غزل
المحتويات
يومين هناك ....يامن في الساحلاه يانمس ...انت مقضيها بقي ...يوسف پحده يامن بالله عليك مش فايقلك محدش يعرف موضوع الشاليه غيرك يعني تقفل البلاعه ....يامن وانت فاكر انها هترضي تيجي معاك !.....يوسف بخبث هتيجي ان شالله هتيجي .......
.....
ينظر الي الأوراق أمامه لايفقه منها شي كأن الكلمات والسطور محيت من الأوراق وتركت الصفحات بيضاء يجلس علي هذا الوضع من اربع ساعات لايستطع التركيز المخجل يتكرر امام عينه مرات ومرات ومع انه يستحق ماحدث له الا انه سعيد بهذه الصفعه التي هزت كيانه رغم قوه الصفعه التي صدرت من كيان أنثوي هش لتجعله يبتسم بشرود كلما تذكر هل وصل به الحال ان يحب الاهانه ام هذه الصفعه لها رأي اخر كأنها تداعبه .... .
.
ينظر الي الأوراق أمامه لايفقه منها شي
كأن الكلمات والسطور محيت من الأوراق وتركت الصفحات بيضاء يجلس علي هذا الوضع من اربع ساعات لايستطع التركيز ...فالمشهد المخجل يتكرر امام عينه مرات ومرات ومع انه يستحق ماحدث له الا انه سعيد بهذه الصفعه التي هزت كيانه رغم قوه الصفعه التي صدرت من كيان أنثوي هش لتجعله يبتسم بشرود كلما تذكر هل وصل به الحال ان يحب الاهانه ام هذه الصفعه لها رأي اخر كأنها تداعبه ....لا يعلم كيف واتته الجرأه علي محاوله بسيارته وسط الطريق العام بعد ان رفض نزولها من سيارته وأصر عليها توصيلها للخاله صفا ...ليفيق مره اخري علي صرخها في وجهه بان ينزلها من سيارته فلم يشعر بنفسه الا وهو يحرر قفل الباب الموصود دون ان ينبث بكلمه لتفر من جواره هاربه .ليجذب هاتفه المحمول ويقوم بالبحث عن اسمها من القائمه ويضغط علي زر الاتصال ..لينتظر شادي إجابتها يريد ان يستمع لصوتها ويطمئن علي حالها .....سميه السلام عليكم.....
سميه الو ...مين معايا !
شادي يبتلع ريقه بصعوبه ويجيب سميه!!!...انا اسف
لتحجظ عينيها وتتتسارع انفاسها وتسرع في غلق هاتفها لترفع أعيونها بمرأه بمدخل شقه الحاجه صفا لتجد احمرار شديد بأعينها نتيجه البكاء المستمر بسبب ماحدث
.......
بعد ان علمت من يامن حاله غزل مع اصراره علي عدم إبلاغ اي شخص اخر سعرت بالبروده تسري بجسدها وخوف عليها لا تعلم متي شعرت بمشاعر الإخوه معاها كانت دايما ناقمة عليها وتنكر اخويتها لها ولكن تبدل بها الحال بعد ماحدث بينها وبين يوسف وعلمت وقتها انها كانت مخدوعه به وبمظهر ولكن الحق يقال فهو له الفضل الكبير لتغيرها للأفضل
بشغف ...لتدقق النظر وتكتشف ثبات غزل وعدم استيعابها لما يحدث حولها ...ليبتعد يوسف عن وجهه غزل دون ان يستقيم أو يترك وجهها الساكن بين يديه ويرسل لها نظرات غاضبه تظهر منها الكره ليقول انتي ايه اللي جابك هنا وازاي تدخلي من غير إذن ...لتتوتر تقي وتتلعثم ااانا ..انا حيت اشوف غزل ...انا اسفه كنت فاكراها لوحدها ...يلوي يوسف فمه بابتسامه استهزاء ويريح راس غزل علي الوساده ليستقيم ويقترب منها بهدوء ليقول بجفاء وانتي بقي جايه تطمني عليها فعلا ولا تشمتي فيها تقي پبكاء تحاول السيطره عليه انا أشمت فيها !ازاي تقول كده !انا والله جايه اطمن عليها لما يامن لقاني قلقانه انها مش بترد عليا قالي اللي حصل...وجيت علي طول
لېصرخ يوسف اخرسي أياكي تجيبي سيرتها علي لسانك فاهمه انا لولا ان اخويا عايزك ومصمم عليكي كنت بعدتك عنه
تقي پبكاء واڼهيار حرام عليك يا اخي حرام عليك ...عمال تتهمني من الصبح وانا ساكته بس انت عارف يايوسف انت انت هدمت الصوره الحلوه اللي كنت رسمهالك انت عايز تلوم اي حد اي خد غيرك علي أخطائك عمال بتتهمني اني السبب ...بس سايب نفسك انت مش قادر تواجهها ....ليضغط علي ذراعها
متابعة القراءة