رواية سارة كامله
المحتويات
توافقطب خالد بيحبها أصلا هى ليه قعدت تحبه السنين دى كلها وا أخدتش أى مقابل لحبها دهوأسئله كتير بتيجى فى بالها فاقت من تفكيرها على صوت والدها
عشرى هااا
ياسمين بإرتباك وهى بتفرك فى صوابعها سيبنى أفكر
عشرى ماشى يابنتى
وبدأ يشرب الشاى هو ومامتها وهى قاعده سرحانه فى خالد ومش عارفه تعمل إيه
بمرور الوقت
كانت الڼار منتشره فى المكان وفى طفل عمره 9 سنين ماشى فى المكان وبيدور على حد پجنون وإللى كان مسموع صوت صړاخ طفلهكان بيدور على مصدر الصړاخ
فريد بصوت مسموع ليلى إنتى فين
فريد ليلى
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع كانت طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات
فريد بصوت خاڤت ليلى
وبعدها الظلام إنتشر حواليهصحى من النوم على آذان الفجر وهو بيعرق جامد وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام عيونه جات على آثار الحروق إللى موجوده فى معصمه ويتوضى وبعد مرور فتره بسيطهخرج من الحمام وعيونه جات على ورقه من جريده تاريخها قديم موجوده جنب سريرهإندلاع حريق فى مبنى بالكامل أدى إلى ۏفاة عائلة بأكملها ماعدا طفل واحد أخد المصليه وفرشها وبدأ يصلى الفجر بخشوع ولما سجد إنفجر من البكاء وبدأ يدعى لأهله بالرحمه وخاصة أخته إللى ماټت وهو بيحاول ينقذهابعد مرور فتره بسيطه دخل أوضة المكتب بتاعه وفتح درج وأخد منه صوره لليلى إللى شايف إنها ماټت بسببه وده لإنه ماقدرش ينقذهاكانت ملامحها مقاربه جدا لملامح مروه الطفوليه شعرها الأسود وعيونها البريئه وبشرتها الناعمه
5بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
الفصل العشرون
فى فيلا حازم
________________________________________
كانت بتسلم من صلاة الفجر والدموع فى عيونها وده لإنها كانت بتدعى لوالدتها ولوالدها بالرحمه وبتفتكر أيامها معاهم من صغرهاكان خارج من أوضته ونازل للمطبخ لمح الإضاءه بتاعة أوضتها شغاله وقف قدام باب أوضتها ومحتار يدخل يكلمها ويقولها على العزومه وحوار الحفله ده ولا يطنش ولا يعمل إيه الفكره إنه نسى يقولها كل ده وهى معاه فى صالة التمرين وده لإنه بينسى نفسه وهى معاه إبتسم بحب لما إفتكر هى كانت قريبه منه قد إيه كان بيتمنى من كل قلبه فى اللحظه كان بيتمنى يحكيلها ويقولها هو بيحبها قد إيه وإنها ماينفعش تخاف منه لإنها هتكون فى أمان معاه ما أخدش باله من مروه إللى فتحت باب الأوضه وهو مازال واقف سرحان وبيفكر فيها إستغربت وجوده فى وقت زى ده ده غير إن واضح عليه إنه بيفكر فى حاجه لدرجة إنه ما أخدش باله إنها واقفه قدامه
فاق من إللى هو فيه على صوتها
حازم بإستيعاب هاه نعم فى حاجه
مروه بتوتر إنت واقف قدام أوضتى ليه
إستوعب إنه فضل واقف كتير
مروه بإستفسار وهى ملاحظه سكوته إنت كويس
حازم أيوه كويس إنتى إيه إللى مصحيكى دلوقتى
مروه بإبتسامه خفيفه كنت بصلى الفجر
حازم بإبتسامه وأنا كمان كنت بصلى تقبل الله
مروه يا رب
حازم بحمحمه مروه كنت محتاج أتكلم معاكى فى موضوع
مروه بإستفسار إيه هو
حازم أكيد مش هنتكلم وإحنا واقفين كده إيه رأيك نتكلم تحت فى الصالون
مروه ماشى
نزل وهى نزلت وراه وقعدت قدامه فى الصالون بإرتباك شديد كان قاعد بيفكر ومحتار يقولها إيه فى حوار العزومه ده وخاصة إن إللى هما فيه ده تمثيل مش حقيقى ده غير حوار الحفله ده
عيونه جات فى عيونها
مروه بهدوء إنت كنت قولت إنك عايز تكلمنى فى موضوع
حازم وهو بياخد نفس عميق أه صح فعلا كنت عايز أكلمك فى موضوع
مروه بإبتسامه خفيفه إتفضل
حازم بصى هو مش موضوع واحد هما موضوعين أو بمعنى أصح طلبين برجو منك إنك توافقى عليهم إتنهد بعمق وبدأ يتكلم الطلب الأول أنا ليا ناس معارفى يعنى من زمان هما عرفوا إنى إتجوزت و عازمينا عندهم أنا وإنتى أول يوم رمضان يعنى هنمثل إننا متجوزين زى مابنعمل قدام الناس
سكت لإنه مستنى ردها على الطلب ده لوهله إتمنت إن العزومه دى تبقى موجوده فيها بدون تمثيل فضلت تفكر مع نفسها بس لما عيونها جات فى عيونه لاحظت إنه بيبصلها بعيون كلها رجاء ضعفت من نظرته وقررت إنها توافق
مروه بإبتسامه خفيفه موافقه
حازم بإبتسامه شكرا يا مروه إنتى ماتعرفيش الموضوع ده مهم قد إيه بالنسبالى
كانت لسه هتتكلم
حازم بإرتياح وهو بيقاطعها أنا كده نت إنك موافقه على الطلب التانى
مروه بإستفسار هو إيه الطلب التانى
حازم جورج عامل حفله لينا بمناسبه إعلان جوازنا يعنى أنا وإنتى هنروح وهنمثل برده إننا متجوزين زى ماعملنا قدام جورج يعنى وبس كده شوفتى بسيطه إزاى
أول أما سمعت الكلام ده حست برهبه شديده وإفتكرت
متابعة القراءة