رواية سارة كامله

موقع أيام نيوز

تأليف ساره بركاتأدهم وقف جنب دعاء إللى بصتله بإستغراب من وجوده جنبها
أدهم بإستفسار هى المستشفى دى نفس المستشفى إللى مروه دخلتها بعد إللى حصل 
دعاء أيوه 
أدهم والدكتور ده هو نفسه الدكتور إللى كان مشرف عليها 
دعاء أيوه 
أدهم بتنهيده تمام 
كان لسه هيمشى
آيه بإستفسار فى إيه يا أدهم 
أدهم مافيش ياحبيبتى رايح أتكلم مع الدكتور شويه وهرجعلك 
مشى وراح لمكتب الدكتور
أيمن بإستفسار لتامر مين ده ويقرب إيه لحازم 
تامر رفع كتفه ومط شفايفه بمعنى معرفشأدهم دخل المكتب وقفل الباب وراه
أفندم حضرتك محتاج حاجه 
أدهم وهو بيقعد على كرسى قدام المكتب بتاعه محتاج حاجات مش حاجه واحده 
بإستغراب وهو

________________________________________
بيبصله إتفضل 
أدهم أحب أعرفك بنفسى أنا الظابط أدهم الشرقاوى 
لاحظ إن الدكتور إتوتر
أهلا بحضرتك
زكريا بتوتر إنت بتخرف بتقول إيه أنا مازورتش حاجه 
أدهم بقولك إيه لف وشوشره مش عايز هتعترف إنك زورت التقرير ده ولا هوصل أنا بطريقتى 
زكريا إنت مش هتعرف تعمل حاجه 
أدهم إللى خلاك تزور التقرير ده إسمه أنس محمود أبو العز ياترى إدالك كام عشان تعمل حاجه زى دى 
زكريا بتوتر ماحصلش 
أدهم لا حصل عملك إيه عشان يخليك تعمل حركه زى دى وإنت معروف بإنك أشطر دكتور ومشهور بسمعتك الحلوه 
وهنا زكريا نزلت دموعه
زكريا أرجوك أنا ماصدقت إن اليوم ده عدا اليوم ده كان كابوس بالنسبالى 
أدهم بهدوء قول عمل إيه وأنا هساعدك بأقل الخساير وفى نفس الوقت إنت لازم تعترف 
زكريا حاضر 
أخد نفس عميق ومسح دموعه
زكريا الشاب إللى إسمه أنس ده هددنى بمراتى وأولادى لو أنا مزورتش التقرير هيقتلهم 
أدهم وإنت بتصدق ټهديد عيل صغير زى ده 
زكريا بدموع قتل إبنى الكبير لما قولتله كده بعتلى جثته وقتها قدام المستشفى هنا إبنى ده كان عنده 16 سنه كان مدبوح أتاريه طلع خطفهم ومستعد ينفذ فى أى وقت وأنا نفذت أنا آسف كان ڠصب عنى أنا مكنش ليا حد يساعدنى مكنش حد هيصدقنى كان لازم أتصرف بسرعه وإتصرفت أرجوك ماتعملش ليا حاجه أولادى ومراتى مالهومش غيرى لو أنا حصلى حاجه ممكن يروحوا فيها كفايا إبنى إللى راح بسببى 
أدهم مستعد تشهد بالكلام ده 
زكريا مستعد 
أدهم بتنهيده تمام 
زكريا بالنسبه ل 
أدهم ماتقلقش أنس مش ھيأذيك تانى لإنه ماټ 
أدهم قام من مكانه وخرج
كان نايم بهدوء على السرير وهى كانت ماسكه إيده وبتبصله بحب وبتلعبله فى شعره
مروه وحشتنى أوى عيونك وحشتنى نفسى أشوفهم تعرف يا حازم أنا حسيت بإيه لما شوفت كل ده دمعه نزلت من عيونها
أنا خۏفت تروح منى خوقت حياتى تنتهى إنت متخيل إنى كنت ھموت فعلا ماتسبنيش ياحازم أنا ماليش غيرك 
حطت إيده على بطنها
مروه بإبتسامه خفيفه فوق بقا عشان روح باباها ترتاح وتتطمن عليك 
راسه وهمست فى ودانه
مروه أنا بحبك ياحازم بحبك أوى بحبك يا أحسن وأحن بابا فى الدنيا دى 
رجعت قعدت على الكرسى وهى ماسكه إيده وفضلت تتأمل ملامحه لحد ماراحت فى النوم 
أدهم لآيه إتطمنتى على حازم 
آيه أيوه شوفته من بعيد كان نايم 
أدهم تمام يلا نمشى أنا وإنتى عشان الأولاد مستنيين فى البيت 
آيه حاضر 
سلمت على دعاء ومشيت وأدهم سلم على الكل ومشى
أيمن لتامر برده مش هتقول ده مين 
تامر أستغفر الله العظيم قولتلك معرفش غير إنه إسمه دكتور أدهم دكتور فى الجامعه بص فى الساعه الوقت إتأخر تفتكر حازم هيفوق ولا لا 
أيمن معرفش بس مروه جوه معاه وحتى لو فاق مش هينفع ندخل كده لازم هما الإتنين يبقوا مع بعض روحوا إتنوا الإتنين وأنا هفضل هنا 
تامر يا متخلف إنت متخرشم هتقعد فين 
أيمن يباااااى عليك ياتامر هأجرلى أوضه هنا يلا إمشى إنت ومراتك وماتخنقنيش 
تامر طيب يلا يادعاء 
دعاء حاضر 
مشيوا هما الإتنين وأيمن راح لمدير المستشفى عشان يأجر أوضهبمرور الوقتأيمن دخل بهدوء لأوضة حازم شاف مروه سانده براسها على سريره وماسكه إيده جامد إتنهد بحزن وراح عشان يصحيها
أيمن مروه 
فتحت عيونها
أيمن بإبتسامه وهو ساند على عكازه إنتى نايمه نومه غلط وطبعا ده غلط على البيبى وطبعا أنا آخر من يعلم بس مبروك 
مروه وهى بتعدل نفسها الله يبارك فيك 
أيمن أنا أجرت أوضه جنب حازم روحى نامى فيها 
عيونها جات على حازم إللى نايم وبعدها بصتله
مروه حاضر بس لو حازم صحى قولى ماشى 
أيمن ماشى 
قامت بهدوء وخرجت من الأوضه الروايه بقلم ساره بركاتأيمن إتنهد وقعد على الكرسى إللى كانت قاعده عليه 
أيمن على فكره هى خرجت خلاص 
حازم فتح عيونه ومبصش لأيمن
أيمن هو ده ترحيبك بيا وبعدين إنت صاحى من إمتى 
حازم معرفش بس بقالى كتير 
أيمن إنت مش بتبصلى ليه 
حازم عشان أنا السبب فى إللى حصلك 
أيمن بسخريه لا ياواد طلع عندك ډم أهوه وبتحس 
حازم عايز
تم نسخ الرابط