رواية سارة كامله

موقع أيام نيوز

بقا عشان المحامى زمانه ملطوع ياعينى
حازم بغمزهماشى ياقمر
بعد عنها وخرج من الفيلا تحت عيونها إللى بتبصله بحب الروايه بقلم ساره بركاتبمرور الوقت
فى الشركه
دخل المكتب
حازم بإبتسامه وهو بيسلم على المحامىإزيك يا متر
بإبتسامهأنا الحمدلله
حازم وهو بيقعد على كرسى المكتبأتمنى ماكونش عطلتك عن حاجه أنا آسف على التأخير
ولا يهمك أنا زى ماقولت لحضرتك إن أنا جاى فى موضوع مهم
حازمتمام إيه هو
أأيمن قبل الحاډثه بكام يوم كلمنى وإتفق معايا على بنود معينه ووقع على البنود دى
حازم بإستغرابوأيمن يعمل كده ليه من ورايا هو مش حضرتك محامى الشركه
أيوه أنا محامى الشركه وأأيمن ماتدخلش فى حاجه تخصك إتدخل فى حاجه تخصه هو
حازمإللى هى إيه
أأيمن كتب الأسهم بتاعته فى الشركه بإسم حضرتك يعنى بمعنى أصح الشركه باقت ليك لوحدك أخد ملف فيه أوراق من شنطته وده العقد إللى هو وقع عليه
حازم كان مصډوم من إللى سمعه ومسك الملف بعدم إستيعاب وبدأ يقرأ فيه
حازم بإستفسار وهو بيبصلهوأيمن يعمل كده ليه
حقيقى معرفش هو قالى إن دى رغبته فى إنه ينهى الشړاكه وده لإنه بيدير شركه تانيه
حازم بذهولشركه تانيه!!!
أيوه عنده شركه فى ألمانيا كان بيديرها عن طريق الأونلاين وبيتابع يوميا مع الموظفين هناك شركة لو تسمع عنها
حازم بإستغرابأيوه سمعت عن الشركه دى قبل كده الشركه دى مولتنى مشروع من كام سنه لما كنت بخسر
بالظبط أأيمن هو إللى عمل الإجراء ده وكان طلب منى إنى ماقولش أى حاجه لحضرتك وإن وجوده فى الشركه ده لمجرد إنه كان عايز يساعدك ومكنش عارف يسافر لألمانيا بسبب كده هو مكنش بيعبتر إن الشركه دى شركته أصلا كان دايما بيقول عليها شركة حازم
حازم حس إن دموعه هتنزل بس حاول يتحكم فى أعصابه
وفى حاجه كمان أأيمن قبل مايدخل فى غيبوبه كان قالى أقولك كل ده لو حصله حاجه وقالى أديلك ده
حط مفتاح على مكتبه ومعاه ورقه صغيره
حازم بإستفسارإيه ده
ده مفتاح خاص بالعنوان إللى موجود فى الورقه أنا معرفش المفتاح ده بتاع إيه لإنه فى غاية السريه زى ما أأيمن وصانى أقدر أستأذن
حازمإتفضل
المحامى خرج من المكتب وحازم فضل قاعد بيبص قدامه بذهولعيونه جات على الورقه والمفتاح وقرر إنه لازم يشوف المفتاح ده لإيه مسك الورقه بإيدين مرتعشه ولقى إللى مكتوب فيها عنوان أمانات والمفتاح ده مفتاح لخزنه بإسمه هو مش بإسم أيمنأخد المفتاح وقام من مكانه وخرج من المكتببمرور الوقت وصل لمكان الأمانات إللى موجود فى الورقه ودخل المكان بدأ يدور على رقم الخزنه إللى مكتوب على المفتاح كانت الخزنه رقم إتنين وقف قدامها وأخد نفس عميق ولحد الآن مش مستوعب إللى بيحصل حط المفتاح فى الكالون وبدأ يفتح الخزنه وبالفعل الخزنه إتفتحتلقى ظرف كبير مقفول مكتوب عليه حازم محمود أبو العز حازم مسك الظرف بإيدين مرتعشه وفتحه لقى ميمورى كارد وجواب والموبايل بتاعه القديم إللى كسره لما رماه فى الحيطه قبل كده

________________________________________
إستغرب جدا وجود الموبايل فى الخزنه بس قرر إنه يفتح الجواب الأول وبالفعل فتحه
أيمنإزيك ياحازم مادام إنت بتقرأ الجواب ده دلوقتى ده معناه إنى حصلى حاجه فى عز مانا بدور على الحقيقه حازم عقد حواجبه بإستغراب وكمل قراءه عايزك تعرف إنك أقرب الناس ليا ده غير إنك أخويا مش صاحبى كمان ومادام إنت بتقرأ الجواب ده يبقى المتر حكالك كل حاجه عن إللى عملتهولك زمان وحاليا فاكر أول هديه إنت جبتهالى ميدالية المفاتيح لما أنا كنت بعيط عشان أنا وحيد وأنا وإنت ماكناش أصحاب وقتها وكنا متضاربين مع بعض وإتفاجأت بيك وإنت بتقدملى الميداليه إللى إنت جبتهالى بآخر جنيه كان فى جيبك أظن إنك فهمت ليه أنا عملت كل ده لإنك قدرت تخرجنى من كل إللى أنا فيه بوجودك إنت وتامر أنا عارف إنى هزود همك بس لازم تعرف الحقيقه ياحازم الميمورى إللى موجود مع الجواب ده عليه كل الإثباتات إللى هقولها دلوقتى أول حاجه أنا آسف إنى أخدت موبايلك القديم حابب أعرفك إنى نقلت عليه كل الرسايل إللى كانت موجوده فيه لإنك ماكنتش على بعضك وقتها فكنت حابب أعرف فى إيه بدأت أدور وراك ولقيت إن فى حد بيهددك بأنس للأسف يا حازم إللى بيهددك بأنس ده إسمه يوسف حازم برق من الصدمه وللأسف كمان عايز أقولك إن إغتصاب مروه مكنش مجرد شاب معجب بزميلته وهى رفضته إغتصاب مروه كان إنتقام من يوسف ليك يا حازم وده كان أول إنتقام أنا مش عارف هو عمل إيه تانى غير إنه إغتصبها وبيهددك بأخوك أنا مش عارف ده مين وعايز منك إيه بس أنا واثق إنك عمرك ما ټأذى حد أبدا بس أنا هدور ورا كل إللى إنت تعرفهم وهدور على أى حد بإسم يوسف إنت عرفته قبل كده وهعرف إيه السبب إللى يخليه يعمل كده فيك ومش هرحمه فى التسجيلات إللى فى الميمورى هتلاقينى
تم نسخ الرابط