رواية سارة كامله
المحتويات
مروه إصحى عايزاك تساعدنى
فلاش باك من خمس سنين
كان ماشى جنبها فى الجامعه وبيتكلم
حازم بضيقأنا نفسى أفهم إنتى مش راضيه تبصيلى ليه نفسى أبص فى عيونك وإنتى قدامى
مروه وهى بتحاول تكتم ضحكتهالازم أغض بصرى
حازم بضيقهو إنتى هتشوفى حاجه عيب إنتى يادوب هتشوفينى وتعرفى شكلى إستنى كده! ده إنتى حتى ماتعرفيش إسمى
مروهوأنا هعمل إيه بإسمك وأنا مالى بيك أصلا
حازم بتنهيدهأستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم يا رب أنا عملت إيه فى حياتى عشان يحصل معايا كل ده إتعدلى وبصى لخلقتى بقا
مروهوأنا قولتلك لا وبعدين إنت بقالك أربع سنين بتمشى ورايا لمدة خمس دقايق فى يوم واحد فى الأسبوع و كل إللى بتقوله إسمعينى يا آنسه عايز أقولك حاجه ومش بعاكس هو أنت مافيش حاجه تانيه عندك عايز تقولها
مروه بضيقلا مش حوار مركزه الفكره فى إنك بتصدعنى وبعدين خلاص هانت كلها أسبوعين وهبدأ إمتحانات وأخلص مرحلة الجامعه دى نهائى وأرتاح من صداعك
حازم بحزن مع إستفساريعنى أنا صداع بالنسبالك
مروه بضيقمعرفش
حازمأنا آسف بس بما إن فاضل أسبوعين وتخلصى أنا حابب أقولك إنى ناوى أتقدملك حاولى تدينى فرصه ونتعرف أنا وإنتى على بعض
سكتت ومردتش عليه
حازمأنا عشمى فيكى كبير أنا بحبك يا مروه من أول يوم شوفتك فيه
مردتش عليه
حازم بحزنحتى لما إعترفتلك بحبى برده مش راضيه تبصيلى
كان ملاحظ توترها وإرتباكها إبتسم إبتسامه خفيفه وإتكلم
مروه بإرتباك وهى بتتهرب منهأنا متأخره على المحاضره بعد إذنك
مشيت من قدامه من غير ماتستنى رد منه كان واقف متابعها بهيام وهى بتدخل الكليه
حازم بإبتسامه وهيامأنا واثق إنك هتوافقى أنا أساسا بنيت سعادتى وحياتى عليكى عشان إنتى إللى بتمناها
نهاية الفلاش باك
حازم بتفكير وهو بيبصلها وهى نايمهكل ده عشان يوسف إللى كنتى بتحبيه طب كنتى قولتى من الأول إنك بتحبى واحد وأنا كنت بعدت
________________________________________
وماعلقتش نفسى بيكى
إتنهد بضيق وبص للساعه لقاها 6 الصبحقرر إنه يصحيها لإن ميعاد طيارتهم الساعه 8طبطب على كتفها براحه بس إتفاجئ لما لقاها إتفزعت وهى بتقوم
حازم بإستغراب وهو بيهديهاإهدى أنا حازم
مروه بإستيعاب للموقف مع إرتباك لوجودهم فى نفس المكانأنا آسفه
حازممافيش مشكله يلا قومى جهزى نفسك عشان ورانا طياره
مروه بإستسلام وهى بتقوم من مكانها حاضر
كانت لسه هتخرج من الأوضه وقفها صوته
حازمأنا آسف على إللى قولتهولك إمبارح أنا بس ماكنتش حابب إن واحد زى ده يقرب منك إنتى بالذات
مروه بإحراج وهى بتبصلهإشمعنا أنا بالذات
حازم وهو مش بيبصلهالإنك أمانه معايا أيمن بعتك مكانه ده غير إنك صاحبة مرات تامر فلازم آخد بالى منك
مروه بإبتسامه خفيفهشكرا
حازم بسطحيهالعفو
مرت الأيام وحازم بيحاول يتجنب مروه لإنه مش قادر ينسى إللى عاشه بسببها كان بيتعامل معاها فى أضيق الحدود وهى كانت ملاحظه ده الروايه من تأليف ساره بركات بس كانت مرتاحه كده عشان هى شايفه إنه يستاهل حياه أحسن منها بكتير وبتتمناله كل خير ومش حابه إنه يتعشم بيها نهائى
حازم بإستفسارفى إيه داخل من غير ماتخبط ليه
أيمن بضيقإزاى ټضرب المستثمر الأجنبى الوحيد إللى إحنا بنتعامل معاه
حازم ببروديستاهل
أيمنكل ده عشان رمى كلمتين على مروه مانت عارف إنه كده ليه إتحمقت أوى كده
حازموإنت مالك دى حاجه تخصنى وبعدين ثوانى كده إنت أول مره تبقى خاېف أوى كده
أيمن بضيقحازم فوق الشخص ده رقبتنا بين إيديه
حازمفى داهيه ولا يهمنى أنا حياتى مش رهن إشارة حد
أيمن بتنهيدهأنا ماليش دعوه بقرارك عموما هو جاى مصر بكره عشان وراه إستثمار لمدة كام شهر وعاوز يعتذرلك
حازم بإستفساريعتذرلى ليه مانا ضړبته مالهوش داعى الإعتذار
أيمن بإرتباكعشان قلتله إن ماينفعش إللى هو عمله ده لإن مروه تبقى مراتك
حازم پصدمهإيه!!!
الفصل الثانى عشر
أيمن بإرتباكزى مانت سمعت كده جورج هينزل مصر بكره عشان يعتذرلك إنت ومراتك
حازم بضيقإنت تتصل بيه فورا وتصلح الهبل إللى إنت عملته ده قال مراتى قال
أيمن برجاءعشان خاطرى يا حازم لمره واحده شيل كبريائك ده على جنب وإنقذ الشركه
حازم بضيققلتلك مليون مره حياتى مش رهن إشارة حد مش عايزه يشاركنى خلاص مايفرقش معايا فى مليون واحد غيره يتمنوا يشاركونا
أيمن وهو بيكمل كلامهبس مافيش غيره بنفس قوته وجبروته فى السوق عشان خاطرى ياحازم حاولوا بس تبقوا متجوزين فى الفتره إللى هو هيكون فيها هنا فى مصر
حازم بضيقإنت إتهبلت ولا جرا لدماغك حاجه
أيمنمافيش غير الحل ده عشان أنقذ الشركه
حازم بعصبيهإنقذها بنفسك طلعنى من دماغك
أيمن بعصبيهإنت السبب فى كل ده مانت لو كنت إتحكمت فى مشاعرك شويه مكنش ده بقى حالنا دلوقتى
حازم بعصبيهدى حاجه تخصنى وماتخصش حد
أيمنوأنا إللى يخصنى مستقبل الشركه حتى لو بلعب ومش بشتغل بس الشركه دى تعبنا أنا وإنت وتعبك إنت بالذات إنت كنت عاملها عشان تنافس والدك وبالفعل دوست عليه قدام كل المنافسين هتسيب كل ده يروح منك هتسيب أبوك يفوز عليك تانى هتسيبه ياخد أخوك أنس
متابعة القراءة