رواية سارة كامله
المحتويات
ماتسيبوهاش لحظه واحده وزى ماتفقنا راقبوا البيت كويس
حاضر يابيه
قفل المكالمه ودخل أوضته ورمى نفسه على السرير وبيفكر فى حاجات كتير تخص موضوعها لحد ماجه على باله فرح خالد
حازم بإستيعابأنا نسيت
قعد يفكر إزاى
________________________________________
هيخليها تروح معاه الفرح لحد ماجه فى باله القرار المناسبمسك موبايله وبدأ يكتبلها رساله
حازمإنتى أجازه بكره وعشان ماتقوليش إشمعنا أنا قرر إنه ېكذب أنا إديت لكل مدراء الأقسام أجازه يريحوا شويه من ضغط الأعصاب إللى هما فيه ده وحشتينى على فكره
بعتلها الرساله وبعدها دخل الحمام عشان ياخد شاوردخلت الشقه وقفلت الباب وراها وراحت لأوضتها ورمت نفسها على السرير وبتبص للسقف بشرودبس قطع لحظتها صوت وصول رساله على موبايلهافتحت الرساله وبدأت تقرأها
قلبها دق بشده من كلمة وحشتينى بس فاقت من إللى هى فيه
مروه بإستغرابمش من عادته إنه يدى أجازات من نفسه كده
إتنهدت بإرتياح
مروه لنفسهاعادى مافيش مشكله بس هو مجاش ليه النهارده
حست إن دماغها ھتنفجر من كتر التفكير فيهقررت إنها تحاول تطنش الموضوع ده وتحضر الأكل لنفسها
فى اليوم التالى
فى المصحه
كانت قاعده على سريرها وفريد قاعد قدامها وملاحظ ملامح الضيق عليها
يمنى بضيقأنا عايزه أعرف انا بعمل إيه هنا وإنت مين وماحدش بيرد عليا ليه لما بطلب إنهم يخرجونى أنا محپوسه هنا بقالى يومين ماحدش بيتكلم معايا غير إنهم بيدخلولى الأكل ولما بحاول أخرج بيكتفونى أنا مش فاهمه أى حاجه
يمنى بعصبيهإنت مستفز كده ليه إنت مين وفين أونكل أدهم وماما آيه أنا عايزه أخرج من هنا
الممرضه كانت فريد شاورلها إنها تقف
فريد للممرضهسيبينا شويه
وبالفعل الممرضه خرجت من الاوضه وفريد أخد نفس عميق وبدأ يتكلم
فريدأنا الدكتور فريد جمال إللى هيتابع معاكى الفتره دى هنا وبالن
يمنى بعصبيه وهى بتقاطعهتتابع معايا إيه أنا بعمل إيه هنا
فريددكتور أدهم الشرقاوى ومراته هما إللى جابوكى هنا
يمنى بعدم إستيعابجابونى هنا! إمتى
فريد بتنهيدهمن يومين بالظبط هما لاحظوا إن حالتك سائت جابوكى هنا علطول عشان تتعالجى
فريدإنتى مريضه يا يمنى محتاجه تتعالجى وده لإنك عندك إنفصام فى الشخصيه
يمنى بدموعأنا مش مريضه
فريدلا إنتى مريضه ودكتور أدهم جابك هنا عشان خاېف عليكى عايزك تتعالجى وترجعى لحياتك من تانى
يمنىبس أنا عايزه أخرج من هنا أنا مابحبش الحپسه دى أرجوك ساعدنى
فريدهساعدك يا يمنى وهخليكى تخرجى من هنا بس أنا عايز أتكلم معاكى وأعرف عنك كل حاجه عشان تتعالجى بسرعه
يمنى وهى بتمسح دموعهاعايز تعرف إيه
فريد بإبتسامهكل حاجه عنك
سكتت لإنها مش عارفه تقول إيه
فريدثقى فيا يا يمنى
عيونها المدمعه جات فى عيونهحس بإرتباك شديد فى اللحظه دى ده غير إن قلبه دق بشده فضل على الحال ده لحد ما فاق من إللى هو فيه وكمل كلامه
بصتله بإستغراب
فريدهتفضلى مستغربه كده كتير أنا عايز نبقى أصحاب أحكيلك كل حاجه عنى وتحكيلى كل حاجه عنك قولتى إيه
يمنىموافقه
فريد بإبتسامهيلا نبدأ بيكى يلا إحكيلى عنك
يمنى بتنهيدهأنا إسمى يمنى حسام الأنصارى 30 سنه عشت أغلب حياتى فى أميريكا جيت على مصر من فتره لإن
سكتت وإتحولت ملامحها للحزن الشديد
فريدكملى أنا سامعك
يمنىلإن بابا دخل مشروع مع شركتين وكان هو الشريك التالت بتاعهم فرجعت معاه وعشنا حياتنا هنا فى مصر
فريد بإنتباهوإيه إللى حصل بعد كده
يمنى بدموعبابا كان مفهمنى إن آيه المنياوى تبقى مامتى وإنها خلفتنى ورمتنى ليه وده بسبب إنها كانت بنت طايشه غلطت مع واحد زميلها إللى هو بابا
فريدوبعدين
يمنىخلانى أتخطب لواحد من أولادها بحجة إنى كده هدخل البيت وأقدر أعرفها إن أنا بنتها وفهمنى إن الخطوبه باطله لإن ده أخويا من الأم
دموعها نزلت
يمنى وهى بتكملكان إسمه مازن كان ماسك شركة المنياوى فى الفتره دى بابا أقنعه إن خطوبتنا لبعض هتبقى مكسب كبير ومازن وافق
كملت حكاوى عن قصة حياتها إللى كلها كانت عباره ۏجع وإهمال من أب لبنته ده غير إستغلاله ليها وفريد كان حزين عشانها الروايه من تأليف ساره بركات بمرور الوقت
يمنىوفى الآخر إكتشفت إن كل ده وهم هو رسمهولى لإنه كان مريض نفسى كان عنده مرض إسمه الوهام خرب عليها حياتها هى وأونكل أدهم وأولادهم كلهم بس ماټ من فتره بسيطه
فريد بإستفسارباباكى قالك مامتك فين طيب
يمنى بإستفسار وهى بتبصلهماما فين إزاى
فريد لاحظ إن نظراتها إتغيرت قرر يسألها سؤال تانى
فريد بإستفسارممكن تقوليلى باباكى ومامتك إسمهم إيه
يمنى بإبتسامه بريئهإسمه أدهم الشرقاوى وماما تبقى آيه إبراهيم المنياوى
فريد بضحكه خفيفهوأنا مين
يمنىحضرتك دكتور فريد إللى إستقبلنى أنا وماما وبابا وقعدت تفرجنى على المكان ده وقولتلى إنى هلعب براحتى فين الألعاب
فريد بتنهيدهأهلا بالشخصيه التانيه
يمنى بإستفسارهاه
فريدلا مافيش أنا معايا شوكولاته تحبى تاخديها
يمنى بفرحهأنا بحب الشوكولاته أوى
فريد بإبتسامهوأنا كمان
أخد علبة الشوكولاته من جنبه وإدهالها وهى بدأت تاكلها كان بيتفرج عليها وهى بتاكل وبيسأل نفسه أسأله كتير
متابعة القراءة