رواية سارة كامله

موقع أيام نيوز

ربنا يخلصها من إللى هى فيه لإنها مش قادره تستحملبعد يوم كله لف وبحث عن مروه حازم رجع الفيلا وقعد على الكرسى بقلة حيله وبيحاول يتحكم فى دموعه بس مش قادر عيونه جات على كل ركن فى الفيلا وإفتكر مروه وهى بته ولما بتستناه كل يوم ورا الباب ولما كان بيشيلها ويطلع بيها على السلالم لما كانوا بيطبخوا مع بعض لما كانوا بيهزروا وبيضحكوا لما كان بيحط إيده على بطنها وبيقولها إنه هيعتبرها بنتدموعه نزلت بغزاره وخاصة لما كل حاجه باقت واضحه قدامهأخوه إغتصبها أخوه خانه ودمره كان مفكر إنه بيحمى أخوه من حد من أعدائه لكن إكتشف إنه كان غبى جدا لإن مافيش عدو ليه غير أخوهطلع على السلالم ورمى نفسه على السرير وبيحاول يهدى لكن كل مدى بيزيد ضعف وعجز مش عارف يتصرف مش عارف يعمل اى حاجه لإنه مش لاقى مكانها ده غير إن ده أخوه أفكاره بدأت تجيبله فى حاجات فظيعه ممكن أنس يعملها فى مروه مقارنة بإللى عمله فيها زمان وفى نفس الوقت مش قادر يفوق من الصدمه إللى هو فيها فضل على الحال ده لحد ماراح فى النوم
فى بيت أدهم 
دخل البيت وبعدها راح قعد فى مكتبه وآيه دخلت المكتب وراه
آيه بإستفسار لقيت إيه عرفتوا مين إللى عمل كده مين إللى 
أدهم پألم وهو بيقاطعها أخوه إللى عمل كده 
برقت من الصدمه 
آيه نعم!! ده إزاى 
أدهم أخوه هو إللى حبيبته زمان ومراته حاليا مافيش غير أخوه إللى عمل كده 
آيه لا يا أدهم أكيد فى حاجه مستحيل حد يعمل كده فى أخوه 
أدهم مش كل الناس طيبين زى مانتى متخيله 
آيه بدموع طب عملتوا إيه طيب وهو أخباره إيه دلوقتى 
أدهم وهو بيها لفينا كتير ودورنا بس مافيش أى حاجه مافيش حاجه يا آيه وبالنسبه لحازم فهو متدمر

________________________________________
تماما مكسور أنا ذات نفسى ماكنتش عارف أقوله إيه لإن عمرى ماكنت فى مكانه 
فى صباح اليوم التالى 
صحيت من النوم وهى بتشهق بسبب كميه المياه إللى إترمت عليها
أنس يلا إصحى إنتى فاكره نفسك فى فندق 
رمى المياه على محمود إللى إتنفض فى مكانه
أنس وهو بيضربه برجله فى بطنه إنت جاى ترتاحلى هنا يلا فوق إبنك هييجى قريب 
ومروه كانت مصدومه من المنظر إللى هى شايفاه وفى نفس الوقت خاېفه جدا من إللى ممكن يحصل
كان ماشى معاها على الشاطئ وهو ماسك إيدها بإيده الصغيره
سلوى وهى بتاخد نفس عميق أنا بحب البحر أوى 
حازم بصوت طفولى وأنا كمان بحبه عشان إنتى بتحبيه ياماما 
سلوى وهى بتبصله تعرف ياحازم أول مره باباك قالى فيها بحبك كانت هنا أنا بحبه وبحب المكان ده أوى 
حازم بحزن طفولى بس بابا بيضربك 
سلوى بتنهيده ماليش غيره تعرف أجمل فرحه هى فرحة البدايات بعد كده كل حاجه بتنكشف على حقيقتها بس الحب بيخلينا نستحمل كل حاجه حتى لو رصيده خلص فى حاجات تانيه حلوه فى حياتنا تخلينا نستحمل عشانها أنا مقابلتش باباك غير بعد ۏفاة أهلى بالرغم من إنه قريبى بس دى كانت أول مره أقابله كنت بسمع عنه بس هو وعمى أنا عمرى ما أنسى أول يوم إتقابلنا فيه كان أحلى يوم فى عمرى 
إبتسمت بخجل متذكرة الماضى الرائع بس إبتسامتها إختفت وحل محلها الحزن الشديد
حازم ماما ماتزعليش 
سلوى وهى بتبصله نقطة البدايه ياحازم هى الحل لكل حاجه نقطة البدايه لو كان بإيدى أرجع بالزمن 6 سنين كنت حبيت باباك تانى وإتجوزته عشان أجيبك يا أكتر عوض ربنا عوضهولى 
سابت إيدهحازم بصلها بإستغراب بس فجأه لقاها إختفت لقى نفسه لوحده فى المكان ده مافيش أى بنى آدم معاهبدأ يجرى بجسمه الكبير وبيدور عليها فى المكان كله وبينادى بصوته الخشن
حازم ماما إنتى فين 
فضل يمشى كتير بس ملقاش أى بيوت حتىوفجأه سمع صوتها
مروه بصړاخ حازم!!!!!!!!!! 
إتنفض من على السرير والعرق منتشر فى جسمه كان ينهج كإنه كان بيجرى فعلا قام من مكانه ودخل الحمام عشان ياخد شاور ويفكر بهدوءبمرور الوقتكان قاعد فى الصالون وبيفكر كتير فى مكان خطڤها لحد ماتفكيره راح للحلم إللى حلم بيهفضل يعيد ويزيد فيه بس مش فاهم حاجه وليه سمع صوت صړاخ مروه دموعه نزلت لإنه عاجز عن الحل بس فجأه برق كإنه إستوعب وعرف هى فين
حازم بذهول صريخها! نقطة البدايه! القريه! 
قام بسرعه من مكانه وخرج من البيت وإتحرك بعربيتهوهو بيسوق كان بيتصل بتامركانوا نايمين بكل هدوء بس صحيوا على صوت رنة موبايله
تامر بنعاس وهو بيرد ألو 
حازم بسرعه ياتامر عايز أكلم دعاء بسرعه 
تامر فى إيه 
حازم إديلها التليفون بسرعه أرجوك 
تامر إدا التليفون لدعاء وهى بصتله بإستغرابشاورلها إنه تتكلم
دعاء ألو 
حازم أيوه يادعاء قرية إيه إللى كنتم عاملين فيها الفن داى 
دعاء ليه 
حازم
تم نسخ الرابط