رواية سارة كامله

موقع أيام نيوز

ومشى بالعكاز بتاعه نحية حازمحازم لمحه بطرف عيونه وهو بيمسك الجواب
محمودماقرأتش جواب م
حازم بعصبيه وهو بياخد منه الجواب وبيقاطعهوإنت مالك إنت إزاى أصلا تتكلم معايا
محمودإتكلم معايا كويس ياحازم أنا باباك
حازمهو أنت فاكر إنى عشان قومتلك يبقى أنا خاېف عليك وبتعتبرك أبويا
محمود كان لسه هيتكلم
حازم وهو بيقاطعهتبقى غلطان إتفضل إرجع لسريرك وإياك ألمحك تانى
محمودحاضر همشى بس عامل مراتك كويس
حازممش إنت إللى ينصحنى بالكلام ده وبعدين أنا بعشق مراتى مش زيك بتهمها بحاجات غريبه إمشى من قدامى
محمود بحزنحاضر يابنى
مشى بالعكاز وحازم متابعه بعيونه لوهله قلبه رق لوالده وصعب عليه بس رجع إفتكر كل حاجه

________________________________________
حصلت تانى عيونه جات على الجواب حاسس إن فى حاجز كبير مش قادره يفتحه عارف إن مالهاش أى ذنب بس هو تعب تعب نفسيا مش عايز يأذيها فضل يبص للجواب لحد ماقرر إنه يفتحهوبالفعل فتحه بإيدين مرتعشهلقى صوره فيه وورقه كبيره مكتوب فيها كلام كتيرفضل يبص للصوره ومش فاهم حاجه لحد ماقرر إنه يقرأ الورقه
مروهحازم أنا فاهماك وعارفه إنت حاسس بإيه أنا عارفه إنك تعبت نفسيا لإن إللى إنت فيه ده مش سهل أنا حاسه بيه صدقنى وهفضل جنبك ومعاك عمرى ماهسيبك أبدا وإنت سبق ووعدتنى إنك بتحبنى وعمرك ماتسيبنى أبدا بس إنت بتخلف وعدك ليا لمح أثار دموع فى المكان ده قلبه وجعه بشده إنت بالنسبالى دنيتى وكل حياتى أنا ماقدرش أعيش من غيرك ياحبيبى إنت بابايا وجوزى وحبيبى وسندى فى الدنيا دى بلاش تعمل معايا كده ياحازم دمعه نزلت من عيونه صدقنى أنا آسفه أنا آسفه فعلا على إللى حصل ده إنت مالكش ذنب ياحازم أنا مش زعلانه منك أنا بحبك أرجوك ماتسيبنيش أنا ماقدرش أتنفس من غيرك 
ترضى إن سلوى و حازم الصغير يزعلوا منك عشان إنت عايز تسيب مامتهم عقد حواجبه بإستغراب مستغرب ليه أنا حامل فى توأم ياحازم مش طفل واحد بس لا دول إتنينحس بفرحه كبيره جدا لما شاف الكلام ده وكمل قراءه أنا فى إعتقادى إنهم هيكونوا ولد وبنت طبعا جنسهم مش واضح هعرف فى الرابع أو الخامس تقريبا بس خلينا نفترض إنهم ولد وبنت شوف ناوى تسمى الولد إيه بقا وعلى فكره إبننا هيسند بنتنا وهيقويها بس أنا مين إللى يسندنى ويقوينى فى غيابك لاحظ أثار دموعها هنا ودمعه نزلت من عيونه هو كمان أنا محتاجالك ياحازم أنا ضعيفه هشه من غيرك أى نعم توحه وياسمين بيزورونى فى البيت عندى ومش سايبنتى هما ودعاء بس غيابك كاسرنى وكمان موضوع إنك مش عاوز تشوفنى ده بيقتلنى بس أنا مديالك عذرك وعايزه أقولك إنك مهما عملت هفضل وراك ومش هسيبك وهبقى قد وعدى معاك إنت وحشتنى أوى الصوره إللى مع الجواب ده تبقى صورة السونار أولادنا فيها بس مش واضحين لسه ماكملوش يعنى حبيت أبعتهالك تبقى معاك وتسليك فى وحدتك بما إنهم بيسلونى فى وحدتى أنا كمان لحد مانت تخرج بالسلامه ونبقى عيله كامله أنا هفضل مستنياك لآخر العمر بحبك يا أجمل وأحسن وأحن زوج وأب
عيونه جات على الصوره وإبتسم بحب وهو بيبص لأولاده أخد الصوره فى ه وفضل يقرأ الجواب كذا مره تحت عيون محمود إللى متابعه وبيبصله بفرحه لإنه شايف الفرحه فى ملامحه وجواه ندم كبير إنه ساب إبنه بعيد عنه وعمل كده فى أنس دمعه نزلت من عيونه لما إفتكر سلوى وحبه ليها
مرت الأيام ومحاولات محمود مع حازم فى الكلام بتزيد لكن حازم بيصده تماما حازم لحد الآن مش قادر يواجه مروه خاېف تعبان نفسيا لسه مفاقش من صدمة قټله لأخوه ولا فاق من صدمة إن أخوه هو إللى إڠتصب حبيبتهلحد ما جه يوم ميعاد جلسته مع فريدكان قاعد فى أوضة الزياره ومستنى حازم لحد ما الباب إتفتح
حازم وهو بيقرب منهجيتلى برجلك لحد عندى
فريد شاور للعساكر إنهم يمسكوه وبالفعل مسكوه
حازم بعصبيهسيبونى
فضلوا ماسكينه لحد ماقعدوه على الكرسى ڠصب عنه وكتفوه
حازمإنت فاكر نفسك بتعمل إيه خليهم يفكونى
فريد بهدوءهيفكوك بس لما الجلسه تخلص ياحازم
حازمأنا قولت إنى مش عايز جلسات
فريدڠصب عنك هتاخد الجلسات
شاور للعساكر بإنهم يمشوا وبالفعل مشيوا
فريد بتنهيدهيا حازم أنا عايزك تخف من الصدمه إللى إنت فيها
حازم سكت وماتكلمش
فريديرضيك تسيب مروه لوحدها
حازم بضيق وهو بيبصلهماتجيبش سيرتها على لسانك
فريد بإبتسامهليه ده أنا كنت الدكتور بتاعها إللى شجعها فى إن علاقتكم تستمر
حازمياريتك ماكنت شجعتها ياريتك بجد أنا إكتشفت إن أخويا ده غير إنى قټلته بإيدى
دموعه نزلت
فريدحاسس بيك
حازمبلاش الكلمه دى عشان مافيش حد حاسس بيا أنا قټلت إبنى مش أخويا
فريدطب ولو ماكنتش قټلته كنت هتعمل إيه لو هو قتل مروه قدامك
حازم فضل يفكر كتير ومش لاقى إجابه وفى نفس الوقت حس إنه مش قادر يتنفس لمجرد التفكير فى السؤال ده
فريدمش لاقى إجابه صح
حازممالكش دعوه بيا
فريدأنا فى شغل ياحازم

________________________________________
أنا مش بهزر
حازموأنا كمان مش بهزر
فريدطب حلو
تم نسخ الرابط