رواية سارة كامله

موقع أيام نيوز

هو إللى يعرف عنى كل حاجه أخويا الوحيد هو إللى عنده وحمه فى نص ظهره زى يوسف وإللى أعرفه إن أخويا إللى ماليش غيره بيعرف يغير صوته لكذا صوت مستحيل يكون أنس لا مستحيل 
قام من مكانه وبيحاول يستوعب الإستنتاج إللى وصله
حازم بدموع وهو بيلف حوالين نفسه أخويا كان يعرف إنى بمشى وراها كان يعرف كل حاجه كان يعرف أنا بقولها إيه كان يعرف طريقة لبسها منى كان يعرف أى حاجه تخصها منى أخويا هو إللى إغلا لا لا أنس سافر فى اليوم ده راح أميريكا عشان جالى ټهديد بيهلا لا لا ماهو طلع يوسف إللى بيهددنى بيدارى علىلاااا أنس مايعملهاش أنس مستحيل يعملها 
أدهم إهدى يا حازم 
حازم بعصبيه ماتقولش أهدى أنا هادى إنت عايز توقع بينى وبين أخويا صح ليه إنت متضايق من أخويا ليه أخويا غلبان مايعملش كده أخويا طيب مابيعرفش يأذى حد أى نعم أنا ماقعدتش معاه كتير بس عرفته جه فى باله جملة والده لمامته بالنسبه لأنس أنا هشكله على مزاجى لا أنا أخويا مايعملش كده أنس فى أميريكا بقاله أكتر من خمس سنين ولسه مرجعش أنس عنده حياه تانيه هناك 
دموعه نزلت بغزاره أخد موبايله من جيبه وبدأ يدور على رقم أنس پجنونوبدأ يتصل بيه لكن الرقم خارج التغطيه رمى الموبايل بعصبيه شديده على الأرض
آيه وأولادها وقرايبهم إتجمعوا على صوت حازم العالى
آيه أدهم أ 
أدهم وهو بيقاطعها ششش إطلعوا كلكم فوق ماحدش ييجى هنا يلا 
كلهم طلعوا تانى وآيه بصت لحازم بحزن لإن منظره كان صعب وهو بيبكى قررت إنها تطلع وتسيبهم لوحدهم
حازم بإستيعاب مروه 
بص لأدهم
حازم هاتم موبايلك أنا عايز أكلم مروه 
أدهم إداله موبايلهوحازم طلب رقم مروه ومشى فى مكانه رايح جاى ومستنيها ترد
قبل لحظات 
فى الفيلا 
كانت قاعده فى الصالون فى الفيلا وبتفكر فى حازم إللى كان تعبان نفسيا

________________________________________
ومضغوط بشكل رهيبقطع تفكيرها صوتها
سميحه مش هتعوزى حاجه يابنتى قبل ما أمشى زى ماقولتلك هروح أزور إبنى 
مروه بإبتسامه سلامتك ياحبيبتى خدى بالك من نفسك 
سميحه الله يسلمك 
سميحه خرجت من الفيلاومروه رجعت تفكر تانى فى حازم الروايه بقلم ساره بركاتقطع تفكيرها تانى صوت جرس الفيلا وفى نفس الوقت موبايلها رنكانت بتبص لشاشة الموبايل وهى بتقوم من مكانها لقته رقم غريب قررت إنها ترد
مروه ألو 
حازم أيوه يامروه ب 
قطع كلامه صوت جرس الفيلا المسموع
مروه بصوت مسموع حاضر ياسميحه إستنى أكيد نسيتى حاجه أيوه ياحبيبى 
راحت عند الباب
حازم مروه ماتفتحيش الباب أ 
الموبايل وقع من إيدها فى اللحظه دى
مروه پصدمه يييوسف 
حازم بصړاخ مروه 
رجعت لورا كذا خطوه وهى بتبص للشخص إللى قدامها
أنس إزيك يامروه وحشتك صح 
مروه بأنفاس متقطعه ييوسف 
كل ده كان بيحصل وحازم سامع كل حاجه وخاصة صوت أنس إللى بسببه قلبه إتوجع لإنه بكده إتأكد من كل حاجهأدهم أخد منه الموبايل بسرعه وشغل المايك وأخد موبايل حازم إللى على الأرض وشد حازم من دراعه وخرجوا من البيت
أنس بهدوء بلاش يوسف الإسم ده قديم أوى إبتسم بشړ إسمى أنس محمود أبو العز 
مروه برقت لما سمعت إسمه بالكامل من صډمتها نزلت على الأرض و فى نفس الوقت بتحاول تبعد عنه قدر المستطاع
أنس بسخريه إتفاجأتى صح طلعت أخو حازم حبيبك وروح قلبك 
مروه بأنفاس متقطعه حازم 
ماقدرتش تتحمل الصدمه وأغمى عليها
أنس بصوت مسموع يلا خدوها 
وفجأه ظهر وراه مجموعه كبيره من الحرسواحد منهم شالها وخرج بيها من الفيلا وقبل ما أنس يخرج عيونه جات على الموبايل إللى على الأرضأخده وبدأ يتكلم
أنس إزيك يا حازم 
فى الوقت ده حازم أخد الموبايل من إيد أدهم إللى بيسوق عربيته بأقصى سرعه وماشى على حسب وصف حازم لعنوان فيلته
حازم برجاء أنس عشان خاطرى ماتعملش فيها حاجه دموعه نزلت بغزاره ماتأذيهاش يا أنس هسامحك بس أرجوك ماتأذيهاش أنا عارف إن مكنش قصدك حاجه أنس أنا هعالجكمحمود هو إللى عمل فيك كده عمل فينا كلنا كدهأنا آسف هعالجك صدقنى بس أرجوك ماتعملش ليها أى حاجه أنا بحبها ماقدرش أعيش من غيرها يا أنس مروه حامل يا أنس أرجوك سيبها 
أنس كان عندى حق لما قولت إن نقطة ضعفك هتكون هى 
قفل المكالمه
حازم بصړاخ أنسأنس مروه 
بدأ يبكى بقهرهأدهم كان بيحاول يتحكم فى دموعه لإنه متخيل حجم الصدمه إللى حازم فيها بعد مرور فترة بسيطهوصلوا قدام الفيلا وحازم نزل بسرعه من العربيه بتاعة أدهم لقى باب الفيلا مفتوح والموبايل مرمى على الأرضبدأ يدور عليها پجنون بس ملقهاش قعد بخيبة أمل على الأرض وبكى بقهره من تانى إتدمر كل حاجه إتدمرتهو السبب فى كل حاجه
أدهم قوم 
حازم مردش عليه لإنه كان فى عالم تانى
أدهم بعصبيه بقولك قوم 
برده مردش عليهأدهم مسكه وبدأ يلكمه
أدهم بين كل لكمه والتانيه ماتقعدش
تم نسخ الرابط