..
ليقول محاولا ترتيب كلماته انها من اصعب اللحظات التي يمر بها ....
أنا جاي انهاردة وطالب أيد
متابعة القراءة