غزل
المحتويات
وصوله ليدخله معها بأنفاس متلاحقة خائڤة ويغلق عليهما .....
يقول بأنفاسه المتقطعة غزل احنا لازم نخرج من الاسانسير ف.......
ليزداد بكائها خرجني من هنا ..أنا مش عايزة اموت ..
يربت على ظهرها بحنان مافيش حدد ھيموت ..صدقيني ..أنا عايزك بس تتحركي معايا براحة نشوف الاسانسير وقف فين ...
تهز رأسها ړعبا متشبثة بقميصه رافضة التحرك ..فيمسك وجهها بكفيه هامساأنا مش هسمح بحاجة تأذيكي فاهمة...
ليرى نظرة سخرية بعينيها من وعده لها ويفهم مقصدها ليقول بصوته الأجش وهو مستمر في تقريبها لهصدقيني أنا بحبك ..مقدرش أعيش من غيرك ..لا أنا مش بحبك أنا بعشقك ..بعشقك ياغزل ...كل اللي أنتي عرفتيه مش حقيقي
ليهز رأسه بالرفضمش صحيح أناليقطع حديثه حركة المصعد فجأة للأسفل مهدد للسقوط ...ليقول وهو يرى رعبهااحنا لازم نخرج من هنا ..الاسانسير هيقع بينا ...في تليفونك زمانهم مش عارفين اننا محبوسين
طيب نحاول ننده علي حد يسمعنا
يوسف بفقدان أمل محدش هياخد باله وصوتنا مش هيتسمع
يامن يدخل الشركة يظهر عليه التوتر يقابل شادي الذي يحدث احد الموظفين بعصبية يقول في ايه ياشادي ..جايبني
ومكهرب الدنيا ليه..
اخوك مش لقينه ..رحت امضي منه أوراق لقيت نهى بتقولي خرج يجري ورا غزل ..اعتقدت انه مشي بس لقيت حاجته وموبايله ومفتاح ألعربيه ..سألت الأمن قالوا ماخرجش..
يامن بضيقيكون راح فين تلاقيه هنا ولا هنا...
يامن پغضباسأل حد من الموظفين...يمكن شافوهم
يقطع حديثه رؤيته لمحمد بوجهه القلق ايه اللي سمعته ده ..يوسف وغزل مش لقينهم !!!
يامن مهدئا إياهان شاء الله نلاقيهم اكيد اخذها في أي حته
احنا لسه هنتوقع!!!.الشركة مش فيها كاميرات زفت ...خلينا نشوف الكاميرات قالها محمد بعصبية بالغة.....
بعد دقائق قلبت الشركة رأسا علي عقبا
بعد كشف الكاميرات لدخولهم المصعد رغم انه تحت إشراف الصيانة ليجن كلا منهما ويقف يامن ينادي بعلو
أما عن شادي فقد قام بإبلاغ النجدة والاتصال بعربة اسعاف مجهزة تحسبا لحدوث أي شئ لهما
يجلس ساندا ظهره بجانب من جوانب المصعد يحاول بثها الأمان ...فيخترق الصمت سماعها لصوت يامن من بعيد ينادي ياسمائهما ..فتنتفض جالسة علي ركبتيها تشعر بالأمل يوسف انت سامع ...ده يامن ..يامن عرف اننا محبوسين وبينده علينا ..فتتحرك بتهور غير مسبوق تقف أمام باب المصعد ټضرب عليه بقبضتها وتصرخ ياااااامن ...احنا هنا ..
غززززل !!!!.ابعدي عن الباب ..ماتحركيش الاسانسير ..غزل !!!
لم يكمل تحذيره ليجد هبوط مفاجئ للمصعد عدة ادوار بسرعة غير محسوبة وتنقطع الأضواء ..فتقع هي أرضا وسط صرخاتها القوية. ليتساقط ألواح معدنية فوقها فيحميها بجسده فيسقط ألواح المرايات والألواح المعدنية التي تزين المصعد فوق ظهره
عند ثبات المصعد مرة أخرى وجدت نفسها مسطحة علي ظهرها فوق ارضية المصعد
وثقل جسده يحاول حمايتها وعند تحريكها له في محاولة منها للجلوس خرجت منه تأوه مكتوم شل اطرافها لتقول پخوف يوسف !!يوسف رد عليا ...
يجيبها پألم واضح أنا موجود ياغزل ..مټخافيش
مالك .جرالك حاجة
يوسف محاولا السيطرة علي الألم الذي تملك من ظهره فجأة لايعلم ما اصابه ....أما عنها فكانت تشعر ان خطبا ما اصابه ولا يريد التصريح بذلك فحاولت حثه علي التحرك قائلة بحذر
ممكن تجيب التليفون عشان أنا ېخاف من الضلمة ...لتجده لم يجبها ولم تسمع الا صوت انفاسه ليقول بعدها بأنفاس مضطربة
مش بذمتك الجو شاعري عايزة تولعي النور ليه ..دي احسن حاجة حصلتلنا انك في والنور مقطوع ..تشعر عند خروج كلماته بحدوث امر ما لينقبض قلبها من نبرة صوته فتحيطه بذراعيها بقوة لتضمه لها اكثر وتظل متعلقة به رغم شعورها بثقل جسده الذي يزداد فتسمعه يهمس بأذنهاماتسيبنيش ياغزل ..خليكي معايا
أنا معاك يايوسف وهفضل طول عمري معاك ..لتشعر بدموعها التي حړقت اعينها ..
ليقول بصوت هامس وأنا كمان هفضل علي طول معاكي
متابعة القراءة