غزل
المحتويات
اټجننت !....شادي دي مقابله تقابلي بيها ضيوفك !...وكمان دي مش اول مره اجي هنا ..ولا نسيتي سميه بتعجب ضيوفي!....والله الضيوف لازم يستأذنوا قبل ما يجوا ليقطع حديثهم رضا اهلا يابني اتفضل ادخل انت لما كلمتني مستنيك من وقتها ...فتتنحي جانبا حتي يمر شادي وهي بفم مفتوح ليهمس لها الورد ده عشانك ....لتجذبه بقوه فيتساقط اوراقه وتقول بين أسنانها هات ....وخلي الليله تعدي علي خير ....لتهمس في نفسها لابسلي بدله وماسك ورد فاكر نفسك جاي تتجوز ..ناقص تجيب شكولاته كمان ...ليلتفت لها شادي بسرعه تصدقي نسيت الشكولاته في العربيه ثواني أجيبها وارجع ...لتجيبه بين أسنانها وقد فاض بها الكيل اتنيل ادخل ..لو سمحت ......
لتذهب بعد دخوله الي المطبخ لتعد فنجانين من القهوه ...وبعد لحظات كانت تقوم بتقديمها لشادي لتنتبه لخديث والدها من خلفها يفول والله يابني انا يشرفني نسبك ...والعروسه أهي ناخد رايها ....فتدور الكلمات بذهنها اي نسب يقصد!واي عروس!هل يوحد اخد غيرها بالمكان !لتتسع أعينها من الصدمة وتهتز الصنيه بيدها لتسقط علي بنطال شادي فيقفز من مكانه ذاهلا ينظر لها وهي تضع يدها علي فمها بذهول ...ليقول رضا ايه اللي انتي عملتيه ده بس يابنتي !...انا اسف يابني تعالي في الحمام نضف بنطلونك .....لتفر هاربة من أمامه
وتقول بتهذيب غير معتاد عليها اتفضل ....وتتحرك لتجلس باريكه مقابله له ليقطع صمتهم صوت رضا يقول ها ياسمية ايه رايك في طلب البشمهندس !!...ليظهر توترها جليا عليها مع محاولتها الهروب من نظرات شادي المترقبة لتقول بصوت مهزوز والله يابابا...حضرتك عارف ان دلوقتي الظروف اني مشغولة في اخر سنة في الكلية و و كمان مش مستعده لأي ارتباط دلوقتي ....ليبهت شادي من رفضها فقد كان موافقتها امر مسلم به من وجهه نظره ...فيشعر كأن دلو من الماء المثلج سقط عليه ليحاول التكلم ويقول احم ااانا انا مش شايف ان ارتباطنا يأثر علي دراستك في حاجه ..لو هايفة ان ارتباطنا يأثر ممكن نأجلها ابعد الامتحانات و....لتقطع حديثه وتقول انا بعتذر لحضرتك علي رفضي انت إنسان محترم وأي بنت تتمناك بس بس ....ليقول شادي فهمت ....بس مش انتي البنت دي .....لينهض من مكانه حتي يلملم ماتبقي من كرامته المهدورة ويقول اتمنالك التوفيق ...عن اذنكم .... ليخرج تحت أعينها التي حررت دموعها المحپوسة لتسمع عتاب والدها ليه يابنتي كده !...الشاب كان شاريكي ....سميه بتأثر كده احسن يابابا ..احسنله واحسنلنا...رضا ربنا يكتبلك الخير يابنتي اللي ليكي فيه نصيب هيجيلك ...سميه لنفسها يارب
الفصل الرابع والعشرون
تقف امام نسمات البحر وقت الغروب لتشعر بقشعريرة بسيطه من لفحة الهواء البارد الذي يصحب هذا الوقت من اليوم فيداعب الهواء خصلات شعرها العسلي الطويل فيخفي بعض من ملامحها المكدومة ...رغم قوة الهواء الباردة الا انها كانت مستمتعة بمنظر الغروب وشكل التقاء القرص الذهبي مع المياه الزرقاء لتحتضن نفسها بذراعيها كأنها تستمد من نفسها القوة ..لا تعلم ماذا تفعل ....وما سيؤل له الوضع..انها تعلم شخصيته جيدا فهو يتصف بالتملك ومن الصعب التحرر منه ....هل سيقبل بان يطلق سراحها .....انها تريد ان تعيش حياة هادئة لاتريد شريك بها ..هذا ما توصلت له بعد تفكير...حياتها وحيدة افضل بكثير .....
يدخل وعينيه تبحث عنها ليجدها جالسه علي الأريكة وتهز أرجلها بتوتر بالغ واول شعرت به اندفعت تقول بقولك ايه انا عايزه أمشي من هنا مش هقعد في مكان ليله تانيه هنا ...يوسف بنصف ابتسامه
ومين بقي اللي قرر ده !..غزل بعصبيه يوسف !!!...خلينا نكون واضحين مع بعض اللي انت بتعمله ده مش هيجيب نتيجه معايا ...أرجو ننفصل بهدوء ...لان مش هينفع مستمر مع بعض بعض اللي حصل ...ليصمت للحظات كأنه
متابعة القراءة