رواية سارة كامله
المحتويات
فى الطريق وبتفكر فى إللى حصل وإن خلاص بكره الحفله والمفروض تقوله وتحكيله إللى حصل وتعرفه إنها إختارت تكمل حياتها معاه بتدعى من جواها إن الأمور تعدى على خير فى الحفله وده لإن قلبها مقبوض بمرور الوقت دخلوا مدينة الملاهى شكلها كان زى الطفله البريئه وهى ماشيه جنب حازم وبتتفرج على الألعاب ومحتاره تركب إيه
حازم بإستفسار قررتى هتركبى إيه
مروه بلمعة جميله فى عيونها وهى بتبصله كلهم
بلع ريقه بإرتباك من برائتها
حازم تمام تعالى نركب اللعبه دى
كانت مبسوطه وفرحانه وهى بتركب كل الألعاب إللى حازم بيركبها معاها ولما دخلوا بيت الړعب كانت ماسكه فى هدوم حازم وكل ماتحصل حاجه ترعبها تستخبى فى وتتدارى وهو كان بيضحك عليها وعلى طفولتها كان طول الوقت متابعها وهى بتركب معاه الألعاب وبيضحك تلقائيا لما بيلاقيها بتضحك ولما بتكشر هو بيكشر بشكل تلقائى كإنها هى إللى متحكمه فى كل تصرفاته كإنه مسلوب الإراده وهى معاه الروايه من تأليف ساره بركات كانوا ماشيين فى وسط الناس فى مدينة الملاهى لحد ماعيونها جات على لعبه نشان وفى ألعاب كتير كانت الجايزه إبتسمت بحزن لما إفتكرت ذكرياتها
كان شايلها فى ه وهو ماشى وسط الناس فى منطقه بها بعض الألعاب البسيطه
سليمان وهو بيبصلها بصى بقا ياروحى إطلبى كل إللى إنتى عايزاه وإركبى كل إللى إنتى تحبيه مايهمكيش أى حاجه شاورى إنتى بس وأنا هعمل كل إللى إنتى عاوزاه
هزت راسها بشكل طفولى وهو كمل مشى مستنيها تشاور وتقول هى عايزه تركب إيه مشى قدام مكان نشان صغير وهى عيونها جات على دبدوب كبير موجود فيه
مروه بصوت طفولى وهى بتشاور بابا الدبدوب ده حلو أوى
سليمان بإبتسامه حنونه أجبهولك ياروحى
مروه بحماس طفولى أيوه
سليمان للراجل إللى واقف فى المكان وهو بيديله فلوس هلعب دورين
تمام
مسك البندقيه عشان يصوب صح على المكان المحدد عشان يكسب الدبدوب لكن فشل فى المرتين دفع فلوس تانيه وجرب يصوب كذا مره بس معرفش
مروه بتشجيع طفولى يلا يابابا إنت قدها
وبدأت تشجعه بشكل طفولى وتسقف بإيديها الصغيره وهى واقفه جنبه وبتبصله عيونه جات فى عيونها إللى كلها حماس وبراءه إبتسملها بكل حب ودفع لدور زياده ومسك البندقيه تانى وهى كانت متابعاه بعيونها وساكته ومستنيه تيجى على الهدف ضغط على الزناد وبالفعل أصابت الهدف
ساب البندقه وشالها بفرحه وها جامد وبعدها قعدها على أكتافه أخد الدبدوب وإداهولها وهى قاعده على أكتافه مروه بفرحه وهى الدبدوب بإيد وحاطه إيدها التانيه على راسه عشان تثبت نفسها أنا بحبك أوى يا بابا
سليمان وأنا بمۏت فيكى ياروح بابا
حازم كان متابعها بعيونه ولاحظ الحزن الشديد إللى موجود فى ملامحها لما عيونها جات على مكان النشان ده غير الدمعه إللى نزلت لما فاقت من ذكرياتها جات تتحرك عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بإستفسار
حازم وهو بيمسح دمعتها فى إيه مروه
مروه مافيش بس إفتكرت حاجه مش أكتر يلا نمشى
________________________________________
على مكان النشان وفهم إنها إفتكرت حاجه تخص أهلها زى ماهو كان بيفتكر طول الوقت مامته لما كانت بتخرجه كانت ماشيه حزينه لما إفتكرت باباها ومعتقده إن حازم ماشى وراها بس وقفه صوتها
حازم بصوت مسموع مروه
وقفت فى مكانها لما سمعت صوته ولاحظت إنها لوحدها وهو مش موجود فضلت تدور عليه بعيونها لحد ما لقته بيشاورلها من بعيد راحتله ووقفت قدامه
مروه بإستفسار مامشتش ليه
حازم وهو بيديلها موبايله والمفاتيح بتاعته إمسكى
أخدت منه حاجته وهى مستغربهحازم راح لمكان النشان ودفع فلوس ومسك البندقيه
مروه بإستغراب وهى بتقف جنبه هو إنت هتلعب!!
حازم وهو بيبصلها إنتى شايفه إيه
سكتت وبدأت تتابعه بعيونها ضړب الزناد بس مصابش إتنهد بضيق وبدأ يضرب تانى برده مصابش
مروه يلا يا حازم نمشى الموضوع مالهوش لازمه
حازم بإصرار لا ليه لازمه
بدأ يصوب تانى وبرده مافيش فايده فضل يدفع ويصوب وبرده مافيش اى فايده كانت شايفه إصراره ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقررت إنها تشجعه
مروه بتشجيع يلا يا حازم إنت تقدر
بصلها بإستغراب
مروه بتبصلى كده ليه ماتركز فى إللى بتعمله
أخد نفس عميق وجرب يصوب برده مجتش
مروه بحماس مش مهم هتقدر تعملها المره الجايه أنا واثقه من كده
حازم ضحك على تشجيعها وجرب تانى وتالت وعاشر والناس كلها بدأت تتلم عليهم وبيتفرجوا عليه وهو بيعلب
مروه بتشجيع وحماس أعلى كمل يلا
حازم شمر أكمامه من الحماس وبدأ يدعك إيديه ومسك البندقيه تانى أخد نفس عميق وركز بشده على الهدف وضغط على الزناد وبالفعل صاب الهدفوهنا هو رفع مروه وأخدها فى بشكل تلقائى بس فجأه إستوعبوا إللى هما عملوه وبعدها نزلها وبعدوا عن بعض
متابعة القراءة