رواية سارة كامله
المحتويات
أحسن منه هى بس تتطلق منه وأنا
قطع كلامه لكمه قويه من حازم إللى مسك فيهأيمن والعسكرى حاولوا يبعدوه وبالفعل خلوه يبعد عن فريد بصعوبه
حازم بعصبيه وهو بيحاول يقاومهمإبعد عنها وإياك تقرب من مراتى إنت فاهم إياك ألمحك أو أشوفك تانى هنا
فريد وهو بيمسح دمهلسه إيدك تقيله زى مانت
حازم بعصبيهإنت بارد كده ليه!!! بقولك إياك تقرب من مراتى
فريدهو مش إنت قولت إنك هتطلقها
حازمغيرت رأيى فيها حاجه دى وبعدين ڠصب عنك وعن عين أى حد مش هطلقها
فريدهتسيبها معلقه مش إنت ناوى ماتشوفهاش ولا تتعامل معاها أصلا
حازم بعصبيهوإنت مالك بتتدخل بينى وبينها ليه
حازم پغضبسيبونى أشرب من دمه
فريدتؤتؤ ده إحنا كده داخلين على ټهديد پالقتل وأنا خاېف على نفسى بصراحه
حازم بعصبيه وهو بيقاومسيبونى أشرب من دمه ده شخصيه مستفزه
أيمنإهدى ياحازم
حازمبقولكم سيبونى أقتله
فريد بإبتسامهميعاد جلساتنا هنا فى السچن مره كل أسبوع ولو ماجتش هخليهم يجيبوك ڠصب عنك يلا يا أيمن
أيمن بعد عن حازم وراح لفريد ولسه هيخرجوا
فريد لحازمعلى فكره البدله الزرقاء لايقه عليك جدا
حازمتعالى مكانى وإلبسها هتليق عليك أكتر
فريد مردش عليه وخرج
حازمشخصيه إتمه
فريد بصوت مسموعسمعتك على فكره
خرجوا هما الإتنين من السچنوأيمن إتكلم
أيمن بإستفسارإيه إللى إنت عملته جوا ده
فريد بإبتسامهعملت إللى المفروض يتعمل إنت شوفت
________________________________________
أهوه بنفسك إنه بيحبها
أيمنده كان هيقتلك
فريدمش مهم المهم إنى هبدأ علاجه بالشكل ده إنت ماتتخيلش أنا عملت إيه عشان يوافقوا إنى أعالجه فى السچن
أيمنإنت كده بتمشى بشكل غلط فى علاجه
فريدلا دى البدايه معاه إنه يتقبل مروه أولا وبعدها يتقبل قټله لأخوه هيقتنع منى إنى أخوه كان شخص سئ جدا وده كان عقابه
أيمنبس أنس كان مريض نفسى
أيمنطيب
كانت قاعده فى العياده ودعاء معاها
مروهبقالى فتره عندى قئ شديد مابيخلصش وبدوخ كتير أوى وحاسه إنى مش قادره أتنفس يعنى نفسى تقيل ده غير إن وژنى تقل أوى
الدكتورهطب ممكن تتفضلى ونتطمن على الييبى ونشوف إيه السبب
مروهحاضر
قعدت على السرير ودعاء وقفت جنبها وبدأت الدكتوره تكشف عليها بالسونارمروه كانت متابعه ملامح الدكتوره إللى كانت عباره عن إبتسامه كبيره جدا
الدكتوره بإبتسامهإنتى حامل فى توأم عشان كده حاسه بالأعراض الشديده دى
مروه پصدمه وعدم إستيعابتوأم
دعاء بفرحهالله توأم
الدكتورهألف مبروك
مروه بفرحهالله يبارك فيكى طب هو أنا معرفتش ليه من الأول
الدكتورهالجنين بيظهر فى السونار إنه توأم ولا لا من الأسبوع العاشر للثالث عشر وإنتى فى الأسبوع الثانى عشر وبالنسبه لموضوع معرفه عدد الأجنه من خلال نبضات القلب فى الشهور الأولى من الحمل فدى مش بيبقى موثوق فيها أوى لإن السونار بيلقط نبضات قلب الأم برده فبالتالى يفضل معرفة بإن الجنين توأم أو لا فى الفتره دى وخاصة إنهم بيظهروا شاورت على الشاشه شايفه
مروه وهى بتبص على الشاشهأنا مش فاهمه حاجه
الدكتوره بإبتسامهأنا هفهمك
والدكتوره بدأت تشرحلها عن أماكن التوأم فى الرحم بالرغم من إنهم نطفتين بسيطتين لكنهم كانوا ظاهرين بوضوحودعاء كانت متابعه الوصف بحماسبمرور الوقت
مروهممكن آخد صوره منها
دكتورأكيد طبعا ثوانى
الدكتوره إدتلها صوره خاصه بالتوأم إللى ظهروا على الشاشه ومروه ودعاء فرحوا بيها جدا
حازم كان قاعد على سريره وبيحاول يبعد تفكيره عن مروه بأى طريقه لحد ما إنتبه إن باب العنبر إتفتحعيونه جات بتلقائيه على الشخص إللى دخل وإتفاجئ بأبوه إللى ماشى بعجاز وبيعرجالعسكرى سابه وخرج وقفل البابمحمود بص حواليه وبيدور على سرير فاضى لحد ماعيونه جات فى عيون حازم إبتسمله ولسه هيقرب منهحازم إداله ظهره ونام على السرير
محمود قرب نحيته
محمود بإبتسامهإزيك يابنى
حازم مردش عليه ومازال مديله ظهره
محمود بص حواليه لقى الكل نايمين على السراير إللى فى الدور الأول حتى حازم وأغلب السراير إللى فى الدور التانى فاضيه إتحرج يطلب من أى حد يطلع للسرير إللى فى الدور التانى وهو هياخد الأول عشان رجله بس قرر يطلبها من حازم
محمود بحمحمهحازم
حازم مردش عليه
محمود بإحراجزى مانت شايف أنا ماشى بعكاز وبعرج بسبب الإصابه و
قطع كلامه حازم إللى قام من مكانه وأخد حاجته وراح لسرير دور تانى بعيد عنه محمود إبتسم وقعد بصعوبه على السرير وبدأ يوضب حاجته ومش واخد باله من حازم إللى مراقبه
فى اليوم التالى
كانت قاعده فى أوضة الزياره ومستنياه يجيلها والفرحه واضحه على ملامحهاالعسكرى دخل
العسكرى برده رافض الزياره
مروه بحزن وهى بتديله جوابطب ممكن تديله الجواب ده
العسكرىحاضر
أخد منها الجواب وهى مشيت والحزن الشديد واضح عليها حطت إيدها على بطنها المنتفخ وإبتسمت لما إفتكرت هى كاتباله إيه فى الجوابالعسكرى دخل العنبر وراح لحازم وإداله جواب تحت عيون محمود
حازم بإستفسارإيه ده
العسكرىده جواب مراتك سابتهولك
حازمتمام
العسكرى مشى وحازم بص للجواب ومحتاريقرأه ولا لا لحد ماقرر يركنه على جنب وكمل قراءه فى الكتاب إللى بيقرأه
محمود قام من مكانه
متابعة القراءة