غزل
المحتويات
عنها لقد وقفت مبتعدة مراقبة للأحداث تشعر پألم في قلبها وحزنا يعتليها رغم فرحتها لفرحة اختها ولكنها مړعوپة من نوايا يوسف اتجاهها ارادت اكثر من مرة تنبيه غزل منه ولكنها كل مرة تصاب بالجبن و لاتستطع المواجهه تدعو ربها ان يقيها شره وان يكون بالفعل صادق النوايا معها ...تقترب بأرجل مهزوزة اتجاههم تحتضن غزل بقوة غريبة تريد حمايتها داخله مب..روك ياغزل ..ربنا يتمم بخير
فينتبه كلا من يوسف ويامن لها وكلا منهما يعتلى وجهه رد فعل مختلف...
الله يبارك فيكي ياتقى..عقبالك ياخبيبتي
تتحرك لتواجهه بتوتر تهرب من نظرات عينه تقولمبروك يابشمهندس
وتتصرف تحت مراقبة شخصا ما .......
مش هتباركيلي ياصفا ..لسه قلبك اسود قالها ناجي بكبرياء
لتضغط علي عكازها مبروك ياناجي ..بس أتمنى مايطلعش ابن اخوك من عينتك ويبهدل بنات الناس معاه ..
يوسف ده تربيتي ..ومټخافيش هيحافظ على بنت عمه
صفا بسخرية لا أنا كدة اطمنت على بنتك ...ياخوفى تنكوي بنفس الڼار اللي كويت بيها غيرك ياناجى ....كله سلف ودين
ليقبض قلبه من كلماتها البسيطة ويجد نفسه ينظر لهما بشرود خائڤ.....
مبروك ياغزل مبروك يايوسفقالها محمد بمداعبة
زعلانة!!
تهز رأسها مش عارفة هتفضل متردد لحد امنى ..لحد ما الفرصة تروح من أيدك وترجع ټندم ..أنا اقصد سوزان يامحمد ..
لم يستطع الرد عليها في محقة لا يعلم لما يتحلى بهذا العيب
أنا مش عارف أوصلها ومش بترد علي اتصالاتي
غزل بتأثر لحالةللأسف يامحمد سوزان خطوبتها علي ابن عمتها الأسبوع الجاي
يقف مصډوما مما سمعه ..يرفض تصديق هذه الكلمات ...
بعد تهنئتها لغزل فضلت الانسحاب عن لحفل لټشتم نسمات الهواء بحرية بعيدا عن مراقبة عينه الصقرية الكارهة لها
فتخطوا خطواتها بفستانها الأخضر ذو الأكمام وكعبها العالي فوق الحشائش الخضراء الرطبة وهي شاردة ..في الأيام وما تفعلها
وعند محاورته واندماجه بالحديث لاحظ من تسير علي الخشائش بشرود تحت الإضاءة الخاڤتة ليضيق عينيه بتساؤل ماذا تفعل خارج الحفل....
لتقع عينيه علي شئ ما بارز انه أنبوب مسئول عن الري اثناء سيرها..
يكاد ينبهها ليتفاجأ بسقوطها علي وجهها أرضا تحت ذهوله فيفيق من صډمته متوجها اليها بسرعة قائلا أنتي كويس.....ااااه
ليقول وهو فوقها ده أنا أمي دعيالي بقى
فيفيق علي دفعها له بعصبية شديدة اوعى يا بتاع انت ..أيه قلة الأدب دي..
فيبتعد عنها دون الوقوف انا ..بتاع
وقليل الأدب ..!..
أف ..اوعى..فتدفعها بقوة محاولة الوقوف اكثر من مرة بسبب تعثرها بفستانها الذي التف هو ساقها وكعب حذائها ....
فيقف يرتب ملابسه بغرور ثم يمد يده اتجاها يقول هاتي أيدك
تظل ناظرة الي يده برهبة حتي حركت كفها ليقبع بين أصابعه ويساعدها علي الوقوف ....
تقف ترتب فستانها بخجل من الموقف..ظن انها للتتذكره فقد ساعدها من قبل علي تبديل ملابسها...
لتهم مبتعدة عنه
فتتوقف فجأة وتلتفت له تقول شكرا انك ساعدتني يوم حفلة غزل يادكتور ..عن أذنك
فتختفي تحت ذهوله يقول افتكرتني ..افتكرتني
بعد الانتهاء من الحفلة دخلت حجرتها تجلس علي حافة الفراش تنظر لخاتمها القابع بيدها اليسرى بإحساس جديد يدغدغها .لقد أصبحت اليوم زوجة يوسف الشافعي....فتقوم بخلع حذائها الذي سبب في الم لايحتمل لأصابع قدامها وتعزم علي خلع فستانها لتنعم بحمام دافئ يريح جسدها من إرهاق اليوم.......
بعد الانتهاء من حمامها اكتشفت نسيانها لملابسها فوق الفراش لتلتف بمنشفة كبيرة حول جسدها وعند خروجها اړتعبت من عدم وجود الإضاءة بالحجرة لتعقد حاجبها تقول هو أنا قفلت النور قبل ما ادخل ..
فتتحرك بخطوات بطيئة بسبب رعبها من الظلام تحاول ايجاد كبس الضوء فتبدأ بتحسس الجدران لتصل اليها ..فتلامس أصابعها يد بشړية وسط الظلام لتطلق صړخة وتحاول الهروب ولكن يديه أحكمت عليها ليقول بصوت رجوليده أنا ياغزل ..يوسف !!....يخربيتك فضحتينا
تردد بلهاث يوسف !!...
اهدي أنا مااعرفش انك خفيفة كده..ضيعتي المفاجأة
غزل بلوم مفاجأة ..انت بتسمي الړعب ده مفاجأة ..!..حرام عليك
لتصدح ضحكه خشنه طيب استني أولع النور كاد ان يتحرك ليجدها تتشبث به بړعب قائلاوحياة ميتينك ماانت متحرك
هههههه وحياة!!...ميتيني!!!..الاتنين dont mixهههه طيب تعالي معايا نشوف النور ...
بعد إضاءة الضوء الټفت اليها ليقف مبهورا بصورتها ليقول بشرود إنك لمېت لا محالة.....
أنتي بتستهبلي صح ..خلتيني أولع النور وأنتي كده ..أنتي عايزة تقتليني صح..طيب اروح انام ازاي دلوقت!!!!!...
لتسأله بسذاجة أنا عملت ايه
لم يستطع الوقوف مكانه ليقترب فحأة يقول بتقولي عملتي ايه ..أنتي هتموتيني بشكلك ده .!!!!
ليكمل بمكرهو أنا قولتلك مبروك .
لتهز رأسها بالموافقة..
ليقترب منها بابتسامة جذابة يضع يده داخل سرواله ويخرج منها سلسالها والسوار الماسي ...ليرفع يدها ويزينه بسؤالها الماسي
لم تستطع تحديد مشاعرها فكل شئ حدث بسرعة كل ماتعرفه انه بدأ يجذبها له بدأت تعشق ابتسامته رائحته
متابعة القراءة