غزل
المحتويات
في أوراق محتاجه حضرتك ...يوسف بدون ان يلتف اليها
سبيهم عندك وروحي علي مكتبك....انتبه يوسف ان سوزان تحاول قول شي فالټفت لها يقول
في حاجه تاني ....
سوزان بتوتر
ايوه يافندم اصل حضرتك طلبت لو الانسة غزل جت ابلغ حضرتك وهي جت وسابت لحضرتك استقالتها....ومدت يدها بها بالورقة ....اتسعت عين يوسف ويقول
نعمممم!!!
ليأخذ الورقه ليقرأها وتتسع عينيه ويقول بصړاخ هي فييين !!!
اشارت سوزان پخوف من صوته وقالت
كانت بره لسه ماشية .لم تكمل حديثها لتجده يندفع خارجا من مكتبه يجري باتجاه المصعد ليراها تدخل المصعد فتتفاجئ هي بمن يضع قدمه ليمنعه من الانغلاق ..لم تفق من صډمتها الا علي ضغطه علي زر توقيف المصعد لتجد نفسها هي وهو داخل المصعد لايفصلهم الا مسافة بسيطة هو اللي يقدم استقالته مش يسلمها بردوا لصاحب الشركة ويستني أمضته عليها
اتسعت عينها لتنظر لسماعتها.... بتوتر .فابتسم يوسف نصف ابتسامه لتوترها .
يوسف بتهيألي انتي دلوقتي سمعاني كويس. ...هزت غزل رأسها بنعم ...رفعت رأسها لتجد المصعد يفتح مره اخري ويقول بأسلوب آمر
الفصل السابع
..
داخل المكتب جلس يوسف خلف مكتبه وأمامه غزل التي تجلس ترتشف عصير الفراولة الذي طلبه لها مع قهوته لتهدئ انفعالاتها .... ليقول
ها هديتي .....
لتجيبه غزل باشاره من رأسها بنعم ...
ليكمل
مبدأيا احب اعتذر عن الي صدر مني من كام يوم وياريت تقبلي اعتذاري وياريت ننسي اللي حصل ونفتح صفحة جديده مع بعض .....انتظر يوسف اي أشاره منها تدل علي تقبل اعتذاره فقطع الصمت ليكمل
وبالنسبه للاستقالة اللي قدمتها فللأسف احب أبلغك ان الاستقالة مرفوضة وياريت من بكره تبدأي شغلك انتي عندك شغل كتير متراكم ...قبضت علي حقيبتها الصغيرة بتوتر ليطرق الباب وتدخل سوزان لتقول
فاذن يوسف له بالدخول
محمد باندهاش
غزل انتي هنا ياحبيبتي !! ويربت علي ظهرها .... فيشتعل ڠضبا ..ليقطع يوسف هذه اللحظه اومال المفروض تكون فين يامحمد ..مش المفروض الانسه بتشتغل في الشركه زيك .......
محمد
اكيد طبعا ... اصل عامر اتصل بيا لما تأخرت _عليه كان قلقان عليها
....يوسف باندهاش
عامر!!!! مين عامر !...
محمد
حضرتك شوفته في المكتب والمستشفى ..اللي انقذ غزل ......اه هههه اصلهم كانوا بيشتروا الدبل انهارده ...ايه ياغزل انتي ماعزمتيش البشمهندس ولا ايه علي الخطوبه .....عقد يوسف حاجبيه
محمد خطوبه غزل علي عامر ..طبعا حضرتك اول المعزومين ....بشمهندس يوسف حضرتك سامعني...
...قطع صډمته بندائه ليوجه نظره اتجاة غزل ليجيبه ايوه يامحمد سمعك ..ثم وجهه حديثه لها ببرود مبروك ....
....
تخرج غزل ومحمد ويبقي يوسف كما هو شارد لايشعر باي شي لا يشعر بالسعادة ولا الحزن ولا الهدوء ولا الڠضب شعور غريب يجعله بلا احساس كالتمثال عقله توقف . أطرافه شلت ..لما وصل به الحال لهذه النقطة!... لما شعر بالصدمة المؤقتة!... فهي
لا تعني له اي شي هي مجرد فتاة لفتت نظره فقط .يمكن ما أدهشه ان تكون في مثل ظروفها مطلوبة أو مرغوبة ...ليتسأل في نفسه وهل هو لم يرغب بها من قبل!!!......
....
يجلس متوترا علي المائدة بالمطعم ينتظر وصولها لينظر للمرة
موقع أيام نيوز
غزل
موقع أيام نيوز
التي لايعرف عددها في ساعة يده ېخاف ان تخلف وعدها بالحضور ..لمحها عند المدخل تتلفت يمينا ويسارا تبحث عنه وعندما رأته توجهت له مباشرة لتجلس أمامه بتوتر خوفا من ان يراها احدا لتقول في ايه ياجاسر طلبت تشوفني ليهجاسر طيب خدي نفسك الاول ياملك مالك مستعجله ليه بس
..ملك بشبه عصبيه انت عارف ياجاسر ان المفروض مانتقابلش انا خاېفه لايوسف يعرف ولو عرف هتبقي مصېبة ..
جاسريوووه ياملك كل شويه يوسف يوسف..انا خلاص مابقتش عارف اتلم عليكي في الجامعة رافضه أجيلك ولا عارف اقابلك بره ولا حتي بتكلميني انا زهقت من الوضع ده... ....ملك واحتبست الدموع بعينها يعني عاوزني اعمل ايه.. وانا عارفه ان في عداوة بينك وبين اخويا ..انا مش عارفه نواجهه ازاي ..
جاسر قولتلك سبيني اروح أتكلم معاه رفضتي ...
ملك جاسر انت بتحبني بجد مش تلعب بيا !....
جاسر وهو يمسك يدها انا مش بحبك انا بعشقك ياملك انا من لحظة ماشوفتك في النادي وانتي بتلعبي تنس حسيت ان عايز اشدك من شعرك عشان محدش يشوفك وانت بتلعبي بالشكل ده ..من ساعتها وانا متعلق بيكي ...هو انتي لسه عندك شك .....هزت راسه بلا ... .
..
...يقف امام مرآته يقوم بربط ربطة عنقه البنية علي قميصه السماوي لتدخل عليه ملك بفستانها الاسود الطويل بدون أكمام
لتقول
ها خلصت يايوسف احنا اتأخرنا!..امسك قنينه عطره القوي ورش منها علي قميصه
متابعة القراءة