رواية سارة كامله
المحتويات
كان واقف متابع الموقف وكان واقف جنبه رامز وليليان ونور نزل من أوضته
نور بإستفسارفى إيه بابا كان بيزعق ليه
رامزماتركزش
ليليان بإستفسار لمازنهى ماما إتأخرت كده ليه
مازن بتنهيدهماما رجعت وجابت معاها ضيف
ليليان بإستفسارضيف مين
مازن شاور براسه على أوضة الأنتريه
ليليانماتيجى نشوف مين ده
مازن وهو بيعدإستنى 123
أدهم بضيق وصوت مسموعنعم!! جايبالى راجل غريب فى بيتى لا وإتكلمتى معاه!! ده غير إنك قعدتى معاه
آيهيا أدهم إسمعنى بس هو صعب عليا وبعدين إعتبره زى مازن و
أدهم وهو بيقاطعهاشايفاها سهله كده أه تمام معلش سورى لازم أتفهم الموقف وأقوله إتفضل وأهلا وسهلا
آيهيا أدهم عشان خاطرى أنا لسه ماحكتش مشكلته وماحكتش حاجه
أدهم بغيره شديدهمن غير ماتحكى حسابك معايا بعدين
خرج من المكتب وهى خرجت وراه راح لأوضة الأنتريه إللى حازم قاعد فيها وبيبص قدامه بشرود
أدهمإنت ياإنت يا إسمك إيه
حازم قام من مكانه ووقف قدامه
حازمبعد إذنك عدينى عايز أمشى
أدهم بصله بإستغراب وحس إنه شافه قبل كده بس فين ياترى
آيهتمشى إيه بس الموضوع هيتحل ماتقلقش
أدهمإنتى إزاى تتكلمى معاه كده هو أنا مش مالى عينك ولا إيه
حازم فى الوقت ده إفتكرخنافات مامته وباباهلدرجة إنه شاف باباه فى أدهم
حازم بضيق مكتوم وهو بيقاطعهاماتتكلمش معاها كده
آيه لنفسهايانهار أزرق
أدهمنعم قولت إيه
حازم بعصبيهبقولك ماتتكلمش معاها كده
مازن بهمسالخڼاقه بدأت
رامز بهمسربنا يستر بلا نتدخل
مازنيلا
أدهم پغضبإنت مالك وإنت إزاى تتكلم معايا كده إنت مش ملاحظ إنى فى سن والدك إحترم نفسك
مازن وهو إهدى إنت الكبير
ورامز وقف قدام حازم ومسكه
حازم بعصبيهإنت مش أبويا أنا ماليش أب وعمرى ماهيبقى فى أب
مازنيابابا إهدى
أدهمإبعد يا مازن إمشى
حازم لرامز بعصبيهسيبنى
رامز بإبتسامه مستفزهإنت تنسى خالص
حازم كان لسه هيتكلم قطع كلامه صړاخ ليليان
ليليان جريت على آيه إللى أغمى عليها ووقعت على الأرض والكل فاق من إللى هو فيه وعيونهم جات على آيه إللى مرميه على الأرض
أدهم بفزع وهو بيجرى عليهاآيه
مازن جرى عليها هو ونوررامز وحازم كانوا واقفين مش مستوعبين إللى بيحصل
الفصل الحادى والثلاثون
فتحت عيونها إللى عيونها جات فى عيون أدهم إللى بيبصلها بقلق
آيه بإبتسامه ضعيفه يعنى كان لازم أتعب عشان تسيبه
أدهم ألف سلامه عليكى من التعب ماتقوليش كده إيه إللى حصلك أغمى عليكى ليه
حست بإرتباك شديدوأدهم عقد حواجبه بضيق لما لاحظ إرتباكها وتوترها لإنه عرف إن ده كان تمثيل
آيه بإرتباك وهى بتقوم من على السرير بص أنا كنت عايزه أفض الخڼاقه دى بأى شكل كنت عايزاك تسمعه إنت ماشوفتش نفسك كنت عامل إزاى فقررت أتصرف
أدهم تعرفى إنتى عملتى الحركه دى فيا كام مره
آيه أنا آسفه بس كان لازم أتصرف
أدهم يعنى إنتى كان لازم تتصرفى بالشكل ده لازم توجعى قلبى!!!
آيه يا أدهم الموضوع مش سهل زى مانت متخيل الشاب ده قصته صعبه جدا كان لازم أتصرف بالشكل ده عشان أنا وإنت نعرف نتكلم كده بهدوء
أدهم فلنفرض إنه مش موضوع سهل ومحتاج مساعده فعلا ليه يتعصب ليه يعلى صوته وليه يتكلم معايا بالشكل ده ده حتى فى بيتى لازم يعمل إحترام لكده
آيه هو ممكن يكون حس بالإهانه عشان إنت زودتها شويه لإنك إتعصبت يا أدهم لما أنا قولتلك عنه وبعدين إنت ناسى إن صوتك كان عالى وإنت بتتخانق معايا أكيد سمعك ده غير إنه أكيد مكنش يقصد لإنه كان خاېف
أدهم بإستفسار خاېف خاېف من إيه
آيه أخدت نفس عميق وبدأت تحكيله حكاية حازمحازم كان قاعد فى أوضة الأنتريه وبيهز فى رجله وكان قاعد قدامه مازن ورامز ونور وليليان وبيبصوله
حازم بإستفسار هى فاقت صح
نور ماما كويسه ماتقلقش
حازم بإستغراب مالك واثق أوى كده ليه
مازن وهو بيرد عليه لما الموضوع بيبقى معقد حبتين ماما بتعمل الحركه دى فى بابا عشان الأمور تهدى يعنى وتعرف تتكلم معاه فى هدوء وماتقلقش هى غمزتلتنا من تحت لتحت عشان كده عرفنا إنه تمثيل
نور وهو بيكمل وللأسف بابا بياكل المقلب ده من ماما كل مره
حازم ضحك ضحكه خفيفه
رامز آسف على المعامله إللى عاملتك بيها دى بس ده الريس بتاعى فى الشغل ده غير إنه يبقى والد خطيبتى فلازم أحمى أى حد تبع خطيبتى
عيونه جات فى عيون ليليان إللى حاسه بالخجل الشديد من كلامه
حازم وهو بيبصلهم لا عادى حصل خير أنا آسف إن أنا إتعصبت
مازن حصل خير طبعا أحب أعرفك بنفسى أنا مازن الشرقاوى شريك تالت لشركة المنياوى للمقاولات
حازم بإبتسامه وأنا أبقى حازم أبو العز صاحبة شركة أبو العز والخليل للأقطان
إبتسامته إتغيرت للحزن الشديد لما إفتكر أيمن
مازن وهو ملاحظه حزنه وبيغير الموضوع وده بقا آخر الود نور فى أولى ثانوى
مسك نور من شعره
نور بۏجع شعرى
مازن بحبك وبحب أرخم عليك يبقى تسكت أحسن
حازم ضحك ضحكه خفيفه
متابعة القراءة