غزل
المحتويات
بقوه جعلتها تصدر آنه ضعيفه ليقطع المشهد صوت يامن المذهول الحامل لكوبين من القهوه
ايه اللي بيحصل !انت ماسكها كده ليه ! فيتركها يوسف وينظر لهما ليتركهما وينصرف لدوره المياه في اخر الممر
ليقول يامن في ايه ياتقي يايوسف كان ماسكك كده ليه !وكان بيزعق
تقي بضعف مافيش يايامن هو أعصابه تعبانه وزعق لان عملت دوشه وكنت هصحي غزل .....يامن بعدم اقتناع بس كده لتهز رأسها بنعم لينظر لها ويفكر فيما تخفيه عنه تقي ....
..
في كافيتريا الشركه اثناء فتره الراحه ...
ينظر لها بترقب منتظر إجابتها علي اقتراحه الذي يريح جميع الأطراف ليقول مشجعا ها ياسوزان رايك ايه !فتفرك أصابع يدها بتوتر وتقول يامحمد انا كان نفسي يكون ليا شقه خاصه بيا لفرشها وأوضبها علي مزاجي
محمد يا الله اخير وافقتي ...ايوه كده خلينا نتلم بقي ونحط زيتنا علي سمنتنا ....لتصحح له علي دقيقنا علي فكره مش سمنتنا....ليضحك محمد ويقول عموما كله هدفه واحد اننا مع بعض .....
تشعر بالاختناق من كثره البكاء كادت الصدمة ان تصيبها بأزمة قلبيه الا انها هذأت قليلا بعد ان تأكدت للمره الرابعه بعدم حدوثه كادت الصدمة ان توقف قلبها عندما قامت بالاختبار الاول وظهر لها الاختبار إيجابيا لتسرع في شراء ثلاث اختبارات لتقوم من التأكد من هذه الكارثه لتنتبه الي صوته من خلف باب دوره المياه يناديها بلهفه وخوف ملك ...ملك ...اخرجي وطمنيني ...مش هينفع اللي بتعمليه فيا ده ...افتحي انا أعصابي تعبت ...ليفتح الباب وتطل من خلفه منكسة الرأس فتزداد ضربات قلبه خوفا مما ستخرجه من فمها من كوارث فيبتلع ريقه بصعوبه ويقول بصوت مهزوز طمنيني ...في حاجه !لينتظر ..وينتظر إجابتها لم يمر الي ثواني قليله شعر فيهم بانهم سنوات عقيمه فيري شفتاها تتحرك بصعوبه وتخرج بعض الكلمات الغير مسموعه له...ليقول لها ايه ....مش سامعك ...فتحرك رأسها بالنفي وتقول مافيش !الحمد لله ...التخليل سلبي ...ليزفر بقوه ويقول الحمد لله ..انا كنت ھموت
شعور غريب بالغربة بل الأصح شعور جديد من الغربة دائما هي بغربة ...لقد تربت ونشأت بكنف أناس غير والديها فكانت اول غربة ...لتزداد غربتها مع انقطاعها عن التواصل بما حولها لتتسع دائره غربتها ...ورغم ذلك كانت متأقلمة مع غربتها لشعورها بنسمات الحب والأمان من حولها لتتنسي غربتها وتشعر انها علي شاطئ الأمان الان انها تفيق من استسلامها علي امواج شعناء تسحبها الي أعماقه مره اخري لتشعر بغربتها التي تزداد اتساعا وترتفع الرايات السوداء لتترك ما اعتادته وتعاشر أناس اخرين غرباء عنها ولكنهم أقربهم دما ...فتحاول مره ثانيه للتعايش مع غربتها والحد من اتساعها فتغضع في محاوله منها للاستلام من جديد وفي لحظه تغافل منها سلمت مقاليدحياتها لمن لايستحق ...فتظل حبيسه له بعد أسرها فهل من فرار .....
مستلقية فوق فرشها الغريب عليها لا تعلم كم مر من الوقت علي إفاقتها لتصدم انها ليست بغرفة المشفي ولا علي فراشها التي اعتادته عده ايام قليلة تجهل كيف أتت الي هذه الغرفه الا بعد سماع صوت يتحدث بهاتفه خارج غرفتها ليتضح صوته وأثناء ذلك تشعر بتحرك مقبض الباب ليدخل وهاتفه علي أذنه الا انها استرعت بالهروب من مواجهته واصطنعت
متابعة القراءة