غزل
المحتويات
انتي بتهزري ماشي يا هانم ادلعي براحتك ...
انتي بتحبيني ياغزل ....
غزل
عامرخلاص خلاص انا متاكد ان وشك زي الفراولة دلوقت..عموما انا مش مستعجل هسمعها منك لما تكوني في بيتي ..ساعتها مش هسمح بكسوف.. ...لتغلق معه وتقف للتتجه الي المطبخ لتسألها صفا راحه فين ياغزل .
.لتشير لها غزل باتجاه المطبخ لتفهم صبا ماستقوم به
.
ينزل علي الدرج مسرعا ليتجه لغرفه الطعام ويلقي تحيه الصباح علي عمه وملك ويمسك قطعة من الخبز ويرتشف بعض من الشاي علي عجالة ليقول ناجياقعد يابني افطر حد يفطر كده ..يوسف والطعام بفمهمعلش مستعجل لازم أعدي علي الشركه الاول ..وبعدين هطلع علي المخازن ابص عليها وارجع علي الشركه تاني....
لينظر يوسف لملك الشاردة ويقول وانتي ياملك معلش خدي تاكسي انهارده ألعربيه لسه في الصيانه وفي الرجعه هبقي اتصرف واتصل بيكي....l
..
في سياره ناجي
ناجيايوه ياعيسي ..في جديد
عيسي.......
ناجيمش معقول.....
....
يوسفالو ايوه ياعمي
ناجي بصړيخالبنت اللي اسمها غزل اسمها غزل ايه ..
يوسف وهومتعجب حضرتك بتسأل ليه..في حاجه...
ناجي بعصبيهرد عليا اسمها ايه ..فين ملفها
..
يوسف بتوترمافيش ملف بس هي اسمها غزل عبدالله .ولقد تذكر شي ليقول
اه في ورق يخص معلومات عنها في تاني درج علي اليمين بس قولي فيه ايه ياعمي ...
حتي الراجل الكبير ماسبتيهوش في حاله جننتيه ياغزل !!!!!......
..
كانت تلهث عندما استدعتها سوزان تبلغها بضرورة حضورها علي الفور لمقابلة ناجي بيه
.
يأخذ الحجرة ذهابا وإيابا كالأسد المكبل لقد توقف تفكيره ..يجب ان يركز تفكيره اكثر .ماذا سيفعل لو كانت هي ابنته..التي يبحث عنها منذ سنين طويلة ..كيف سيتأكد..نعم قد قرأ المعلومات الموجودة بمكتب ابن أخيه ...هناك أسألك كثيرة تدور في عقله اولها اسم ابيها. وكيف كيف أصبحت خرساء ...انه متأكد ان بناته لم يصيبهم اي عله .كانتا فتاتان طبيعيتان ..إذن ليست هي غزل ابنته ......طرق الباب وظهرت غزل من خلفه فوقف يناظرها لا يستطيع التحرك ..كيف سيبدأ الحديث بدأ يتأملها عن قرب يريد تأمل ملامحها لعل يتأكد من احساسه..انها كثيرة الشبه بصفوة وبيسان ..فأجلي حنجرته ليقول
ممكن ترفعي وشك عايزه اشوفك
.ابتلعت غزل ريقها من طلبه الغريب ورفعت رأسها لتنظر اليه بتوتر ....
انتي اسمك غزل عبد الله الزايد صح هزت رأسها بنعم ..ليبتلع ريقه وهو يقترب منها خطوة وبصوت مهتز امك اسمها صفا محمد الأصيل .
.ضيقت عينها لتهز رأسها مره اخري بنعم ...ليقترب اكتر منها فتتراجع پخوف
انتي ليكي اخوات .......هزت رأسها بلا....وهي تتراجع خوفا من ان ينقض عليها مثلما فعل
بالخارج قلقت سوزان من هذه الأصوات بالداخل فاضطرت للاتصال بمحمد فالوضع لم يريحها منذ حضور ناجي واصراره علي استدعاء غزل ...
في اي ياسوزان! ليدخل في نفس اللحظه يوسف وكلاهما يستمعا اللي جلبه تصدر وصړاخ مرتفع
مبحوح من المكتب ليقولاايه الصوت ده
.
بالداخل اقترب ناجي
يوسف اهدي يامحمد نشوف في ايه
محمد پغضب هو انا لسه هشوف في ايه منا شفت خلاص انا مش هسكت انا هعمل محضر وفي شهود علي كده مش هسيب حقها ....
ياعمي فهمني ايه اللي حصل اكيد في سوء تفاهم ...ناجي وهو علي وشك البكاء
قوله يسيبها
متابعة القراءة