رواية سارة كامله

موقع أيام نيوز

أوى أكمل شغلى بقا
حازم إتنهد بإستسلام
فريدلو إنت سبت مروه هتقبل إن فى حد غيرك يبقى م
حازم بعصبيه وهو بيقاطعهده أنا هقتله وأشرب من دمه
فريدهدى أعصابك أنا بسأل سؤال إفتراضى
حازمإبعد عن الأسئله دى
فريدحاضر هتقبل تعمل زى باباك
حازمأنا مش زيه
فريدلا إنت كده زيه إنت كده بتظلم مروه معاك زى ماباباك ظلم مامتك معاه
حازمدى غير دى
فريدالإتنين حاجه واحده بس المظلمه مختلفه
حازمقولتلك لا
فريد بتنهيدهتمام شوفت مامتك إتبهدلت قد إيه لوحدها هتقبل مروه تبقى كده
حازمأنا عمرى ماهسيبها بس مش هينفع أبقى معاها أنا مش هعمل زيه
فريدإنت بقيت نسخه من باباك
حازمماتقولش بابايا وأنا عمرى ماهبقى زيه أبدا
فريدتمام نبعد عن الموضوع ده مش إنت بتحب مروه
حازمأيوه
فريدليه تسيبها
حازمإنت عارف الإجابه
فريدوأظن إنك عارف ردى عليك وهنرجع لنفس الدوامه فأنا عايزك تتكلم معايا بوضوح
نزلت دمعه من عيونه
حازمكل ماهبصلها هفتكر كل حاجه
فريدليه بتفترض الأسوأ إنت بس خاېف صدقنى إنت لما تشوفها هتاخدها فى ك علطول
حازمصدقنى إنت الموضوع صعب
فريدمانخليه سهل الحب بيحل كل حاجه
حازممهما إتكلمت مش هتفهمنى
فريدفاهمك بس إعمل كده عشانها قبل مايكون عشان أولادك
حازم بشكعرفت منين إنها حامل فى توأم
فريد بإبتسامه مستفزهنقدر نقول إنها قالتلى كده
حازم بعصبيهمش أنا قولتلك تبعد عنها
فريدهى كانت جايه تتكلم معايا كالعاده وقالت إنها حامل فى توأم كانت مڼهاره بعد مانت رفضت زيارتها لحد إمتى هتبقى السبب فى دموعها دى
حازمإنت عارف إنى مابحبش أشوف دموعها
فريدطب ليه تعمل فيها كده
حازمڠصب عنى تعبان مش قادر أخرج من الصدمه إللى أنا فيها دى
فريدأنا هساعدك ترجع لمراتك وأولادك
حازمتفتكر هقدر
فريدبداية تفكيرك فى العلاج هتساعدك حازم إحنا قدامنا شهرين وأسبوع وهلحق أعالجك إنت بس إدينى الأمان وإتكلم معايا بأريحيه
حازمحاضر
فريد بتنهيدهتمام أقدر أبدأ من بدايتك مع مروه إحكيلى إتعرفت عليها إزاى
حازممانت عارف
فريدعايز أعرف تانى يلا إحكى
حازم أخد نفس عميق وبدأ يتكلم
حازم وهو بيفتكر أيام زمانكنت رايح لتامر فى الجامعه كان عنده مناقشة دكتوراه طبعا إنت عارف إنه مالهوش غيرى أنا وأيمن دخلت الجامعه وقبل ما أدخل الكليه خبطت فى واحده أول أما شوفتها حسيت إن الزمن وقف بيا ماحستش أنا بقول إيه حتى كلمة آسف كنت بقولها وأنا تايه كنت محتاج أقولها كلام تانى بس هى مشيت لما فوقت لنفسى وإتحركت لقيت نفسى مشيت على حاجه لقيتها فردة حلق وقعت من ودنها أخدتها ومشيت وراها زى التايه دخلت قاعة المحاضرات وأنا كنت هدخل وراها بس تامر لحقنى وهنا فوقت وإستوعبت إللى حصل
ضحك بخفه على نفسه
حازم وهو بيكمليومها صممت إنى لازم أرجعلها الحلق أو يمكن أنا إللى كنت بتحجج عشان أشوفها تانى
فريد بإبتسامهكمل سامعك
حازمكنت بحاول أفضى نفسى نص ساعه فى الأسبوع عشان أعرف أجيلها وده لإنى كنت بحاول أبدأ مع نفسى لإنى من أول يوم شوفتها فيه حسيت إنى إستقريت نفسيا إللى هو أدخل على الخطوه الكبيره يعنى الإستقرار ماديا وفى الحياه
فريدكل ده عشان شوفتها بس
حازمغريبه صح مش عارف أنا كان مالى زى ما أكون مسحور مع إنها كانت بنت عاديه جدا بس فيها شئ شدنى
فريد بإبتسامهفاهمك جدا كمل
حازم بتنهيدهلما كنت بروحلها فى البدايه كنت بمشى وراها وأنا ساكت مش عارف كنت حاسس إنها عارفه إنى وراها بس ساكته ومابتتكلمش لحد ماقررت أكلمها بس لما بتكلم بحس إنى نسيت الكلام كله ومش عارف أقول إيه عارف إنت الطفل الصغير لما بيبدأ يتعلم الكلام لسه أنا كنت كده ماكنتش على بعضى كنت شايفها فوق وأنا كنت بحاول أوصلها
فريد وهو بيكملمع إنها كانت عاديه وزى أى بنت عاديه ماشيه فى الشارع
حازمبالظبط كل أسبوع كنت لازم أرمى أشغالى كلها لمدة نص ساعه عشان أشوفها وأكمل إللى بعمله وجودها كان بيشجعنى مع إنها مادتليش ريق لما كنت بمشى وراها بس إللى هو أنا كنت ماشى معاها بمبدأ هتحبينى بالعافيه ماكنتش أعرف إنها حبتنى بس كان أملى كبير حتى إنها توافق عليا لما أتقدملها
ملامحه إتحولت للحزن الشديد
حازمآخر سنه ليها فى الجامعه فى بدايتها قدرت أخلى محمود أبو العز يفلس وإتقابلت مع إتكلم بغصه أنس وعرفته بيا وقولتله إنى أخوه وحكتله إللى حصل من نحية محمود لوالدتى
فريدكان رد فعله إيه
حازمملامحه كانت بتدل على إنه

________________________________________
كان هادى وهو بيسمعنى وبعدها سألنى سؤالسألنى قالى وإنت بقا إتجوزت ولا لسه فى البدايه إستغربت من السؤال ده بس حكيتله عن مروه
دموعه نزلت
حازمقولتله إنى بحبها من كل قلبى وبمشى وراها وإنها شدتنى ليها بسبب إنها فكرتنى بوالدتى الله يرحمها قولتله على المواعيد إللى بقدر أروحلها فيها كنت بروحلها كل تلات الساعه 9 إلا تلت لإنها بتبقى داخله الجامعه فى الوقت ده حكيتله إنى ناوى أخطبها وأتجوزها بس لما تخلص الكليه بتاعتها وطلبت منه يدعيلى ربنا يوفقنى ماكنتش أعرف إنه هيعمل فيا كل ده لو كنت أعرف مكنش زمانى حكيت أى حاجه لإن ملامحه يومها مكانتش تمام حسيته إتضايق أو هو إتضايق فعلا بس بعدها ضحك وباركلى
فريدكمل
حازم
تم نسخ الرابط